شرح عملية زراعة الشعر بالمختصر

زراعة الشعر:

زراعة الشعر أو استرجاع الشعر : هو دواء لكل من السيدات والرجال وعبارة عن اجراء جراحي يعيد الشعر على نحو دائم ويحدث من خلال نقل بصيلات حديثة وزرعها في الأنحاء الصلعاء أو الأماكن ذات الغزارة الشعرية القليلة في الدماغ أو اللحية أو حتى الشارب والحاجبين كما تأتي كفعل تصحيحي لازم للحالات التي تعرضت لبعض الاصابات أو الحروق أو نكبات اخرى أثرت على فروة الدماغ .

عملية استرجاع الشعر تستغرق من 6 الى 9 ساعات ويحدث تطبيقها تحت التخدير الموضعي , يتم أثناءها إزاحة البصيلات و جذور شعر صحية وسليمة من الأنحاء المانحة في الخلف وفي جوانب الدماغ وزراعتها في الأنحاء الممنوحة في فروة الدماغ – أماكن الصلع .

عملية استرجاع الشعر تنطوي تحت مفهوم زرع وحدة شعرية (بصيلة) في وحدة مسامية وكل بصيلة تتضمن من 2-4 شعرة , وقد كان طريقة الشريحة أو الشريط شائعاً بشكل كبيرً حيث يتم فيه قطع شريحة من جلد الفروة في خلفية الدماغ ووفقا لذلك يتم استئصال الوحدات الشعرية منها وزراعتها في أماكن الصلع وخياطة طرفي البشرة في مقر استئصال الشريحة.

 

والتكنولوجيا الأخرى التي ظهرت في الاعوام الأخيرة وتشعّبت وتوسعت على نحو واسع هي تكنولوجيا الاقتطاف والتي يتم فيها استئصال البصيلات واحدة تلو الأخرى على خلاف أسلوب الشريحة كما أنها تستغرق المزيد من الوقت ولكنها لا تترك ندبة خطية كسابقتها بل نقاط ضئيلة غير ممكن ملاحظتها الا في حال حلاقة الشعر بالكامل .

 

والمهم ذكره أن كيفية الإقتطاف اصبحت أكثر طلباً واقبالاً وهذا يرجع للنتائج التي تعطيها كما أدى ظهور تقنيات أخرى محتواة في تلك التكنولوجيا أدت إلى اكسابها الفضل الأضخم في النتائج التي حققتها .

 

معتدل عدد الجذور التي يحتاجها العليل خلال زراعة أي مساحة متباينة بين 1000 إلى 5000 جذر في عملية زراعة الشعر الواحدة .

وفترة الشفاء والإنتعاش في أعقاب عملية زراعة الشعر تعتمد على العملية وتتشابه من عليل لآخر .

 

الألم خلال عملية استرجاع الشعر:

وفيما يتعلق للألم خلال العملية غالبية الاشخاص الذين قاموا بتصرف العملية يفيدون بعدم وجود اي وجع لاغير وجع ابرة التخدير وأما فيما يتعلق للألم في أعقاب العملية فيمكن الهيمنة عليه باتباع الوصفة الدوائية المقررة من قبل الطبيب الجراح.

في الشهر الأول عقب العملية يتوقع أن أن يتساقط الشعر المزروع وفي غضون الأشهر الخمس الأولى ينبغي على الشعر الحديث النمو في أماكنها الحديثة .

عموماً لا تبقى أي مضاعفات أو آثار جانبية خطيرة لعملية زراعة الشعر والآثار الجانبية المحتملة تكون عبارة عن ندوب وتخثرات دموية سطحية أو نمو الشعر على نحو متباين .

في بعض الأحيانً يتطلب العليل إلى اجراء عملية زراعة شعر أخرى لتزايد الغزارة في الأنحاء التي تم الزرع فيها خلال العملية الأولى وذلك يعتمد على غزارة الشعر في المساحة المانحة أولاً ورغبة العليل ثانياً.

إن أساس فوز عملية زراعة الشعر تعتمد أولاً وفي النهايةً على الطبيب الجراح الجاري بالعملية ومهارته وخبرته الطويلة والمعرفة العلمية والعملية التي يملكها