تكاليف زراعة الشعر في تركيا واسعارها

تكلفة زراعة الشعر:

إذا كنت تتكبد من الصلع، أو ظهور فراغات في فروة الدماغ نتيجة تساقط الشعر الغزير، وفكرت في تصرف عملية زراعة الشعر كحل فعال ونهائي للمشكلة، فستحتار كثيرا قبل اختيار الترتيب أو العيادة، وستسمع تعليمات عديد، مثل أن تكاليف زراعة الشعر في تركيا هي الأقل كليا، وأن بها مئات المراكز والعيادات المختصة.

لكنك إذا جعلت مقياس التكلفة وحده هو العصيب فيما يتعلق لقرارك، فأنت على وشك التضحية بما توجد من بصيلات شعر سليمة في رأسك، حيث أن ذلك المدخل تحديدا، أقصد أسعار أو تكليفات زراعة الشعر العملية، هو الذي يهتم بإظهاره غالبية المراكز الصغرى، التي على الارجح ليس لديها التصاريح الضرورية لفعل ذلك التدخل الجراحي، بل وبنسبة عظيمة ستجد أن الجاري بالعملية ليس طبيبا معتمدا، هو على أقصى تقييم معاون أو ممرض.

في ذلك الموضوع أنت بصدد التعرف على طريقة اختيار وتحديد تكلفة زراعة الشعر في تركيا دون الإخلال بمعيار الجودة والسلامة، وأيضاً دون تخطى متوسطات التكليفات المعروفة، حيث أن تمكُّن بعض الأفراد لا تتشابه الباقيين، ما يجعل مقياس التكلفة مهما فيما يتعلق للكثيرين.

 

لماذا تكلفة زراعة الشعر في تركيا هي الأنسب دوليا؟

هناك دول أخرى، مثل إيران، تشتهر بكون تكلفة زراعة الشعر بها منخفضة تبلغ إلى 800 دولار أمريكي لاغير أو أدنى، لكنها لا تشهد نفس الإقبال من السقماء، كما يصدر في تركيا. والسر في هذا أن غالبية مراكز زراعة الشعر في إيران لا تعتمد المقاييس الدولية في التعقيم والتجهيزات الطبية، كما أن معظم المشتغلين في ذلك الميدان لم يحصلوا على الدرجة العلمية التي تؤهلهم لفعل مثل تلك النوعية من الجراحات.

إذا كنا نتحدث عن تكلفة زراعة الشعر في تركيا فيجب علينا ألا نغفل المنحى التقني، وعامل الخبرة والكفاءة، الذي تشتهر به مراكز زرع الشعر التركية، ما يجعلها تنافس كبرى المراكز في أمريكا وأوروبا، وتتقدم على العديد منها كما توضح الإحصائيات الدولية المعتمدة.

مراكز زراعة الشعر في إسطنبول وحدها تقدر بالمئات، لهذا يعتبرها الكثيرون عاصمة زراعة الشعر بشأن العالم، وهو ما جعل المسابقة في ذلك الميدان على الأراضي التركية محتدمة، فجميع المراكز والعيادات تتبارى في استقدام أجدد التقنيات والمعدات، وايضاً فالأطباء باستمرار يعملون على تحديث أساليبهم الجراحية ومهاراتهم، ما جعل الجدارة والمهارة والخبرة مميزات غير ممكن إغفالها، إلى منحى مقياس تكلفة زراعة الشعر في تركيا التي تعتبر الأقل دوليا من حيث مستوى الخدمة المقدمة.

إلا أن ازدهار ميدان زراعة الشعر في تركيا جعل رقعة السوق الموازية تأخذ هي الأخرى نصيبها من الاتساع والانتشار، حيث تشعبت وتوسّعت أعداد هائلة من المراكز والعيادات غير المعتمدة، التي تتخفى خلف الشعارات التجارية الجذابة، للفت مراعاة السقماء، واستدراجهم ليلتقموا الطعم.

بهدف هذا حذرنا ونحذر من إقرار الدعايا التي تروج بشعارات مثل أدنى تكلفة لعملية زراعة الشعر في تركيا، أو اغتنم عروض الأثمان وفرصة ذهبية، إلى آخر هذه الطرق التسويقية، فعملية زراعة الشعر هي عملية جراحية يتم تحديد تكاليفها تشييد على عديدة أسباب غير مشابهة، نستعرضها سويا في البند الآتية.

 

الأسباب التي تحدد تكلفة زراعة الشعر في تركيا:

عندما تختار من ضمن عروض تكليفات زراعة الشعر في تركيا أو أي جمهورية أخرى فأنت تمارس حق من حقوقك، إلا أن هدفنا ألا يكون هذا على حساب إغفال جوانب مهمة، لهذا رأينا أن نعرفك على العوالم التي تحدد تكلفة زراعة الشعر لشخص محدد في المراكز والعيادات الموثوقة، وهي على النحو التالي:

 

فترة خسارة الشعر وتساقطه:

هناك بعض الحالات تكون قد تطورت تطورا كبيرا قبل اتخاذ مرسوم فعل عملية استرجاع الشعر، فنجد في فروة الدماغ مساحات واسعة من الصلع، وهو ما يتطلب بالتبعية نقل عدد أضخم من بصيلات الشعر المزروع، وهكذا مدة عملية أطول، وجرعات تخدير أكثر، كل هذه الأسباب تؤثر دون أسفل شك على تكلفة زراعة الشعر.

كما أن طبيب زراعة الشعر من وقت لآخر يتخذ قرار تصرف العملية على مرتين، وهو ما يضاعف تكليفات العملية، لأن الممارسات قد ازدادت بشكل مضاعف، حيث أن طبيعة الوضعية لا تسمح باسترجاع كامل الشعر في مرة واحدة.

 

وضعية الأنحاء المانحة:

أيضا فإن من أكثر الأسباب التي تحدد تكلفة زراعة الشعر الختامية هي صحة الأنحاء المانحة في أدنى مؤخرة فروة الدماغ، حيث أن الطبيب من حين لآخر قد يلتجئ إلى حصد بصيلات الشعر المستخدمة في الزراعة من بعض الأنحاء الأخرى في الجسد، لتعويض قلة الغزارة التي تتكبد منها المساحة المانحة عند العليل.

أيضاً فبالنسبة للحالات التي تتكبد من الصلع شبه التام في فروة الدماغ يكون الموضوع أصعب بكثير، وقد طور العلماء حديثا عمليات زراعة الشعر بتقنية الاستنساخ، وإضافة إلى فهناك عمليات زراعة الشعر الصناعي، وإن لم تكن تمنح نفس هيئة خارجية عمليات زرع الشعر الطبيعي، ولا تتمتع بنتائج مستدامة.

 

تكنولوجيا زراعة الشعر المستخدمة:

تطورت عمليات استرجاع الشعر بصورة عظيمة، وظهرت العديد من التقنيات المتقدمة، التي مثلت الحل والدواء لكثير من المشاكل التي ما دام واجهت حالات خاصة من خسارة الشعر.

ومما لا شك فيه فإن تكلفة زراعة الشعر في تركيا تتنوع من ترتيب لآخر تشييد على نطاق تطور التقنيات المستخدمة يملك.

إن استعمال ترتيب أو عيادة زرع الشعر لأكثر التقنيات المتقدمة يقصد بأن ذلك الموضع موائم لجميع التقدمات التي يشهدها العالم، ويسعى باستمرار لتجديد إمكاناته لتوائم مطالب العصر، ايضا فإن ذلك دليل على وجود إجابات لأكثر المشاكل صعوبة.

لكننا نؤكد على أن هذا يُعد مؤشرا، أما التكنولوجيا التي يتم استعمالها لكل وضعية فلا يمكنه تحديدها إلا الطبيب المختص، في أعقاب الاطلاع على مختلَف الفحوصات المرتبطة بالمريض، وحالته الصحية العامة، وما يمكن اتخاذه من أفعال، إلى منحى النتائج التي يتطلع الفرد للحصول عليها.

 

مهارة وخبرة طبيب زراعة الشعر:

ما هي زراعة الشعر التجميلية شأنها شأن أي ميدان طبي آخر يبقى بها مجموعة من الأطباء ذوي الأسماء المعروفة، والمشهود لهم بالمهارة والخبرة الطويلة، وذلك طبعا يترك تأثيره على تزايد تكلفة زراعة الشعر من مقر لآخر، إلا أن متى ما كان الطبيب ذو خبرة أضخم، كان تقصي النتائج المرغوبة مؤكد.

 

شهرة ترتيب زراعة الشعر:

من المعلوم أن هناك بعض مراكز وعيادات زراعة الشعر الدولية، والتي لديها فروعا لها في غير مشابه البلاد والمدن، وليس شرطا أن تكون عند جميع الفروع نفس مستوى الجدارة أو المهارات الطبية والخبرة، إلا أن اسم الترتيب وحده من المحتمل يحدد متوسطات أسعار زراعة الشعر يملك.

لهذا فقد تجد عند بعض المراكز والمستشفيات التركية عروضا لا تتشابه كليا عن أسعار زراعة الشعر في تركيا كما هو متعارف عليها، هنا بإمكانك جعل سعر أو تكلفة العملية معيارا تَستطيع الاختيار على أساسه، حتى لا تتعرض للاستغلال دون أسفل نفع تذكر.

تجدر الدلالة حتّى الكثير من المراكز والمستشفيات التي إستلم رواجا إعلاميا يكون هذا تشييد على حملة تسويقية مدفوعة، وغير ممكن الاعتماد على عامل الشهرة والإعلام وحده لتحديد أفضل ترتيب لزراعة الشعر تَستطيع اللجوء إليه وأنت مطمئن.

 

موضع تصرف العملية:

يلزم عليك أن تدرك أيضاً أنه من ضمن الأشياء التي ساعدت على أن تكون تكلفة زراعة الشعر في تركيا هابطة نسبيا هو مستوى غلاء المعيشة، فتركيا من الدول التي تقل فيها تكليفات الإقامة والانتقالات والخدمات الطبية إذا ما قورنت بأمريكا أو أوروبا، وهو ما يؤثر بشكل ملحوظ على مجمل التكليفات التي يتحملها العليل.

ذلك العامل المصيري في ميدان السياحة العلاجية بخصوص العالم، إلى منحى تكليفات الطيران المتدنية التي توفرها المؤسسات المحلية، يُعد من أكثر ما يشغل فكر السقماء، ويحسم قرارهم فيما يتعلق لفعل العملية في جمهورية دون أخرى، وهو ايضا ما جعل التقارير العالمية المعتمدة تصرح بأن أكثر من 5 آلاف عملية زراعة شعر يتم إجرائها مرة كل عام في مراكز زراعة الشعر التركية المعتمدة.

 

مضاهاة بين أسعار زراعة الشعر في تركيا وغيرها من البلاد والمدن:

بينما أن تكلفة زراعة الشعر في تركيا تتراوح كثيرا ما بين 1500 $ و2500 $، نجدها في أوروبا وأمريكا تبلغ لتضاؤل تلك الأرقام، بصرف النظر عن تساوي مستوى الجدارة والخبرة والتقنيات المستخدمة، لكن -كما قلنا- تكليفات الخدمات الطبية في بعض البلاد والمدن لا تتشابه عن غيرها.

إلا أن الملاحظ -والغريب في ذات الوقت- أن تجد تكلفة زراعة الشعر في تركيا أدنى من هذه المتواجدة ببلدان في شرق أوسطية متاخمة، مثل دول مجلس الخليج العربي ولبنان ومصر والأردن وتونس وغيرها، بصرف النظر عن التميز العلمي وحجم الخبرة والكفاءة التي تمتاز بها مراكز وعيادات استرجاع الشعر التركية، فنجد تكلفة زراعة الشعر في تركيا بالعملة السعودية تصل باتجاه 7000 في الوسطي، أما في دول مجلس الخليج العربي فتتجاوز في بعض الأحيان حد الـ 20000 ريال مواطن سعودي، حيث تتراوح تكليفات زرع الشعر في العاصمة المملكة العربية السعودية العاصمة السعودية الرياض ما بين 10000 إلى 25000 ريال ابن السعودية.

غير أن عامل المسابقة كما ذكرنا هو عامل حاسم، ففي حين يبقى بكل جمهورية من تلك الدول ما لا يمر عشرة مراكز مختصة على أقصى تقييم، نجد مئات المراكز في إسطنبول والمدن التركية عموما، ما يجعل التنافسية أضخم، وبذلك الجدارة والخبرة أضخم، والسعر أدنى.

ايضاً فإن الخبرة الطويلة وعدد العمليات العظيم والمتزايد الذي يتم إجراؤه على يد الأطباء الأتراك يجعلهم الأمهر دوليا، فكما هو معلوم أن يد الجراح المدربة تتحمل الجزء الأضخم من نتائج زراعة الشعر، كما أن الحالات المتغايرة التي تواجههم، جعلتهم قادرين على التداول مع أغلب الأحوال الطارئة التي قد تواجههم خلال العملية الجراحية.

 

السوق الموازية لزراعة الشعر في تركيا:

إن التحديد الدقيق لتكلفة استرجاع الشعر غير ممكن قبل اطلاع الطبيب على كل ما يرتبط بحالة العليل، ومرحلة الصلع التي يتكبد منها، وأيضاً الأمراض المستعصية، إلى منحى الأدوية التي يتناولها دائما، وغيرها من التفاصيل التي تجعل كل وضعية متميزة عن غيرها.

أما أن تجد عبارات مثل عروض تكلفة زراعة الشعر في تركيا وما شابه، فقد انتقلنا إذا من حيز الطب والكلام العلمي إلى حيز التجارة والمضاربة الربحية. وهو ما يحدث فيه كثيرون من السقماء تشييد على مفاهيم غير صحيحة وقلة إدراك بأبعاد التصرف الجراحي وتفاصيله.

لكل شيء مميزات وعيوب؛ فكما أن ازدهار ميدان استرجاع الشعر على الأراضي التركية كان سببا في الريادة والطفرة العلمية والطرق الجراحية المتطورة، وكذلك في تقليص تكلفة زراعة الشعر في تركيا كما هو معلوم، لكن هذا شارك في اتساع رقعة السوق الموازية، وهكذا عمليات النصب التي من الجائز أن يتعرض لها العليل، نتيجة العديد من الحيل الإعلانية والترويجية المستخدمة من قبل المسوقين.

وفي البند التالي من النص نستعرض عددا من تلك الحيل الترويجية، لتصبح أكثر حرصا ووعيا عندما تم اتخاذ قرار فعل زراعة الشعر عند موضع ما.

 

الخدع الإعلانية في ميدان زراعة الشعر:

الدعايا الطبيبة التجارية لزراعة الشعر في تركيا الملاحظ أن معظم مراكز وعيادات زراعة الشعر غير المعتمدة تبني نشاطها التجاري بالكامل على الترويج الإعلامي، إلا أن لقلة خبرة هؤلاء المسوقين، ومن يعملون يملكون كذلك، في ميدان زراعة الشعر التجميلي، يخيل لهم أن بعض الخدع والحيل الإعلامية والشعارات قد تنطلي على الجميع.

من يبحث بجد ويرجع إلى مصادر موثوقة يمكنه ببساطة أن يعلم الحقيقي من الزائف، ومن أثناء طريقة الدعايا لاغير على الارجح يستطيع الحكم على ترتيب أو عيادة زرع الشعر ككل، وما إذا كانت تستحق أن يجعلها مكان ثقته أم لا.

في أعقاب اطلاعنا على الكثير من هذه الحملات الترويجية الزائفة، استطعنا صديقي القارئ أن نورد لك أكثرها انتشارا، مع تحليلها، والوقوف على ما أتى بها من غير دقيق طبي وعلمي، لتتمكن تجنب الغش الشائع في ميدان زراعة الشعر في تركيا وغيرها من البلاد والمدن. ومن تلك الخدع:

 

شهادة تكفل نتائج زراعة الشعر ناجحة!

كأنك في مواجهة معرض لبيع المركبات أو الأجهزة الكهربائية! وهي إحدى طرق الإعلانات التي يشيع استعمالها بين العديد من مراكز وعيادات زرع الشعر في تركيا عبر صفحاتها على شبكة البيانات الدولية؛ لكنك يلزم أن تولي انتباهها إلى أنه لا يبقى في التشريع ما يطلق عليه شهادة ضمان نتائج عملية جراحية، حيث أن الطبيب مهما كان كفء ولا يحتمل أن ينتج ذلك من قبله أي غير دقيق إجرائي، فإن تنبأ جميع ردود ممارسات الجسد هو أمر مستبعد، فنحن نتعامل مع جسم بشري، وليس ماكينة.

ايضا صديقي القارئ فإن الطبيب لا يكفل اتباع العليل لكافة نصائحه وإرشاداته في أعقاب العملية، وبذلك لا يكفل المظاهر والاقترانات الجانبية والمخاطر التي من المحتمل أن يورط ذاته فيها، إلا أن العليل يمكنه ببساطة بعدما يخرج على تاريخ الطبيب واعتماداته ونتائجه الماضية أن يحدد نطاق تمكنه في مجاله، وبذلك الاطمئنان إلى جودة اختياره وموثوقيته.

الاختيار المتأني، والحرص على أحد الأسئلة الذين خاضوا التجربة من قبل عند ترتيب ما بصورة شخصية، والتأكد من كون الطبيب معتمدا فعليا عند وزارة الصحة التركية، هو ضمانتك الحقيقية، للاستحواز على جميع النتائج التي تتمناها.

 

الرقم الأضخم للبصيلات المزروعة:

من المنتشر أن أسعار زراعة الشعر في تركيا لا تتحدد تشييد على عدد البصيلات المزروع كما يصدر في بعض بلدان الخليج على نحو خاص، حيث أن كبار الأطباء اعتادوا على اعتبار الوضعية كلًّا كاملا لا يتجزأ، وهدفهم الرئيسي هو الاستحواذ على أفضل النتائج التجميلية الممكنة. ذلك فيما يتعلق للجانب الجوهري، ما فتح الميدان للمراكز غير المعتمدة لاستغلال تلك النقطة في خداع السقماء.

إذا رجعنا إلى ذلك الشعار الدعائي وحللناه من الناحية الطبية، سنجد أن فيه مغالطة علمية عظيمة، حيث أن عدد البصيلات المحصودة أو المزروعة لا من الممكن أن ينفصل عن طبيعة الوضعية، وما يرتبط بالمناطق المانحة والمستهدفة من مواصفات.

لو نظرنا للمناطق المانحة، لوجدنا أن حصد البصيلات يكون تشييد على مقاييس طبية دقيقة تحمي وتحفظ غزارة الشعر في تلك الأنحاء، حتى لا تعرضها لأضرار ومخاطر، مثل ظهور فراغات الصلع بها ايضاً، ما يفاقم الإشكالية عوضا عن حلها.

كما أن ملئ الفراغات بالمناطق المستهدفة وتحديد خط الشعر الأمامي لا يكون سوى تشييد على طبيعة فروة الدماغ ومظهرها الأصلي قبل خسارة الشعر، وذلك هو السر في الاستحواذ على نتائج طبيعية ذات هيئة خارجية ملفت للانتباه، غير ممكن معها مفاضلة الشعر المزروع من الشعر الحقيقي.

من المهم ذكره أن لكل موجة من حالات زراعة الشعر ظروفها وإجراءاتها المخصصة، ونتائجها التي لا تتشابه عن بقية الحالات، فهي عملية جراحية تجميلية شديدة الخصوصية، يقوم الطبيب أثناءها بتحديد ما هو محتمل مع انتباه ما يتطلع إليه العليل، وايضاً انتباه باقي سمات الفرد، لمنح أفضل نتيجة تجميلية ممكنة.

 

عروض تكلفة زراعة الشعر في تركيا:

تكلفة زراعة الشعر في تركيا وهذه هي أخطر العروض الإعلانية كليا، ليس حصرا لأنها تعكس مراعاة مروجيها، بل لأنها أيضاً تتصيد الفئة الأقل تمكُّن مالية، وربما تكون السبب لهم في مشكلات كبرى، تضطرهم إلى ممارسات تصحيحية أخرى تكلف أموالا طائلة.

ذكرنا في فقرات سابقة أن تكلفة زراعة الشعر في تركيا أو غيرها ليست لائحة على مبدأ العرض والطلب كما في أي تجارة، لأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بطبيعة الوضعية وسن العليل والنتائج المرغوب تحقيقها، وكل هذا غير ممكن تحديده قبل الاطلاع على الوضعية، وإجراء الفحوصات الضرورية لها.

حين تشاهد صديقي القارئ حملة إعلانية مرتكزة على أسعار زراعة الشعر في تركيا وتقديم أدنى العروض ففكر بدقة وتأني وروية، وانظر إلى باقي الأسباب الماضية التي ذكرنها لأجل أن تَستطيع الاختيار بحسب ضوابط صحيحة، حيث أن ذلك الاختيار يعرض لدفع المزيد من التكليفات في أعقاب هذا لتصرُّف عملية زراعة شعر تصحيحية، بل ومن المحتمل أن تكون الأضرار التي تواجهها غير قابلة للعلاج.

في خاتمة الموضوع نظن أنك تدرك هذه اللحظة كون تكلفة زراعة الشعر في تركيا أفضلية وعيبا في الوقت نفسه، فهي تعتبر إمكانية للكثيرين ممن لا يطيقون تكليفات العملية الجراحية في أمريكا وأوروبا، حيث نفس مستوى الخدمات الطبية، كما أنها حيلة وخدعة من المحتمل أن يستغلها نصابو سوق زراعة الشعر السمراء.