زرع الشعر و الوقت الصحيح لإجراء العملية

زرع الشعر بالوقت المناسب:

في حال كنت تقرأ تلك المسجلة فلا بد أنك من الملايين الذين يواجهون مشكلات تساقط الشعر او ترقق الشعر ولا بد أنك تتساءل أيضاً، في أي فترة من حياتك يظهر القيام بعملية زرع الشعر منطقيا وكيف سوف يكون نفوذ مثل ذلك الاجراء على نوعية حياتك الاجتماعية.

لا مفر من التركيز على نقطة جوهرية ألا وهي أن اجراء زرع الشعر ليست اجراءات مؤقتة.

عمليات زرع الشعر هي إجابات مستدامة لمعالجة ضياع الشعر ويجب ان ينتج عنها هيئة خارجية طبيعي لشعر العليل، حيث غير ممكن حتى للخبراء اكتشاف أنه قام بعملية زراعة شعر، ويجب أن يستمتع العليل بتلك النتائج للعديد من سنين مقبلة .

اجراءك لعملية زراعة شعر يلزم أن يعطيك الاحتمالية لاسترجاع كامل الشعر دون التوتر من أية تأثيرات جانبية غريبة أو من الاصلاحات المؤقتة المتعلقة عادة بحلول او انواع اخرى غير مشابهة من الأدوية والادوية المستخدمة لمداواة إشكالية تساقط الشعر .

 

متى يكون الوقت موائم لزرع الشعر ؟

تقوم عملية زراعة الشعر على مبدأ اعادة تموضع شعر العليل الى المساحة ذات الغزارة القليلة او التي تتكبد من الصلع بأسلوب تجعل من المستحيل نظريا المفاضلة بين الشعر الأصلي والشعر المزروع.

ومتى تمت زراعة الشعر بداخل منطقة ما فهو يوجد هناك ينمو بنفس اتجاه وأنماط نمو الشعر الأخرى في المساحة المزروعة. على الارجح تكون عمليات زراعة الشعر طفيفة نسبيا ولكنها إحدى العمليات التي تحتوي مهارة وتقنيات فنية التي لا يملكها الا طبيب حاصل على تمرين جيد ويجب ان يكون يملك خبرة عملية وان يكون قادر على تنفيذ تلك المهارات في عملية زراعة الشعر .

كما ذكرنا مسبقا في عمليات زراعة الشعر يتم استئصال بصيلات الشعر من المساحة المانحة من فروة رأس العليل ليتم زراعتها بحرص في الأنحاء المستقبلة ليقوم الشعر المزروع بمحاكاة أنماط نمو شعرك الطبيعية.

النقطة الأخيرة هامة بشكل كبير لأنها هي الحد الفاصل بين عمليات زراعة الشعر السيئة والجيدة.

وبفضل تكنولوجيا ال او اس ال فان شعرك المزروع سوف يقوم بالنمو بأسلوب مشابهة لأنماط نمو شعرك الطبيعية وسيتوافق مع سمات وجهك وبذلك تحصل على نتائج طبيعية التي من المستحيل نظريا ان يقوم اي احد بالتمييز بين الشعر الأصلي والشعر المزروع.

اذا كان كل ذلك الكام يروق لك فلتلق نظرة على بعض الاسباب المنتشرة الاخرى التي تدعوا السقماء للقيام بعمليات استرجاع وزراعة شعر، واذا كان عليك ان تقوم بالعملية ام لا .

 

الثقة بالنفس:

ان الداعِي الأكثر شيوعا والذي اعترف به أغلب السقماء الذين يخضعون لعمليات زراعة شعر والذي يدفعهم للقيام بمثل تلك العمليات هو فقدانهم لثقتهم بأنفسهم ورغبتهم بان يشعرو بالرضا عن انفسهم مجددا.

من المحتمل يظهر ذلك الشأن سطحيا للبعض ولكن الطبيعة البشرية تفرض علينا الاحتياج لهذا الإحساس الفريد بالثقة بالنفس، أن نكون مرغوب فينا وان يكون لدينا إحساس جيد تجاه أنفسنا والأسلوب التي نظهر بها.

للبعض منا يشكل تساقط الشعر وضعية جدية قد يقع تأثيرها على على احساسهم بالثقة في النفس واسترجاع شعرهم قد تؤدي ايضاً الى استرجاع الإحساس الضائع .

لقد أخبرنا بعض السقماء بأن الاستحواذ على عملية زراعة الشعر لم يحسن مظهرهم الخارجي لاغير وإنما قلص من شعورهم بالعجز والقلق.

كما أظهرت الكثير من الدراسات الثقة هي المفتاح الأساسي الذي يفتح ابواب التوفيق في مختلف الميادين من الوظيفة الى الصداقة وكافة مدد الحياة الاجتماعية.

الكثير من السقماء الذين قمنا بمقابلتهم ان الظهور المتدرج والمطول لخسارة الشعر وتأثيره، الذي كان يظهر من انه من المستحيل ان يتم القضاء عليه، كان له نفوذ عظيم على ثقتهم بانفسهم واصبحوا اقل تفاعلا على المستوى الاجتماعي .

وتلك المشاعر لها نفوذ عظيم حيث أن السقماء ينسحبون من الأنشطة الاجتماعية اليومية وربما ايضا يتوقفون طفيفا قبل التفكير بفرص عمل حديثة.

اذا كنت تعتقد بأن الاستحواذ على شعر مرة ثانية من الجائز أن يجعل نظرتك للحياة أكثر ايجابية ويحقق سلوك اجتماعي أكثر فلا بد لك من التفكير باجراء عملية زراعة شعر. الابطاء من عملية خسارة الشعر لا يأتي ذلك الصلع بين ليلة وضحاها. من المعتاد أن تحدث العملية ببطء وبالتدريج، تعد ظاهرة خفة الشعر من البوادر الأولى لضياع الشعر. اذا كنت تلمح أن رأسك المغطى بالشعر سابقا أصبحت كثلفة الشعر فيه أدنى فانننا ننصحك بزيارة طبيب متخصص قبل أن تسوء الموضوعات. الطبيب المتخصص والمتمرس سوف يقوم بدراسة حالتك وتقييمها وسيقوم بالتوصية بالعلاج الموائم .

نحن ندرك كليا صعوبة الخطوة الاولى في مناشدة الدواء، خاصة اذا ما كان العليل في المراحل الاولى من ترقق الشعر او خسارة الشعر او ختى اذا كنت ما تزال غير متأكد من أسلوب التداول مع ذلك الموضوع. استنادا لخبرتنا الطويلة في ذلك الميدان أن التداول مع الإشكالية على نحو مبكر هو الكيفية المثلى لإبطاء عملية الصلع وضياع الشعر وفي بعض الأحيان تمنع الوضعية من الريادة.

انه ليس من المعيب ان ترغب بأن تبدو بأفضل هيئة خارجية. الوقت غير ممكن بأي حال من الأحوال أن يكون متأخر أو مبكر لادراك أنك يمكنها أن تقوم بشيء ما لايقاف فقدانك لشعرك .

 

الحالات الطبية:

اذا كنت تتكبد من وضعية خسارة الشعر نتيجة لـ وضعية مرضية، على الارجح ما تزال عملية استرجاع الشعر خيار فيما يتعلق لك ولكن عليك ان تستشير طبيبك العام او طبيك الجلدي قبل أن تباشر بأي نسق علاجي لمشكلة ضياع الشعر.

استلم زمام المبادرة