زراعة الشعر في الوجه

اجتاحت عمليات زراعة الشعر بشكل ملحوظ ، وحازت عمليات زراعة الشعر في الوجه؛ خصوصا اللحية والحواجب، النسبة الأكبر ما بين كافة عمليات زراعة الشعر، وأصبح أهم ما يفتش عنه ذكور للحصول على مظهر جذاب ومتألق؛ نفسه امتلاكهم لحية كثيفة وشارب متناسق مع تصميم الوجه.

بمكان أن لحية ذكور زينتهم، التي تعطيهم بسمة براقة، يحس بأهميتها سوى من حرم من نمو شعر اللحية، أو عدم اكتمالها، فهناك حصة ضخم من ذكور غير راضيين عن تصميم لحيتهم، لذا نعثر معظم ذكور يلجؤون إلى زراعة شعر اللحية، كواحدة من تسارع الحلول، وأكثرها دقيقة وسلامة، وذلك للحصول على لحية كثيفة ومتناسقة، بمكان ارتفع كثير ذكور الذين يتوجهون إلى إجراء العملية بنسبة ضخم.

 

في حين تبحث الفتيات عن كثافة الحواجب، التي تعطيهن الرونق جمال، فتناسق الحواجب مع تصميم ، تؤدي إلى بروز وسامة ، وإعطائها وسامة يفوق وسامة الوجه بشكل تام، بمكان أن سحر السيدة يكمن في عينيها، النافذة التي تعكس مشاعرها، والعين تنطق مع لا حاجب، فالحاجب وسامة يستهان به، وهو تاج ، لذا يغدو اعتبار بالحواجب في المقام مطلع من اهتمامات حواء اليومية، وأصبح جميع يفتش عن شتى طريق الطبية والطبيعية، للحصول على حواجب كثيفة ومتناسقة، إلى أن ظهرت عملية زراعة الحواجب، وكانت إجابة الأفضل، والتي تلجأ لها من الفتيات، للحصول على مظهر أصلي جذاب.

 

أصناف زراعة الشعر في الوجه:

عملية زراعة الشعر عموما، تعني تعبئة الفراغات في مكان المصابة بالصلع، أو خفض في الكثافة، وذلك من امتداد حركة البصيلات من الجزء الخلفي من فروة ، والتي تسمى مكان المانحة، ثم زراعتها في المراد علاجها من الصلع، والتي تسمى مكان المستقبلة، أيا كانً تكون اللحية أو الشارب أو الحواجب، وذلك من امتداد متعدد من التقنيات المختلفة في نطاق زراعة الشعر كالتالي:

زراعة شعر الحواجب:

ظهرت عمليات زراعة الحواجب لإعادة نمو الشعر في الحاجب، أو للحصول على كثافة طبيعية، تعد مقتصرة على الفتيات ليس إلا، بل أضف إلى ذلكً رجال يقومون بإجرائها، وذلك تكون الحواجب لطيف بشدةً، أو مفقودة ً، ويمكن أن يتساقط شعر الحاجب، أو ينعدم ً، لعدة ، ومنها:

• فاعل وراثي، بمكان يكون حاملاً لبعض الجينات الوراثية من الأبوين، والتي منعا غير صناعي للشعر في الحواجب.
• اضطرابات في الهرمونات.
• الشعر بالليزر، أو مبالغة في نتف الحواجب نهج خاطئة.
• اضطرابات الغدة الدرقية؛ والتي تؤدي إلى تساقط الشعر من مكان الحواجب، ومناطق أخرى في جسم الإنسان.
• الإصابة بالحروق أو ، أو أنواع مختلفة من حادثا الخارجية.
• عقاقير طبية محدد، أدت إلى وقوع فراغات في مكان الحواجب، كأحد تأثر الجانبية لها.
• ضغطا نفسية، مماثل؛ خوف والتوتر والاكتئاب الدائم، الذي يصيب الفتيات، والذي ينتج عنه وقوع بقع تعوق نمو الشعر.

يقتضي عملية زراعة شعر الحواجب إلى دقيقة من الطبيب، لأنها مكان جلي في الوجه، فعلى الطبيب زراعة الشعر في الوجهة الشعر ، وبشكل متناسق مع تصميم الوجه، مع التقليل من ظهور الندوب، أو خلق أذى في الشعر الموجود بالفعل.

يتم زراعة حوالي 50 إلى 350 بصيلة في الحاجب الواحد، تبعاً لحالة الشخص المتضرر، ووفقاً للحجم والكثافة المطلوبة، على أن تكون الطعوم المقتطفة تحتوي على شعرة واحدة، بمكان تستغرق عملية زراعة شعر الحواجب وقت تتراوح ما ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، ويكون الشخص المتضرر تحكم التخدير الموضعي، كما أنه يستطيع رجوع إلى إجراء حياته الطبيعية فور خروجه من المشفى، أو محور الجميلي.

امتداد مبدئي يومين إلى الرقم أربعة أيام بعد العملية، تتكون القشور الصغيرة ما يقارب شعرة مزروعة، وتتلاشى شيئا فشيئاً بعد مرور أيام، بمكان يتساقط الشعر التي تم زراعته في غضون أسبوعين، ثم باشر في ثانية امتداد 3 أفراد أشهر.

 

زراعة شعر اللحية والشارب:

يلجأ الكثيرون إلى زراعة شعر اللحية، أو الشارب، وذلك لملء الفراغات التي تفسد مظهر الوجه، أو للحصول على الكثافة، أو للقضاء على معضلة محدد أدت إلى عدم نمو الشعر، بمكان متعدد من الأسباب التي تؤدي إلى وقوع فراغات في اللحية، ويمكننا تلخيص هذه الأسباب في نقاط بالضبط، ومنها:

• عوامل وراثية، مماثل؛ الثعلبة، والتي تجعل تصميم اللحية غير مكتمل، بمكان تكون بها فراغات على تصميم دوائر، يختفي من خلالها الشعر نهائياً.
• موجود قصور خلقي؛ ويتسبب في عدم نمو الشعر، في مكان اللحية، أو الشارب.
• الإصابة بأمراض جلدية محدد؛ فعند الإصابة بمرض جلدي دقيق، أوصل ذلك إلى وقوع بقع في مناطق نمو الشعر.
• حوادث خارجية؛ أيا كانً تكون عاقبة الندوب، والجروح، التي تنتج عن الحلاقة اليدوية غير الصحيحة للحية، أو نتيجة التعرض لحادث ما.
• اضطرابات هرمونية؛ مماثل؛ الهرمون الذكري، وهو هرمون التستوستيرون، والذي أوصل إلى تساقط الشعر شيئا فشيئاً في اللحية.
• تشوه نمو شعر الوجه، خصوصا اللحية، ناتج لإجراء عمليات تجميل خاطئة.

يتحتم على الطبيب زراعة الشعر تحديدا ، يكون مائل بزاوية محدد في مسار الحق للشعر غير صناعي، وتستغرق عملية زراعة شعر اللحية وقت تتراوح ما بين ستة إلى ثمانِ ساعات، ومن الممكن أن تتم في جلسة واحدة، أو امتداد جلستين متتاليتين، على حسب حالة الشخص المتضرر، ً لحجم الفراغات لديه، والكثافة المطلوبة.

 

التقنيات المستعملة في زراعة شعر الوجه:

متعدد من التقنيات المستعملة في زراعة الشعر بالوجه، وتطورت هذه التقنيات مع التطور الزمني، بدء من العلاج الجراحي الصعبة، التي يقتضي إلى التخدير العام، وافر من ، وصولاً إلى زراعة الشعر مع لا جراحة، الاعتمادً على التخدير الموضعي، ويقوم الطبيب بتحديد التقنية حفل لحالة الشخص المتضرر، ً لحجم الفراغات التي يواجه منها، والكثافة المطلوبة.

تكنيك زراعة الشعر بالاقتطاف:

اختصار لمصطلح Follicular Unit Transplant، أي زراعة الشعر من امتداد اقتطاف وحدات البصيلات، تكنيك FUE على اقتطاف البصيلات تحديدا من مكان المانحة، والتي توجد وراء فروة ، وذلك من خلال استخدام نظام يعرف باسم نظام الميكرو موتور Micro motor، ثم زراعتها في المراد زراعة الشعر بها، المستقبلة.

تكنيك DHI لزراعة الشعر:

هي اختصار لمصطلح Direct Hair Implantation، أي زراعة الشعر بشكل مباشر، وتعتبر هذه التقنية، تحديث لتقنية FUE، بمكان يتم من خلالها اقتطاف البصيلات من مكان المانحة، بواسطة نظام الميكرو موتور، ثم يقوم الطبيب بزرع البصيلات المقتطفة، من خلال غرسها فورا باطن فروة من خلال استخدام نظام مثل القلم، دون الاحتياج لفتح القنوات كما في التقنية عفا عليها الزمن، بمكان تزرع البصيلات في المراد زراعة الشعر بها، في متطابقة اللحظة، وذلك من امتداد ضغطة واحدة، هو آلة يتجاوز قطره 1 مم، يعرف باسم قلم تشوي CHOI Implanter.تتصف تكنيك DHI لزراعة الشعر؛ تحديدا بالغة في زراعة البصيلات، بمكان أنها تمنح الطبيب تسيطر الوجهة ركن البصيلة المزروعة، وتكون في متطابقة الوجهة الشعر غير صناعي، تلقى الشخص المتضرر على شعر موحد مسار، كما أنها تعطي كثافة .

 

منافع زراعة الشعر بالوجه:

متعدد من منافع التي تلقى عليها الشخص المتضرر عند زراعة شعر الوجه، ومنها:

• تملك على دواء مستقر مسألة الصلع، والتي يصعب علاجها من امتداد الأساليب وأدوية الكيميائية الأخرى.
• تملك على مظهر أصلي، وفاتن للشعر أيا كانً كان في مكان اللحية، أو الشارب، أو الحاجبين.
• ارتفاع واثق النفس، للحصول على الشعر الكثيف المرجو.
• وقت النقاهة صغيرة، بمكان يستطيع الشخص المتضرر رجوع لممارسة حياته الطبيعية، فور من إجراء عملية زراعة الشعر في الوجه.
• عملية زراعة الشعر في الوجه عملية غير جراحية، فهي عملية غير خطيرة وطبيعية ً.
• تملك على الكثافة الطبيعية المطلوبة، ولفترة طويلة بشدةً، في اللحية والشارب والحواجب.

 

أضرار زراعة الشعر في الوجه:

الأثار الجانبية البسيطة والمضاعفات، التي سرعان ما تزول في وقت تتراوح ما ما بين يومين إلى أسبوع على الأكثر، كذلكً الأضرار والمخاطر التي تنتج عن عدم خبرة ومهارة الطبيب الكافية في نطاق زراعة شعر الوجه، ومنها:

• الإحساس بألم سهل في التي تم زراعة الشعر بها، ويمكن التخلص منه بتناول المسكنات اللازمة، التي يصفها الطبيب.
• وقوع الكدمات بالمناطق التي تم زراعة الشعر بها، والتي سرعان ما تزول من نفسها، أو من امتداد أكل مضادات الكدمات.
• الإحساس بصداع في الرأس ، ويظل لمدة يومين بعد إجراء العملية، ويزول بتناول المسكنات اللازمة.
• وقوع بقع صلعاء، ناتجة عن عدم خبرة وكفاءة الطبيب في نطاق زراعة الشعر في الوجه.
• مراتً ينمو الشعر الجديد، رقيق يسير الانكسار والتساقط، على حسب حالة الشخص المتضرر.
• وقوع عدوى بكتيرية؛ ناتج ضعف آلة المناعي للمريض، ويمكن التخلص منها، بتناول المضادات الحيوية اللازمة التي يصفها الطبيب.
• ظهور ندبات جلية في الوجه، ناتجة عن عدم خبرة الطبيب التجميلي، في نطاق زراعة الشعر في الوجه.
• الشعور بالحكة في المنطقة التي تم زراعة الشعر بها، ويظل لمدة يومين أو ثلاث أيام على الأقل.
• ظهور نزيف، على حسب حالة الشخص المتضرر، كذلكً خبرة وكفاءة الطبيب، ويظل لمدة ثلاث أيام.
• ظهور بثور أو حبوب جلي، في مناطق زراعة الشعر، وتزول بعد مدة ثمان أيام على الأكثر.

سعر عملية زراعة الشعر في الوجه:

التقنية المستعملة في زراعة الشعر تلعب الدور الأكثر ضرورة في اختلاف تكاليف، فكلما تكون التقنية في كل مرة تكون تكلفتها أكبر، وتعتمد تكاليف أضف إلى ذلكً على رعاية الطبية، ومدى الرعاية، التي يقدمها محور الطبي للمريض، وبعد عملية زراعة الشعر في الوجه، وذلك المجيء إلى أجدر حصيلة.

تتراوح سعر زراعة شعر اللحية ما ما بين 1.500 إلى 1.700 دولار أمريكي، في حين سعر زراعة شعر الحاجبين تقارب 1.500 دولار أمريكي.