السائل الحاضن للطعوم وأهميته

ضرورة السائل الذي يحفظ جذور الشعر:

إن السائل او المحلول الذي تحفظ فيه جذور الشعر أو الطعوم المقتطفة خلال عملية زراعة الشعر له دور عظيم على نتائج العملية .

وثمة الكثير من الآراء التي تدور بشأن أفضل محلول أو سائل لحفظ تلك الطعوم كوسيلة تخزين مؤقتة خلال عملية زراعة الشعر .

العديد من الجراحين كانوا يستخدمون البروتوكول ذاته خلال عمليات زراعة الشعر والتي كانت إستلم نتائج ناجحة في معظمها ولكن ومع هذا كان السعي إلى نتائج أفضل وضمان التوفيق الأكيد لكل عملية .

 

ما نطاق نفوذ حواضن جذور الشعر على نتائج العملية ؟

في مقالة نشرت دولياً من قبل الجمعية العالمية لزراعة الشعر مرتكزة على الجدل الحالي بشأن المحلول الأجود الذي يبقي جذور الشعر في وضعها الصحي ودور ذلك المحلول في حماية وحفظ تلك الجذور عقب إزاحتها من فروة الدماغ.

وبشكل عام فإن المحلول عليه أن يوفر أعلى مستوى من الدفاع وأدنى مستوى من الضغط على بصيلات الشعر أثناء الفترة التي توجد فيها تلك الجذور أو الطعوم خارج الجسد . فتخفيف الضغط يضيف إلى فرصة وتنقيح مدة مكوث ونمو جذور الشعر في أعقاب زراعتها.

 

كيف يمكن علم أي السوائل أفضل لتطوير والإبقاء على جودة جذور الشعر؟

إن أكثرية المحاليل والسوائل المستخدمة في الحواضن التي تحفظ جذور الشعر تتكون من مياه مالحة طفيفة معدلة ومتساوية الاضطراب كالسالين وهي مصممة في الأصل لمساندة الخلايا في درجة سخونة الجسد العادية .

و جذور الشعر روتينياً يتم تخزينها في درجات سخونة هابطة تكون في العادة بين 2 الى 8 درجة سيلسيوس وهذا بهدف التقليل من عملية التمثيل الغذائي والاستقلاب والحد من أي آثار جانبية أو أضرار قد تصيب جذور الشعر خارج الجسد .

ولسوء الحظ تلك المحددات والقواعد والخواص من هبوط السخونة تضعف من حراسة جذور الشعر وتبطئ من حركة الآي تي بي (ثلاثي فوسفات الأدينوسين) والذي من شأنه حماية وحفظ التوازن الحيوي الأمر الذي يقود إلى :

• اختلافات في أغشية الخلايا .
• عدم استقرار التركيب داخل الخلايا .
• نشوء ذرات متشددة وغير معتدلة .
• التدفق الشاذ لذرات الماء داخل الأغشية .
• وفي خاتمة المطاف قد يؤدي الى وفاة الخلية المبرمج أو حدوث النيكروسيس أو النخر الثانوي .

وكل تلك الأسباب قد تتفاقم نحو استعمال محلول كالسالين نحو احتضانه الطعوم او جذور الشعر في بيئة خارجية.

من ناحية أخرى، وضع جذور الشعر في بيئة نشطة وداعمة للخلايا وذات سخونة نفس سخونة الجسد الطبيعية ,سوف تكون مستويات التمثيل الغذائي طبيعية ونييكلوتيد الآي تي بي الأيوني يتحرك بحرية .

فمحلول كالسالين المتساوي الاضطراب يسرع من عملية استسقاء الخلية وتحللها والموت في الأحوال التي ستمر بها جذور الشعر وفي هذه السخونة الهابطة .

تقوية وتحقيق أضخم قدر لبقاء جذور الشعر بحالتها الصحية والسليمة خلال وجودها خارج البشرة
لمساندة الخلايا في وجود الأوضاع الخارجية والحرارة المتدنية ولتحقيق الجدوى القصوة من الخمول الذي يهبه هبوط السخونة لهذا تكون الاحتياج الى محلول يحمي ويحفظ الجذور ضمن بيئة صحية ويحافظ على توازن الخلايا وتكون بيئة مماثلة للبيئة الاصلية التي كانت تشتمل هذه الخلايا وتكون البيئة الأفضل لمساندة عينات الألياف خلال التخزين في درجات سخونة هابطة وذلك ما يقدمه سائل الهايبوتيرموسول .

والذي يداوي الضغط الناتج عن هبوط السخونة ويبقي الأيونات والجزئيات متوازنة وبنفس درجة الحموضة وتقلل من وفاة خلايا المسام وتزيد من احتمالات الانتعاش والشفاء على نحو أسرع في أعقاب زراعة جذور الشعر في الفروة الحديثة .

 

الميكروسكوب فلورسنت يوضح مكوث الخلية تحت السائل الحاضن الهابط السخونة لجذور الشعر ويبدو الاختلاف بين الهايبوتيرموسول والسيروم أو السالين .

إن تدعيم صحة وسلامة بصيلات الشعر هو لازم لضمان جودة ونجاح عملية زراعة الشعر بالإضافة الى تصميم الشعرة وغزارة الجذور ومراعاة تهيج فروة الدماغ ومعدل إرجاع النمو وسماكة رمح الشعر .. تلك الأسباب من اللازم مراعاتها و النفع المثلى من السائل الحاضن لجذور الشعر فهي ايضاًً أداة عملية وفعالة لتطوير صحة وسلامة الطعوم .