أشياء لابد من معرفتها حول زراعة الشعر

تساقط الشعر نحو الذكور:

يمكن أن يبدأ خط الشعر بالتراجع عند السقماء حتّى يبلغ إلى مساحة التاج , ومن الممكن أن يبدأ في التاج وينمو في القطر , أو من المحتمل أن يختفي خط الشعر تماماً ليتركك برأس لامعٍ ونظيف . فبالنسبة لبعض الرجال الصلع هو شيء لا مفر منه حاله حال الشيخوخة . ولتفادي تلك الإشكالية يلتجئ الرجال للبحث عن مختلَف الإجابات الممكنة لاسترجاع شعرهم والتخلص من إشكالية الصلع والتي اصبحت عملية زراعة الشعر من أفضلها .

 

وهنا نضع بين أيديكم ثمانية حقائق يلزم ان تتوقعها عقب عملية زراعة الشعر :

 

1- تكلفة زراعة الشعر لا تعتمد على عدد الجذور المزروعة :

ان تكلفة زراعة الشعر لا تحسب بعدد الجذور المستأصلة أو المزروعة بل تعتمد على حجم الشغل في قاعة العملية . فحين القدوم إلى الاستشارة في العيادة .. الطبيب الجراح سيقيم كمية الشغل الذي يتعين القيام به . وذلك هو الداعِي في عدم وجود سعر ختامي لذلك الاجراء بأكمله .

 

2- ثمة الكثير من المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لعملية زراعة الشعر :

إن عملية زراعة الشعر من شأنها أن تُوقع بعض الآثار الجانبية لأن الأماكن التي أجريت فيها العملية تعتبر أضعف الأمر الذي كانت عليه من قبل ، لهذا فهناك احتمال للعدوى والتأخر في التئام الجروح . ولكن يمكن تجنب حدوث تلك الآثار من خلال اختيار الجراح الموائم والحصول على الرعاية والمتابعة الصحية في أعقاب العملية .

 

3- تساقط الشعر المزروع عقب العملية :

في المدة ما بين الأسبوعين إلى الخمسة أسابيع على العليل أن يعرف جيداً بأن الشعر المزروع سيتساقط على نحو إجمالي وذلك جزء طبيعي من فترة الشفاء لفروة الدماغ وتأتي كردة إجراء للإجراء الجراحي في الفروة وذلك من شأنه اعطاء الاحتمالية لشعرات حديثة بالنمو والتي ستنطلق نموها في الشهر الثاني عقب العملية . كما ان ثمة حالات لا يتساقط فيها الشعر المزروع بل يتواصل بنموه الطبيعي .

 

4- نمو الشعر مرة أخرى والالتئام لا تتشابه مدته من فرد لآخر :

بصرف النظر عن الأطباء يحددون وقتاً لنمو الشعر في أعقاب العملية وزمناً معيناً للجروح لتندمل والتخثرات لتختفي , ولكن ذلك لا يقصد إن ذلك الوقت وتلك القاعدة ستنطبق على جميع السقماء فكل عليل سيختلف الدهر الذي يحتاجه الشعر للنمو مرة أخرى كما قلنا سابقاً وذلك يرجع إلى الطبيعة البيولوجية لكل شخص كما أن نسبة مساحة الزراعة وعدد الجذور المزروعة لها دور أيضاً .

 

5- النتائج الختامية للعملية لا تبدو سوى في أعقاب سنة أو أكثر :

النتيجة الختامية لعملية زراعة الشعر تظهر أكثر وضوحاً عقب سنة وأحياناً إلى سنة ونصف , وبحلول ذلك الوقت يكون الشعر قد نما أكثر من إنش واحد (2.5 سم ) وعندها يمكن قيامك بحلاقة شعرك المزروع لأول مرة وحينها من الممكن أن تشاهد تغطية أفضل والنتائج الأمثل والمضمونة للعملية تكون بتصرف العملية عند طبيب متخصص وماهر وذو خبرة ومعرفة علمية وعملية تامة وكافية .

 

6- نتائج عملية زراعة الشعر مستدامة :

زراعة الشعر تمنح نتائج مستدامة ومستمرة طيلة الحياة وتلك من العوامل التي تدفع الذين يتكبدون من الصلع أو مشكلات تساقط الشعر إلى اجراء تلك العملية بصرف النظر عن تكلفتها المفرطة نسبياً , فالنتائج تكون مستدامة وطبيعية في نفس الوقت .

 

7- قد يتطلب بعض السقماء الى الاستمرار في اخذ الأدوية حتى في أعقاب العملية :

وهؤلاء السقماء هم الذين لا يزالون يتكبدون من تساقط الشعر فقد ينصح لهم باستكمال الأدوية أو الاجراءات المكملة التي كانوا يتبعونها قبل اجراء عملية الزرع, وهذا لحماية وحفظ الشعر الطبيعي في هذه المساحة.

 

8- من الممكن أن تفتقر إلى عملية أخرى أو جلسة ثانية :

قد تتطلب إلى جلسة أو عملية زراعة شعر أخرى في المستقبل وذلك يرجع إلى تقدير الطبيب المتخصص .

فثمة حالات من السقماء يترقب فيها الطبيب بصيرة نتائج العملية الأولى لمعرفة إذا كانت ثمة احتياج لازمة إلى عملية أو جلسة زراعة شعر أخرى .

وعملية زراعة الشعر الثانية تكون عقب ما ليس أقل من السنة وللبعض الآخر قد تستغرق مرور أعوام ليتم تصرف الجلسة الثانية فبعض الحالات النادرة تتطلب إلى المزيد من الوقت لأجل أن تحدث التغطية التامة , وذلك لا يقصد أنَّ الجلسة الثانية تكون نتيجة لـ حدوث غير صحيح أو ما شابه , بل تكون خطوة إضافية في وضعية الرغبة في الاسترجاع التامة للشعر.