العقاقير بعد زراعة الشعر هل هي لازمة ؟

هل العقاقير بعد زراعة الشعر لازمة ؟غض البصر عن نطاق فوز جراحك في فعل عملية زراعة الشعر، فإن النتيجة

تعتمد على كمية الرعاية التي ستأخذها في أعقاب هذا.

يتم إعطاء جميع السقماء حزمة الإعتناء اللاحقة لمساعدتهم في الإعتناء خلال مرحلة ما في أعقاب العملية الجراحية، ولكنك تفتقر إلى علم ما يمكنها وما لا يمكنها فعله على وجه التحديد.

وذلك يشمل علم العقاقير أو المكملات الغذائية التي تَستطيع تناولها بأمان عقب عملية زراعة الشعر. من اللازم أيضاً علم جميع الأشياء عن عقاقير في أعقاب زراعة الشعر بشكل مفصل، حتى لا تؤثر سلبيا على النتائج التي قد قمت بفعل العملية في الأساس بهدف تحقيقها.

 

هل الفيتامينات في أعقاب زراعة الشعر الضرورية؟

أول ما يلزم التحري عنه هو المكملات التي من المحتمل تعاون في ظهور النتائج في أعقاب عملية زراعة الشعر على نحو أسرع.

بالتأكيد أنه وجود لمكملات أو مستحضرات طبية في مكان البيع والشراء تعمل على تسريع

معدل نمو الشعر أو حظر تساقط الشعر بصرف النظر عن أن هناك بعض الدعايات التي تدعي القيام بهذا. سيخبرك جراح زراعة الشعر أن لا شيء لازم خلال تلك الفترة.

إن تناول مكمل غذائي جيد متنوع الفيتامينات لن يسبب أي ضرر، بصرف النظر عن أنه يلزم عليك باستمرار أخذ نصيحة طبيبك قبل تناول أي مكملات غذائية، خاصة إذا كنت تتناول عقاقير على نحو منتظم.

اللازم في تلك الفترة هو اتباع نسق غذائي جيد ومتوازن والحصول على العديد من السبات والهواء النظيف وذلك هو كل ما تحتاجه لحماية وحفظ فوز عملية زراعة الشعر.

 

العقاقير التي تشترك في عملية زراعة الشعر:

في مطلع فعل عملية الزراعة، يقوم الجراح باستعمال مخدر موضعي، والذي يخدر مساحة فروة الدماغ حيث يتم حصاد الشعر منها وزرعه بداخل منطقة أخرى.

يُعد ذلك مخدرا فعالاً على النطاق القصير والذي يتم القضاء عليه بشكل سريع في أعقاب اختتام العملية وليس له أي آثار جانبية. قد تتلقى عقاقير تخدير داعمة مثل الستيرويد والكورتيزون لمنع أي تورم خلال العملية الجراحية ولإطالة مفعول التخدير الموضعي.

من أشهر العقاقير المستخدمة في التخدير الموضعي هي الليدوكايين وبوبيفاكايين وميبيفاكايين ونوفوكايين.

جميع تلك العقاقير تعتبر من عقاقير التخدير الموضعي العاملة على حجب النبضات العصبية التي

تمشي في فروة الدماغ حتى لا يشعر العليل بالوجع اثناء استخراج البصيلات أو زراعتها.

 

يكون شكل التخدير على هيئة حقن موضعية في أماكن متفرقة من فروة الدماغ في طبقة البشرة العليا

وهو ما يترك نفوذ خدر ومريح خلال العملية.

لا تبقى أي حرض جانبية للتخدير الموضعي على العموم، ولكن من المحتمل يترك أثر خدر مؤقت في بشرة البشرة لمدة قصيرة وتتلاشى بشكل متدرج مع الوقت.

 

سوف يكون لديك كذلك ضمادات مطهرة تطبق على المساحة المانحة لفروة رأسك.

سوف يتم إعطائك علاج مثل المسكنات ومضادات الالتهاب التي يلزم تناولها في البيت إلى منحى رعايتك اللاحقة.

في بعض الحالات، قد يعطى المضادات الحيوية لمنع العدوى.

قد يصف بعض الجراحين علاج مثل روجين والذي به مينوكسيديل كمادة فعالة أو بروبيشيا وهو الفيناسترايد لتطوير نمو الشعر عقب هذا، ولكن هذين المنتجين بصرف النظر عن فعاليتهما، لن يمنعان تساقط الشعر في المقام الأول.

 

عقاقير في أعقاب زراعة الشعر:

تعتبر عملية زراعة الشعر من الأفعال المستدامة التي يلتجئ إليها السقماء في وضعية تساقط الشعر أو الصلع لعدة العوامل.

تحدث العملية إبان ساعات معدودة ولا تترك للعليل أي شعور بالوجع خلال إجراءها بفضل التخدير الموضعي والمسكنات التي تدار بجدارة خلال العملية.

 

أما في مرحلة الاستشفاء والنقاهة في أعقاب العملية، فربما يكون هناك عوز لاستعمال بعض الأدوية الطبية والعقاقير التي من شأنها أن توفر للعليل السكون والاستشفاء السريع دون التعرض لأي مشكلات أو مضاعفات تنتج عن الشغل الجراحي. سوف نقوم بسرد جميع عقاقير عقب زراعة الشعر بشكل مفصل، وأسلوب استعمالها حتى تحدث عملية الشفاء بشكل سريع والحصول على أفضل نتائج.

 

1- العقاقير الموضعية

مينوكسيديل

الأدوية التي حصلت على قبول من إدارة الأكل والعلاج الأمريكية (FDA) لمداواة تساقط الشعر هي مينوكسيديل وفيناسترايد.

المينوكسيديل هو سائل يوضع على الفور على أنحاء من فروة الدماغ التي تتكبد من خسارة الشعر. كان ذلك المنتج يستعمل لمداواة حالات الضغط العالي وتم اكتشاف استعماله لمداواة تساقط الشعر بالصدفة.

عقب عملية زراعة الشعر يمكن استعمال ذلك العلاج لتعجيل نمو الشعر الحديث ودفع تدفق الدم في الأوعية حتى يكون الإمداد الدموي وافي للبصيلات المزروعة مؤخرا.

 

لا تستخدم المينوكسيديل الموضعي لو كان البشرة على فروة رأسك أحمر أو منتفخا أو مهيجا أو جريحا.

وذلك قد يسمح بامتصاص جسمك للدواء على نحو أضخم، الأمر الذي قد يشكل خطورة.

تحقق من العلامة الطبية بحرص للحرص على أن المينوكسيديل الموضعي سيعالج نوع محدد من تساقط الشعر في تلك الفترة.

استعمال العلاج على وجه التحديد على النحو الذي يحدده الطبيب.

لا تستخدم أحجام أضخم أو أصغر من التي وصى بها الطبيب لأن هذا قد يضر بالبصيلات المزروعة مؤخرا. استعمال المزيد من ذلك العلاج لن يقود إلى تسريع نمو الشعر، وقد يكون السبب في آثار جانبية خطيرة.

ذلك العلاج يجيء مع الاستعمال الآمن والفعال. اتبع تلك التوجيهات بدقة واسأل طبيبك لو كان لديك أي أسئلة بخصوص أسلوب استخدامه.

 

فيناسترايد

علاج موثوق من قبل إدارة الطعام والعلاج الأمريكية للاستخدام في تساقط الشعر.

يستعمل ذلك العلاج لمداواة الصلع الذكري أو الصلع الوراثي بداخل منطقة التاج وفي وسط فروة الدماغ.

يلزم استعماله من قبل الرجال البالغين لاغير وغير ممكن استعماله للنساء لأسباب عدة.

 

ذلك العلاج يعمل من خلال قلص اعداد هرمون الجسد الطبيعي داي هيدرو تستوستيرون.

قلص اعداد ذلك الهرمون تؤدي إلى مبالغة نمو الشعر في غالبية الأحيان. لا يتأثر نمو الشعر في أجزاء أخرى من الجسد عن طريق فيناسترايد نحو استعماله.

في أعقاب عملية زراعة الشعر قد يؤدي فيناسترايد إلى تخفيض اعداد الهرمونات التي تلتصق بالبصيلات المزروعة مؤخرا وتقلل من فرص نزفها للشعر.

رغم أن البصيلات الحديثة تكون منقولة من أنحاء لا تخضع لنفوذ تلك الهرمونات، سوى أنها قد تتعرض

لهجمات هرمونية يقع تأثيرها على جدارة نموها.

على الارجح يخفف ذلك العلاج من نفوذ هرمون التستوستيرون ومشتقاته، سوى أنه غالبا لا يعجل من نمو الشعر في أعقاب عملية الزراعة.

 

2- مسكنات الوجع

عقب عملية زراعة الشعر قد يشعر السقماء ببعض التورم والألم في الأنحاء التي تم استخراج البصيلات

منها والمناطق التي استقبلت تلك البصيلات في فروة الدماغ. في تلك الوضعية، يكون من اللازم على

جراح زراعة الشعر أن يصف للعليل بعض العقاقير المسكنة التي تعاون

على السكون والاستشفاء عقب عملية زراعة الشعر.

 

يتم الدمج بين مجموعات من العقاقير المسكنة نحو الاحتياج للوصول

لدرجة السكون المطلوبة دون تعطيل عملية الشفاء أو تعطيل إمكانيات البصيلات على النمو على نحو سليم.

أسيتامينوفين (تيلينول – أناسين – أسيفين – سيتافين)

 

ينتسب أسيتامينوفين إلى فئة من العقاقير تسمى مسكنات الوجع ومضادات الحمى أو مخفضات السخونة. الآلية الدقيقة لإجراء أسيتامينوفين غير معروفة، وقد يخفف من إصدار البروستاجلاندين في الرأس.

البروستاجلاندين هي مواد كيميائية تسبب الالتهاب والتورم.

 

يعمل ذلك العلاج على تخفيف الوجع بواسطة تزويد معيار الشعور بالوجع، أي بواسطة

مناشدة اعداد أضخم من الوجع قبل أن يشعر الفرد بهذا.

يخفف من الحمى بواسطة عمله على ترتيب ترتيب السخونة في الرأس. بالتحديد، فإنه يخبر الترتيب العصبي لتقليص درجة سخونة الجسد عندما تكون درجة السخونة مرتفعة نتيجة لـ الورم والالتهاب الناتج عن عملية زراعة الشعر.

 

دمج أسيتامينوفين مع الكودايين:

الكوديين هو مخدر للآلام ومثبط لمراكز الشعور شبيه بالمورفين والهيدروكودون.

وعلاوة على هذا، يتم تغيير اعداد ضئيلة من الكوديين إلى المورفين في الجسد.

الآلية الدقيقة لعمل الكوديين غير معروفة ولكنه مثل المورفين، يتعلق بمستقبلات الأفيون في الرأس

التي تكون هامة لنقل الشعور بالوجع في كل مناطق الجسد والمخ. الكودايين يزيد السكون ويقلل من الانزعاج.

 

فضلا على ذلك التقليل من الوجع، يكون السبب الكوديين أيضاً في حدوث ركود النعاس ويقود

إلى هبوط التنفس. ذلك العلاج في أغلب الأوقات يتم دمجه مع اسيتامينوفين أو الأسبرين لتخفيف الأوجاع وإطالة عملية التسكين للاستحواز على أكثر فعالية.

 

أوكسيكودون:

يستعمل أوكسيكودون لتخفيف الوجع الوسطي والشديد.

ينتسب إلى عدد من العقاقير تسمى المسكنات المخدرة. ذلك لدواء يحاول أن الجهاز العصبي المركزي لتخفيف الوجع.

لا ينبغي استعمال كبسولات أو أقراص أوكسيكودون الممتدة إذا كنت بحاجة إلى ع

لاج الوجع لمدة قصيرة لاغير، كما هو الوضع نحو الإنتعاش من عملية زراعة الشعر.

لا تستخدم ذلك العلاج لتخفيف الوجع الخفيف، أو في الحالات التي يكون فيها العلاج غير المخدر فعالا.

 

عندما يستعمل الأوكسيكودون لمدة طويلة، فإنه قد يتبدل إلى نوع من الإدمان، الأمر الذي

يقود إلى الاعتماد العقلي أو البدني عليه.

ومع هذا، ينبغي على الأفراد الذين يتكبدون من أوجاع مستمرة ألا يجعلوا الرهاب من الاعتماد عليه

 

يمنعهم من استعمال المواد المخدرة للتخفيف من آلامهم.

من غير المرجح أن ينشأ الإدمان نحو استعمال المواد المخدرة لذلك القصد أثناء عملية الاستشفاء من زراعة الشعر تحت مراقبة الطبيب.

قد يؤدي الاعتماد البدني إلى آثار جانبية للانسحاب إذا تعطل الدواء فجأة.

ومع هذا، يمكن عادة حظر الآثار الجانبية للانسحاب القوي بواسطة تخفيض الجرعة بشكل متدرج على نطاق مرحلة من الزمان قبل أن يتم وقف الدواء على الإطلاق.

نابروكسين:

نابروكسين يستعمل لتخفيف الوجع الناتج عن مشكلات غير مشابهة مثل الصداع وآلام العضلات

والتهاب الأوتار وآلام الأسنان، وتشنجات الحيض وآلام فروة الدماغ في أعقاب عملية زراعة الشعر.

كما أنه يخفف من الوجع والتورم وتصلب المفاصل الناجم عن التهاب المفاصل.

ويعرف ذلك العلاج بأنه من فئة المواد المخدرة المضادة للالتهاب غير الستيرويدية وهو يعمل بواسطة حظر إصدار الجسد لبعض المواد الطبيعية التي تسبب الالتهاب.

قد ينتج ذلك اختلال في المعدة أو غثيان أو حرقة أو صداع أو نعاس أو دوخة.

إذا واصل أي من تلك التأثيرات أو ساءت لمدة أطول، أخبر طبيبك مباشرة.

تذكر أن طبيبك وصف لك ذلك العلاج لأنه قد يشاهد أن الجدوى لك أضخم من خطر الآثار الجانبية. عديد من الناس الذين يستخدمون ذلك العلاج لا يملكون آثار جانبية خطيرة.

 

كيتوبروفين:

كيتوبروفين هو مبنى مقلوب للالتهاب غير ستيرويدية يعمل من خلال التقليل من الهرمونات

التي تسبب الالتهاب والألم في الجسد.

يستعمل كيتوبروفين لمداواة الوجع أو الالتهاب الناجم عن التهاب المفاصل الشبيه بالوجع الناتج

عن فترة الشفاء عقب زراعة الشعر.

يمكن الدمج بين ذلك العلاج وكثير من العقاقير الأخرى أثناء فترة الشفاء في أعقاب الزراعة

لتحقيق سكون أضخم. من المعتاد الدمج بين كيتوبروفين وأسيتامينوفين

لتقليص التورم والالتهاب في عديد من الحالات.

 

3- مضادات الإرتباك والاكتئاب

في بعض الحالات يلجئ أطباء زراعة الشعر إلى استعمال مضادات الحزن

والكآبة والقلق كنوع من عقاقير عقب زراعة الشعر.

ليس شرطا أن يقوم جميع الأطباء بوصف تلك العقاقير لجميع السقماء، سوى أنها من الممكن أن تكون

نافعة بين الحين والآخر لنوعية خاصة من السقماء.

ليس شائعا أن تتم حالات تقهقر نفسي لكثير من السقماء، ولكن إذا أدت العملية لأي نوع من تلك

المشاكل النفسية أو إمكانية وجود إمكانية لحدوث ذلك، فمن الجائز استعمال بعض الأدوية والعقاقير المضادة للاكتئاب والقلق لتفادي تلك المشكلات.

 

ديازيبام (فاليوم – دياستات)

ديازيبام هو دواء فعال من عقاقير عقب زراعة الشعر للتعامل مع مشاكل الإرتباك والاكتئاب

التي من المحتمل حدوثها خلال مرحلة الاستشفاء من أي جراحة بما في هذا عملية زراعة الشعر.

يُعد ذلك العلاج من المسكنات التي لها نفوذ منوم بعض الشيء ومهدئ فعال

في عديد من الحالات.

ينتشر العلاج بشكل سريع في الخلايا الدسمة ومخزنات الطاقة بحيث يحقق نفع ذهنية فورية.

 

يتبع الديازيبام إلى فئة من العقاقير تسمى البنزوديازيبينات، وتلك الفئة من العقاقير توميء

إلى الأدوية التي تملك هيكل كيميائي مشابه وغالبا ما تستخدم لمداواة حالات مشابهة.

يزيد الديازيبام من نشاط حمض جاما، وهي مادة كيميائية خاصة تستطيع إرسال علامات

عبر نظامك العصبي. إن لم يكن لديك ما يكفي من ذلك الحمض، فقد يكون جسمك في وضعية

مثارة ويسبب لك التوتر، أو تشنجات عضلية، أو حدوث نوبات.

عندما تأخذ ذلك العلاج سيساعد هذا في تخفيض الإرتباك والتشنجات العضلية والنوبات.

 

على الارجح يكون اللجوء لمثل ذلك النوع من العقاقير من أجل تفادي حرض انسحاب الكحول أو التبغ، إذا ما حذر الطبيب بالتوقف التام عن تلك الطقوس قبل عملية زراعة الشعر.

تلك الأثار من المحتمل تحوي على الإرتباك، الحزن والكآبة وصعوبة النوم والإحباط خلال انتظار نتائج العملية.

 

زولبيديم:

ذلك العلاج من عقاقير في أعقاب زراعة الشعر وهو مهدئ فعال بشكل كبير في عديد من

الحالات وينتمي للأدوية المنومة.

يترك تأثيره على المواد الكيميائية في الرأس التي من الممكن أن تكون غير متوازنة في الأفراد الذين

يتكبدون من مشكلات السبات أو صعوبة النوم.

يستعمل زولبيديم لمداواة صعوبة النوم والتي تستخدم لإعانتك على السبات.

إن الشكل المتعارف عليه من زولبيديم هو أمبيين الذي يتضمن على الطبقة الأولى التي تذوب بشكل سريع لمعاونتك على السبات، والطبقة الثانية التي تذوب ببطء لمعاونتك على سكون الأعصاب.

 

4- الستيرويد القشري أو كورتيكوستيرويد:

تتضمن عقاقير كورتيكوستيرويد أو الستيرويد القشري على مواصفات مضادة للالتهابات

وفوائد من جهة الاحتفاظ بالأملاح في الجسد.

تلك العقاقير لها تأثيرات أيضية عميقة ومتغايرة.

إضافة إلى هذا، تقوم تلك الأسباب بتعديل الاستجابة المناعية للجسد للمحفزات المتعددة. من أشهر تلك العقاقير ديكساميثازون وبريدنزون ودلتازون.

 

5- أنتي بايوتك عقب زراعة الشعر

فيوسيدين

عقب عملية زراعة الشعر يكون جلد فروة الدماغ في وضعية تهيج متوسطة

ويكون ايضا عرضة للالتهابات وربما تطور العدوى.

في غالبية الأحيان، يكون من اللازم استعمال بعض المضادات الحيوية لتقليص بعض تلك المخاطر

التي على الارجح تتفاقم إن لم يتم الإعتناء بالمساحة المزروعة والمانحة بالشكل الصحيح.

 

يقوم الطبيب بوصف بعض المضادات الحيوية على هيئة أقراص أو كبسولات يتم تناولها من خلال الفم.

ولكن لأن عملية زراعة الشعر تحدث داخل حدود منطقة فروة الدماغ، فيكون من الأجود

وصف بعض المضادات الحيوية الموضعية على هيئة كريم أو مرهم لدهان الأنحاء التي تعرضت للزراعة.

من أفضل المضادات الحيوية الموضعية التي نلتجئ لها، فيوسيدين مرهم أو كريم بتركيز 2%.

 

يدخل حمض الفوسيديك كمادة فعالة في تركيب دهان فيوسيدين، وهو واحد من أنشط المكونات

القادرة على الحراسة ومقاومة البكتريا التي تسبب العدوى.

 

كما أن لذلك العنصر أثر جيد في الدفاع من تطور الالتهابات في سطح البشرة وفي

جريبات البصيلات المزروعة مؤخرا.

يمنع ذلك لدهان البكتريا من تكوين عدد من البروتينات التي تشارك بشكل ملحوظ في نمو البكتريا.

يلزم غسل الأيدي جيدا وغسل فروة الدماغ بالشامبو الخاص للغسيل قبل وضع الكريم على نحو مباشر.

يتم وضع الكريم بلطف فوق فروة الدماغ والبصيلات المزروعة والمساحة المانحة حتى لا تتضرر البصيلات.

يدهن الكريم جيدا في شكل طبقة رقيقة على سطح البشرة ويتم تركه إلى أن تمتصه الجلد على أكمل وجه.

 

فيوسيكورت

في حالات كثيرة يتم وصف المضادات الحيوية الموضعية ومضادات الالتهاب لتقليص تطور

ونمو البكتريا المسببة لتلك المظاهر والاقترانات عقب زراعة الشعر.

ولكن على الارجح لا تشارك مضادات البكتريا العادية في تطبيق الهامة المنوطة بها بنجاح، فيضطر

الطبيب إلى وصف بعض المضادات الحيوية الموضعية الأكثر قوة مثل كريم فيوسيكورت.

أسباب قوة ذلك المبنى تستند على وجود حمض الفيوسيديك مثل كريم فيوسيدين، ولكن يبقى

مادة إضافية قوية وهي مادة بيتاميثازون.

 

تلك المادة تعتبر من مواد كورتيكوستيرويد أو السترويدات القشرية وهي من مشتقات الكورتيزون.

يجمع كريم فيوسيكورت بين تأثيرين مختلفين وهما نفوذ المضاد الحيوي الشديد لمشاكل

العدوى ونمو البكتريا، وأيض له فعالية سريعة في دواء الالتهابات الموضعية الناتجة عن البكتريا السبحية والعنقودية في فروة الدماغ.

 

يتم وصف ذلك النوع من الكريمات عقب عملية زراعة الشعر ويحدث وصفه للاستعمال ثلاث مرات كل يوم.

في أعقاب عملية زراعة الشعر قد يتطلب الطبيب إلى وصف بعض المضادات الحيوية لعدة الغايات مثل التورم والالتهاب والهيمنة ومنع العدوى.

تعتبر تلك العقاقير من أفضَل عقاقير في أعقاب زراعة الشعر لما لها من نفوذ موجب على فرص حدوث العدوى التي من المحتمل تكون حاضرة نتيجة لـ حدوث الشروخ الجراحية وقنوات البصيلات.

كذلك تعاون المضادات الحيوية على تخفيض فرص حدوث الصدمة الحرارية للبصيلات المزروعة مؤخرا، وهي ما يقود إلى تساقط الشعر الحديث وتفاقم الالتهاب والتورم.

من أشهر المضادات الحيوية التي يتم وصفها عقب زراعة الشعر إريثرومايسين وهو أنتي بايوتك واسع الميدان. يستعمل ذلك العلاج دون حدوث أي حرض حساسية فهو موائم للأفراد الذين يملكون حساسية تجاه البنسلين.

يستعمل الاريثرومايسين لمداواة بعض أشكال العدوى التي تسببها البكتيريا، مثل التهابات الجهاز التنفسي، بما في هذا التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي وللوقاية من العدوى عقب العمليات الجراحية.

موانع زراعة الشعر للرجال والنساء