بعد زراعة الشعر حيث يعتقد القلة أن عملية زراعة الشعر هي خاتمة المطاف وأنهم سيحصلون على الهيئة الخارجية المراد به فور الخروج من الترتيب الطبي، إلا أن الحقيقة بالتأكيد على النقيض من هذا، حيث أن عمليات الزراعة مثل أي جراحة أخرى تفتقر بعض الوقت كي يتم الاستشفاء الكامل من آثارها وظهور نتائجها الختامية.
يُعد تصرف العملية الجراحية باعتبار خطوة أولى على سبيل دواء الصلع وتساقط الشعر، حيث أن النتائج الختامية المُحققة عن طريقها لا تتعلق بمهارة الطبيب ونوع التكنولوجيا المستخدمة لاغير بل ترتبط ايضا بمدى الالتزام بتنفيذ طرق الرعاية الصحية الموصى بها من قبل الأطباء، من أجل تحفيز البصيلات على إنبات الشعيرات أثناء مرحلة زمنية أدنى وفي ذات الوقت تجنب التعرض لأي مضاعفات صحية أو آثار جانبية مزعجة.
يستعرض تجميلي بواسطة الفقرات الآتية عدد من البيانات المهمة بشأن ما يأتي ذلك في أعقاب زراعة الشعر وأساليب الإعتناء بصحة الشعر والحصول على أضخم نفع ممكنة من هذه العملية.
محتويات المقالة
الآثار الجانبية ومضاعفات ما عقب زراعة الشعر:
تحقق عمليات الزراعة في المعتاد نتائج أكثر قربا إلى المثالية، حيث تشارك في دواء الصلع وحالات الشعر الخفيف أو ترقق الشعر المزمن وتعيد الشعر إلى كثافته الطبيعية.
تتكاثر احتمالات الاستحواذ على النتائج المأمولة وتنخفض احتمالات التعرض لأي من المضاعفات متى ما كانت التكنولوجيا المستخدمة في العملية الجراحية أكثر تطوراً، مثل الزراعة بالاقتطاف FUE أو زراعة الشعر بتقنية DHI، إلا أن في الخاتمة توجد زراعة الشعر جراحة ومن الطبيعي أن تنتج عنها بعض الآثار الجانبية وأن يكون لها مجموعة من المضاعفات المحتملة التي يلزم وضعها في الاعتبار.
مقالات قد تعجبك أيضاً ... قراءة المزيد...
من المضاعفات محتملة الظهور أثناء مرحلة ما عقب الزراعة الأتي:
- ظهور تورمات بسيطة خاصة داخل حدود منطقة الجبهة
- احمرار فروة الدماغ
- الشعور برغبة في حك الدماغ
- في أعقاب التقنيات مثل الزراعة بالشريحة FUT تكون السبب في الإحساس بوخز بسيط في المساحة التي تمت زراعة الشعر بها
- التهاب فروة الدماغ وهي تعد من الآثار الجانبية نادرة الحدوث
مضاعفات الزراعة :
ما يلزم القيام به بعد الزراعة:
حدد الأطباء ذوي الخبرة في ميدان طب التجميل بصفة عامة ومجال زراعة الشعر بشكل خاص عدد من الأسباب السلوكية اللازم تتبعها ما في أعقاب زراعة الشعر واعتبروا هذه التصرفات واحد من الأسباب المؤثرة في فوز العملية وتحقيق النتائج الختامية المرغوبة منها.
يكفل اتباع مجموعة إرشادات عقب الزراعة التقليل من شدة الآثار الجانبية الناتجة عنها ويقلل من فرص تفاقمها إلى مضاعفات صحية مزعجة، أبرز هذه الإرشادات ما يلي:
- إبقاء الدماغ مرفوعاً بزاوية 45 درجة خلال السبات أثناء الليالي الثلاث الأولى في أعقاب زراعة الشعر وهذا لتجنب حدوث تورم في مقر العملية
- الامتناع عن تعاطي أي عقاقير علاجية دون العودة إلى الطبيب المعالج، حيث أن تركيبات بعض العقاقير تتضاد مع عملية زراعة الشعر
- الامتناع الكامل عن تناول المشروبات الكحولية لفترة 14 يوماً عقب فعل العملية
- وضع كمادات الثلج فوق منطقة الجبين مرة كل ساعتين أثناء أول 48 ساعةٍ وهذا لمنع حدوث تورم، كما أن هذه النصيحة تسري على جميع الحالات بغض البصر عن نوع التكنولوجيا المستخدمة من تقنيات زراعة الشعر ومدى تطورها
- تجنب غسل الشعر على الفور عقب الانتهاء من العملية
- التعطل عن التدخين إذ يحاول أن تضييق الأوعية الدموية وبذلك يؤخر عملية شفاء الجروح ويؤخر ظهور الشعر المزروع
- الامتناع عن مزاولة أي نشاطات بدنية شاقة لفترة 7 إلى 14 يوماً في أعقاب العملية
- عدم التعرض إلى أشعة الشمس المباشرة أو بخار الحمامات لفترة ثلاثة أسابيع
عقب عملية الزراعة :
متى يمكن ممارسة الحياة بصورة طبيعية؟
يصبح العليل مؤهلاً لممارسة حياته بصورة طبيعية عقب الزراعة بأسبوعين إلى حد ماً، حيث أن لائحة الموضوعات المحظورة عليه تتقلص بنسبة هائلة، إذ يصبح مسموحاً له بغسل الشعر بشرط استعمال الغسول -الشامبو- الموائم الموصى به من قبل الطبيب المتابع لحالته، كما يكون قادراً على ممارسة النشاطات الشاقة والتي تحتاج بذل جهداً بدنياً، بما في هذا ممارسة التدريبات البدنية عالية الصمود مثل تمارين رفع الأثقال.
تكتمل عملية الشفاء عقب الزراعة بشهر واحد وأثناء هذه الفترة يكون باستطاعة العليل معاودة ممارسة روتينه اليومي الطبيعي الذي تعَود عليه قبل تصرف العملية كأن شيئاً لم يكن، مع الاستمرار في الالتزام بتنفيذ مجموعة إرشادات عقب زراعة الشعر المخصصة بالعناية بصحة فروة الدماغ والشعر وهذا لضمان أن يكون الشعر المُرجع نموه صحي وقوي.
الإعتناء بالشعر بعد الزراعة :
إرشادات ما عقب زراعة الشعر وأساليب الغسل والتصفيف:
- يمكن غسل الشعر ابتداءً من اليوم الثالث أو الرابع للعملية، إلا أن بهدف تفادي أي آثار سلبية والحد من احتمالات التعرض لأي آثار جانبية أو مضاعفات صحية يلزم إجراء هذا بالشكل السليم الذي وصى به الأطباء.
- يلزم تجنب تعريض فروة الدماغ لضغط المياه شديدة الاندفاع، لهذا يفضل تجنب استعمال الصنبور “الدش” التقليدي والاستعاضة عن هذا باستعمال إناء ضئيل في سكب الماء ببطء على المساحة التي تتواجد بها الطعوم
- في أعقاب مرور ثلاثة: خمسة أيام يمكن ملامسة الطعوم المزروعة بأطراف الأصابع خلال الإغتسال، إلا أن يلزم أن يكون هذا بلطف حاد مع تجنب الضغط المباشر عليها
- يتم تمشيط الشعر يلزم أن يتم ببطء ونصح حتى لا تحدث زحزحة الطعوم عن مكانها
- استعمال غسول الشعر الملائم الموصى به من قبل الطبيب، حيث أن تركيبات بعض المستحضرات الأخرى قد تكون السبب في تسجيل ضرر بالطعوم
- يشار هنا حتّى السخونة المرتفعة من الأسباب التي تشكل خطورة على سلامة الطعوم المُرجع زراعتها في الدماغ، لهذا لا مفر من تجنب تنشيف الشعر باستعمال المجففات الهوائية وخصوصا الأشكال التي ينشأ عنها هواء حار (أجهزة السيشوار)، والأفضل عدم استعمال ذلك النوع من المجففات سوى في أعقاب زراعة الشعر بأسبوعين على أدنى تقييم.
طريقة التداول مع القشور بعد الزراعة :
أقراء أيضا ... مقالات ذات صلة
في أعقاب تصرف عملية الزراعة من المعتاد أن تبدو بعض القشور الدقيقة في المساحة التي أجريت بها العملية الجراحية، لكن من أفضَل إرشادات عقب زراعة الشعر تجنب ملامسة هذه القشور بهدف الاستحواذ على النتائج المنتظر وقوعها دون التعرض إلى أي مضاعفات صحية مثل التهاب فروة الدماغ.
تتساقط هذه القشور من تلقاء ذاتها في أعقاب زراعة بأسبوعين إلى حد ماً، إلا أن في بعض الحالات النادرة تتواصل القشور لفترات أطول قد تطول إلى شهراً كاملاً، إلا أن في الخاتمة تتلاشى دون أن تترك أثراً كما أن تواجدها لا يشكل أسفل خطورة.
ينوه الأطباء من العبث بهذه القشور أو مسعى إسقاطها بواسطة فركها بأصابع اليد، في وضعية استمرار القشور لفترة أطول من 15 يوماً من المعتاد أن يوصي الطبيب باستعمال واحد من مستحضرات التليين مثل Bepantol، العاملة على خلخلة تكوين القشور الأمر الذي يسهل من عملية سقوطها على نحو طبيعي خلال غسيل الشعر.
فترات نمو الشعر بعد الزراعة:
مدد نمو البصيلات في أعقاب زراعة الشعر
تبدو نتائج عملية زراعة الشعر على نحو متدرج ومن أثناء عِدة مدد يمكن تقسيمها كالآتي:
أول عشرة أيام
تعد هذه الفترة هي الأكثر حساسية حيث تُمثل الأساس الذي تُبنى عليه النتائج الختامية للعملية التي تبدو على النطاق البعيد، يلزم أثناء هذه المرحلة اتباع إرشادات في أعقاب الزراعة المتمثلة في تلقي الدواء المتصف واتباع التصرفات الموصى بها من قبل الأطباء، حتى يستطيع من تخطى هذه الفترة بسلام ودون التعرض لأي مضاعفات صحية.
في أعقاب الزراعة بأسبوعين
تختفي الآثار الجانبية مثل الإحمرار والتورمات عقب الزراعة بأسبوعين كما تبدأ طبقة القشرة في التساقط أثناء نفس المرحلة وهكذا يكون إنتعاش فروة الدماغ من آثار العملية.
بعد عدة ايام ضئيلة من وقوع القشرة يبدأ الشعر المزروع مؤخراً في التساقط بدوره ووفقا لذلك تبدأ دورة حياة البصيلات مجددا ويُرجع إنبات الشعر المُاستقر والدائم في المساحة المتضررة.
بعد زراعة الشعر:
مدد نمو الشعر بعد زراعة الشعر:
عقب زراعة الشعر بشهر:
تدخل البصيلات في طور السكون عقب زراعة الشعر بشهر ولذلك قد لا يلمح العليل تغيراً ملحوظاً في مظهره أثناء هذه المرحلة، الشأن الذي قد يسبب إزعاجاً و يدفع القلة للاعتقاد بأن هناك خلل ما في العملية، إلا أن الحقيقة أن هذه الوضعية واحدة من المراحل الطبيعية التي يتجاوز بها الشعر المُرجع زراعته.
فترة السكون ليس بالضرورة أن تنتهي عقب الزراعة بشهر واحد؛ إذ أن مدة هذه الفترة يرتبط بالعديد من الأسباب في مقدمتها وضعية فروة الدماغ الصحية، لهذا يلزم اتباع طريقة حياة صحي يكفل إمداد نسيج فروة الدماغ بمجموعة المغذيات الضرورية لها بهدف تسريع نسبة تقدم إنبات الشعر مرة ثانية.
في أعقاب زراعة الشعر بثلاثة شهور:
يبدأ ظهور الشعر الحديث في أعقاب مضي ثلاثة أو أربعة أشهر على تصرف العملية كحد أقصى، وفي وضعية عدم حدوث هذا لا مفر من إعادة نظر الطبيب المتابع الوضعية إذ أن هذا يعتبر مؤشراً على حدوث خلل في العملية وإن كان هذا لا يأتي ذلك سوى في حالات نادرة بشكل كبيرً.
يتضح أثناء هذه الفترة بعض الاحمرار في فروة الدماغ، لكن الأطباء يؤكدون أن هذه وضعية عرضية طبيعية على الإطلاقً تتم نتيجة مقاومة الشعيرات النامية لنسيج فروة الدماغ ومحاولة تثبيت جذورها.
عقب زراعة الشعر بتسعة أشهر:
يمكن تقدير نتائج العملية الختامية ابتداءً من آخر الشهر الخامس في أعقاب زراعة الشعر وحتى مطلع الشهر التاسع؛ إذ أنه رغم عدم وصول الشعيرات إلى فترة النمو الكامل أثناء هذه المرحلة، لكن يمكن ملاحظة تغطية الشعيرات كامل المساحة المزروعة من الدماغ، كما أن الشعيرات تكون أكثر سُمكاً وقوة من ذي قبل.
عقب مرور عام إلى عامين:
يمكن تقدير التجربة على نحو ختامي في أعقاب انقضاء 12 شهراً، حيث يكون نمو الشعر قد اكتمل بنسبة 80% إلى حد ماً أثناء هذه الفترة، أما النتائج الختامية المستدامة يتم التعرف عليها في أعقاب مرور العام الثاني، حيث يكون نمو الشعر قد اكتمل بنسبة 100% ووصل أعلى مراتب الغزارة.
يشار هنا حتّى النتائج الختامية قد تبدو عند القلة أثناء مدد أقصر من هذا (12 إلى 18 شهراً)، حيث أن مستويات نمو الشعر في الخاتمة ترتبط بالحالة الصحية العامة ودرجة الإعتناء بالشعر أثناء غير مشابه مدد ما عقب زراعة الشعر
احصل على الثمن الموائم لك لتلك العملية.
التعليقات مغلقة.