علاج البروبيشيا مع المينوكسيديل لتساقط الشعر

البروبيشيا مع المينوكسيديل:

يعد استعمال البروبيشيا مع المينوكسيديل من الأدوية المتفق عليها دوليا في ميدان دواء تساقط الشعر وتأخير عملية خسارة الشعر نحو الرجال. ثمة العديد من العقاقير والعلاجات المستخدمة لحل مشكلات تساقط الشعر والصلع ولكن البروبيشيا والمينوكسيديل من الأدوية التي أثبتت مقدرتها على إحراز فرق ملحوظ في دواء مشكلات تساقط الشعر

يتم استعمال تلك الأدوية بهدف حماية وحفظ الشعر من التساقط ويعمل كل من البروبيشيا والمينوكسيديل بطريقتين مختلفتين

 

Finasteride البروبيشيا :

هو الاسم التجاري للمادة الفعالة التي تم تعديلها من قبل مؤسسات الصناعات الدوائية، تم في الطليعة استعمالها في دواء تضخم البروستات ولكن تم ملاحظة مضاعفات جانبية ان صح القول لذلك العلاج وهو نمو الشعر.

وبما أن علاج البروبيشيا تمت القبول عليه من قبل إدارة الأطعمة والعقاقير الأميريكية لمداواة مشكلات غدة البروستات تم الشغل على تعديل ذلك العلاج بهدف معالجة تساقط الشعر الوراثي نحو الرجال أو ما يعلم بالسلع. وفي عام 1997 تمت القبول على استعمال علاج البروبيشيا بجرعة 1 ملغ في دواء تساقط الشعر الوراثي نحو الرجال. وبالتالي بات البروبيشيا العلاج الأول في التالريخ ليعالج الصلع الوراثي نحو أكثرية الرجال الذين قاموا باستعماله

 

آلية عملها :

(5-Alpha-reductase)يعمل البروبيشيا على التقليل من إفراز الإنزيم المسبب لتساقط الشعر والذي يطلق عليه اسم

(DHT) الذي يتألف عندما تكون مستويات هرمون التستستيرون مرتفعة في الجسد فيتحول ذلك الهرمون الى اندروجين أو ما يسمى اسم ديهايدروتسستستيرون

عندما يتم تناول جرعة مقدارها 1 ملغ كل يوم فإنها ستعمل على تخفيض معدلات الديهايدروتستستيرون في فروة الدماغ بنسبة 60%. وذلك الهرمون هو الذي يتحمل مسئولية تقلص بصيلة الشعر، وبذلك يقود إلى الصلع. تقليل معدلات الهرمون بنسبة 60% تستطيع ايقاف تساقط الشعر والحد من الصلع بنسبة 86% نحو الرجال الذين قاموا بتجربتها. وأصبح من المتعارف عليه دوليا في ميدان الصلع الوراثي ومداواته أن الحل الأوحد يكمن في تقليل .DHT

وبناء على توصيات الجمعية الدولية لزراعة الشعر فإن البروبيشيا هو خط الحراسة الأول في مهاجمة الصلع الوراثي نحو الرجال

 

المظاهر والاقترانات الجانبية:

فيما يتعلق لموضوع المظاهر والاقترانات الجانبية التي من الجائز حدوثها نحو تناول البروبيشيا فهو موضوع محرض للخلاف وتم الجديد عنه مطولا خلال الفترة الأخيرة. ونذكر من تلك المظاهر والاقترانات

من المحتمل للمادة الفعالة أن تسبب الحساسية حيث من المحتمل حدوث تورم في اللسان أو أن يتضح الطفح الجلدي وفي حال حصل ذلك الشأن يلزم التواصل بالطبيب لحظيا

ومن المظاهر والاقترانات الجانبية الأخرى التي تعد مصدر إرتباك نحو أغلب الرجال الذين يستخدمون ذلك العلاج هو التأثيرات الجنسية. والتي من المحتمل ان تبدو الأنواع الآتية:

• عدم التمكن من الانتصاب

• هبوط في الرغبة الجنسية

• هبوط اعداد القصف

يجدر الاشارة هنا الى أن غالبية من يستخدمون البروبيشيا لمداواة تساقط الشعر أو التقليل من الصلع الوراثي لم تبدو عليهم تلك المظاهر والاقترانات . بل هي في الغالبية العظمى مظاهر واقترانات تم التبليغ عنها نحو بعض ممن قام بتجربة ذلك الدوء. وفي حال كان ثمة توتر من استعمال البروبيشيا لإيجاد حل لمشكلة الصلع فيمكنك استشارة الطبيب ليصف أدوية أخرى بديلة عن البروبيشيا أو يستطيع أن يصف علاج لمعالجة المظاهر والاقترانات الجانبية

 

المينوكسيديل أو الروجين تاريخ المينوكسيديل

المينوكسيديل لا يتشابه عن البروبيشيا حيث أن كل من السيدات والرجال يستطيعون استعمال المينوكسيديل كعلاج لحل مشكلات تساقط الشعر على الضد من البروبيشيا حيث أن غير ممكن للنساء الاقتراب من البروبيشيا. تمت القبول على استعمال المينوكسيديل من قبل ادارة العلاج والغذاء الأميريكية لمعالجة تساقط الشعر الوراثي. وكما البروبيشيا لم يكن المينوكسيديل قد صمم لمعالجة الصلع الوراثي في الأصل سوى أنه كان عبارة عن علاج على شكل حبوب يطلق عليه اسم لونتين لمداواة صعود ضغط الدم، وتم ملاحظة تأثيره على نمو الشعر حيث تم لوحظ نمو الشعر في أنحاء غير معتادة مثل الوجنتين وظهر سكون اليد والبعض ظهر يملكون الشعر في الجبهة. وذلك ما تشجيعّ الباحثين على على تجربة استعمال المينوكسيديل على نحو موضعي ومباشر على الدماغ في الأنحاء المعرضة للصلع ، وعند تجربة ذلك العلاج على نحو موضعي لوحظ نمو الشعر في الأنحاء التي تم تنفيذه عليها وغالبا ما كانت تعتمد النتيجة على نطاق الاصابة بالصلع

 

آلية عمل المينوكسيديل:

يعمل المينوكسيديل على مبالغة مرحلة فترة نمو بصيلة الشعر. وذلك ما يحسن نوعية الشعرة بواسطة مبالغة قطرها أو سماكتها وصعود طولها عوضا عن اصابتها VEGF بعملية التصغر، ويمكنها حتى تحفيز فترة نمو البصيلة. ويعتبر المينوكسيديل محفز مباشر للبصيلة للنمو نتيجة لـ المواد الفعالة فيه وهما مادتي

ومصنعات البروستاغلاندين والتي من شأنها ان تحث اصدار خلايا البشرة الحليمية. وعلى الضد من الفيناسترايد أو البروبيشيا نفوذ المينوكسيديل ليس هرمونيز نحو استعمال المينوكسيديل يلزم الانتظار لفترة أربعة أشهر في بعض الأحيان حتى تبدو نتيجة محسوسة. وفي حال تم استعمال ذلك العلاج وبدأت النتائج بالظهور يلزم الاستمرار في استعماله وبشكل منتظم حتى لا يفقد المرء الشعر الحديث الذي الذي شارك المينوكسيديل في الابقاء عليه

 

الآثار الجانبية للمينوكسيديل

أما فيما يتعلق للآثار الجانبية للمينوكسيديل من المعتاد أن تكون بسيطة وتختفي في فترة وجيزة. ومن الجائز أن تبدو الآثار الجانبية بالشكل الأتي:

• الإحساس بالحرق والإحمرار في أماكن تنفيذ المينوكسيديل

• أوجاع في الصدر أو خفقان غير منتظم في الفؤاد

• الإحساس بالدوران والاغماء

• انتفاخ القدمين واليدين

• صعوبة في التنفس

وفي حال تم امتحان تلك الاعراض الجانبية يلزم أن يتوقف العليل لحظيا عن استعمال المينوكسيديل والاتصال بالطبيب لحظيا

يشاهد أغلب المتخصصون أن المينوكسيديل، وبصرف النظر عن أن نتائجه الايجابية تم اثباتها سريريا، أن تأثيرها هامشي وغير هام في مقاتلة ضياع الشعر، وبما أن المينوكسيديل ليس له نفوذ على الهرمونات المسببة لتساقط الشعر الوراثي فإن نتائجه الإيجابية مؤقتة ومن الممكن أن تتلاشى نحو التعطل عن استعمال المينوكسيديل

من الجائز أن يكون له إمتيازات في دواء تساقط الشعرDHT الاستعمال المتواقت لكل من المينوكسيديل والبروبيشيا الذي يقوم على نحو مباشر بتقليل مستوى الصلع ولكن يلزم ملاحظة أن نفوذ البروبيشيا أضخم