خطوات عملية زراعة الشعر

إذا كنت تتكبد من الصلع ولديك غزارة مناسبة في شعر مؤخرة الدماغ، فأنت فعليا محظوظ. فهذا يُعد مؤشر ممتاز على أنك ملائم لفعل عملية زراعة الشعر والحصول على نتائج مذهلة. لأنها تقدم لك حلا طول الوقت لجميع مشكلات الصلع بالاعتماد على ذلك الشعر الذي تعتقد أنه غير هام في المساحة الخلفية من رأسك. إذا، دعنا نصحح بعض المفاهيم.

هنا سوف نناقش باستفاضة طريقة زراعة الشعر والحصول على نتائج واقعية جيدة من العملية، وخطوات العملية ،  و التكلفة ، مميزات العملية، و مخاطر ايضا وأسلوب الهيمنة عليها وتجنبها. هدفنا أن نوفر لك جميع البيانات التي تبحث عنها في ما يتعلق بـ زراعة الشعر على نحو محايد

 

ما هي عملية زراعة الشعر؟

هي عملية جراحية تجميلية غير جائرة ويحدث إجراؤها لإرجاع الشعر إلى أنحاء من فروة الدماغ التي تتكبد من الصلع أو التي يبقى بها شعر هزيل ورقيق. زرع الشعر هي فعل يقوم فيه جراح استرجاع الشعر المختص بنقل الشعر من مساحة مستدامة إلى مساحة يبقى بها الصلع أو الشعر الخفيف في فروة الدماغ. يقوم الجراح عادة بنقل الشعر من المساحة الخلفية أو جانبي الدماغ إلى مقدمة الدماغ والتاج.

من المعتاد أن يتم تصرف عملية زراعة الشعر في العيادة تحت نفوذ التخدير الموضعي دون الإحساس بألم أو انزعاج. كثيرا ما ما يكون نمط الصلع هو الذي يتحمل مسئولية تساقط الشعر، وذلك يرجع إلى معرفة الوراثة. ترجع الحالات المتبقية من حدوث الصلع إلى مجموعة متعددة من الأسباب، بما في هذا الحمية والضغط العصبي والأمراض المتغايرة والاختلال الهرموني وتناول بعض العقاقير التي تعاون على تساقط الشعر.

نوع الفعل جراحة طفيفة تحدث أثناء بشرة البشرة ولا تتعرض للأعضاء الداخلية وتعد آمنة كليا.
مدة العملية تتراوح مدة العملية بين 4-6 ساعات بحسب عدد البصيلات المرغوب زراعتها.
الأدوات المستخدمة تحدث العملية على نحو يدوي باستعمال معدات جراحية طفيفة ومن الجائز تطبيقها باستعمال الربوت أو أقلام تشوي.
التقنيات المتوفرة تكنولوجيا الاقتطاف وهي الأشهر – تكنولوجيا الشريحة – القنوات المائلة OSL – الوحدات المجهرية الفائقة.
التخدير تخدير موضعي في فروة الدماغ ولا يكون هناك عوز لأي تخدير وريدي أو عام.
مرحلة الاستشفاء أثناء 3 أيام يكون العليل قد حصل على الاستشفاء الأولي ولكن بعض المظاهر والاقترانات مثل التورم والكدمات تتواصل لمدة وتنقضي تمام أثناء الشهر الأول.
النتائج نتائج مستدامة وتحقق ظهورها التام في أعقاب عام إلى حد ما، والنتائج الفورية تكون ملحوظة أيضاً عقب العملية على الفور.

المضاعفات:

• تورم في أنحاء الزراعة والمساحة المانحة
•  تخدر بداخل منطقة الزراعة
•  كدمات طفيفة
• التهاب واحمرار
• وجع موضعي

تنقضي جميع تلك المضاعفات بمرور الوقت اثناء مرحلة الاستشفاء. ومن الجائز أن يتم الهيمنة عليها باستعمال مسكنات الوجع الخفيفة ومضادات الالتهاب والتورم والمضاد الحيوي.

تقنيات عملية الزراعة :

تتفاوت التقنيات بشكل ملحوظ، لكن جميع تلك التقنيات يتم اشتقاقها من وسيلتين أساسيتين وهما تكنولوجيا الزراعة بالشريحة والزراعة بالاقتطاف.

أولا، الزراعة بالشريحة تعتمد على طعوم شقية وهي أسلوب قديمة لاستخراج بصيلات الشعر من المساحة المانحة في مجموعات عظيمة متعلقة بجزء من جلد فروة الدماغ. تلك الطعوم تكون على هيئة مجموعات تتضمن على من 4-10 شعرات لكل مجموعة، وتسمح بزراعة الأنحاء التي تتطلب لتغطية أضخم.

أما الزراعة بالاقتطاف فتعتمد على الطعوم المجهرية، وهي أسلوب لاستخراج الشعر من المساحة المانحة على هيئة مجموعات دقيقة تتضمن كل مجموعة على 1-2 شعرة لاغير. تلك الكيفية تعتبر الأدق والأكثر استهدافا فيما يتعلق للجراح الذي يرغب في الاستحواذ على نتائج تجميلية عالية.

الكيفية التي يليها غالبية الجراحين في تلك الأيام هي كيفية الزراعة بالاقتطاف.

لكن تلك التكنولوجيا قد تطورت كثيرا في السنين الأخيرة لتناسب جميع احتياجات السقماء وتوقعاتهم.

ولكن هناك بعض التقدمات التي يتم الترويج لها وتقوم بتطبيق العملية بنجاح، لكن لها الكثير من الأثار الجانبية والمضاعفات التي يقع تأثيرها على العليل ونتائج العملية .

على طريق المثال، يلجئ العديد من الجراحين لاستعمال أجهزة أرتاس في عملية الزراعة بالاقتطاف من خلال الربوت إلى أن ينتهي تصرف العملية بشكل سريع ودقة.

تلك التكنولوجيا تحوي على العديد من المضاعفات الصحية والتجميلية وأهمها القطع العرضي للبصيلات. وهو ما يقود إلى وفاة البصيلات المزروعة وعدم مقدرتها على إصدار شعر سميك مستقبلا.

لا ننسى أن هذه العملية هي من العمليات التجميلية التي يلزم أن تقدم لك نتائج جمالية دون التعرض لمشاكل صحية وتحتاج إلى تقنيات متقدمة.  واحد من تلك التقنيات هي تكنولوجيا القنوات المفتوحة OSL التي تستند على مهارة جراحية عالية الدقة في شق قنوات زراعة البصيلات.

تلك التكنولوجيا لا تعتمد سوى على يد الجراح المتمرس وصاحب الخبرة وكيف يستطيع فعل منافذ للقنوات التي تشتمل البصيلات بالاتجاه الملائم للمساحة التي سينمو الشعر بها وايضا بالاتساع الدقيق الذي لا يفتقر استشفاء طويل.

هناك وسيلة زراعة واحدة أثناء عملية الزرع وهي أقلام تشوي CHOI. تلك الأقلام تعاون في غرس البصيلات المحصودة من المساحة المانحة في أعقاب فتح القنوات الحاضنة في فترة احدة سريعة.

يلزم أن نذكرك بأن التقدم العلمي لا يتوقف نحو حاجز محدد، ولكن يلزم أن يختار الفرد الذي يرغب في عملية الزراعة التكنولوجيا المناسبة والمهارة العالية للجراح لأنها العامل الأساسي في إنجاح العملية بأكملها.

 

هل أنت مرشح موائم لفعل عملية زرع الشعر؟

يلزم أن تحدث عملية الزرع على المنتخبين المناسبين الذين تتوفر بهم المحددات والقواعد والمقاييس الصحية والتكنولوجيا.

يأتي ذلك ذلك التقدير خلال استشارة أولية مع ماهر ومتمرس استرجاع الشعر. بهدف أن تكون مرشحا جيدا، يلزم استيفاء خمسة مقاييس رئيسية وهي:

• تشخيص الصلع الوراثي أو أي وضعية أخرى قابلة لاسترجاع الشعر بالأساليب الجراحية.
• التحري عن الأدوية الطبية الفائتة لاسترجاع الشعر.
• تساقط الشعر بشكل كبير الأمر الذي يترك تأثيره على الهيئة الخارجية الجمالي.
• وجود شعر وافي في المساحة المانحة لتلبية الاحتياجات الجارية والمستقبلية.
• تنبؤات واقعية على ما يمكن القيام به أثناء عملية زراعة الشعر.

يلزم على السقماء صغار العمر من الشبان ألا يعتبروا العملية الجراحية أسلوب لمنع تساقط الشعر، لأنها لا تمنع الهرمونات التي تسبب الصلع الوراثي. عوضا عن هذا، العملية الجراحية هي دواء تصالحي لتطوير مظهرك إذا كانت الطرائق الأخرى غير ناجحة أو غير ممكن استعمالها. في النهاية، يلزم أن نذكرك أن زراعة الشعر هي الكيفية الوحيدة والمستدامة لاسترجاع الشعر على نحو فعال عالية والتي تدوم لبقية العُمر.

 

الاستشارة الأولية قبل العملية:

يلزم على كل عليل استشارة فردية مع الطبيب المختص لتحديد ما لو كان مرشحا جيدا للعملية. في الاستشارة، سوف يستمع الطبيب إلى مخاوف العليل بخصوص خسارة شعره، وتاريخه الطبي الدقيق، ويسأل عن توقعاته لاسترجاع الشعر. سوف يكون عند العليل العديد من الفرص في الاستشارات لطرح الأسئلة بخصوص تساقط الشعر وأفضل كيفية لعلاجه.

أثناء الاستشارة، يفحص الطبيب فروة رأس العليل باستعمال معيار غزارة الشعر بالمقطع المرئي دينسو ميتر، وهو جهاز يقوم بتكبير فروة الدماغ الأمر الذي يسمح للطبيب برؤية نوعية البصيلات الفردية الصالحة للزراعة.

وهي متصلة بشاشة حاسوب بحيث يمكن للعليل أن يتابع ويرصد في حين يفحص الطبيب فروة رأسه.

يعاون معيار الغزارة الطبيب على تحديد غزارة شعر العليل وهي اعداد الشعر لكل سنتيمتر مربع.

يتم الكشف كذلك عن الشعر الضئيل والذي تتقلص بصيلاته بتصرف النفوذ الوراثي المخصص بهرمون دي هيدرو تستوستيرون (DHT) مع مرور الوقت.

يتفادى الطبيب ذلك الشعر الضئيل ومن هنا يعرف الدرجة التي من الممكن أن توميء إلى خسارة الشعر في المستقبل.

إذا كانت بصيلات الشعر في المساحة المانحة المهمة تبدو إشارات التصغير، قد لا يكون العليل مرشحا مناسبا للجراحة نظرا لأن الشعر الضئيل المزروع قد يسقط في الخاتمة.

 

التصميم والتخطيط قبل عملية زراعة الشعر:

أثناء الاستشارة الأولية، سوف يبدأ الطبيب في اتخاذ الأحكام الجمالية الضرورية لصياغة التصميم الجراحي الملائم لكل عليل. وتشمل تلك القرارات أفضل السبل لتوزيع اعداد مقيدة من شعر المساحة المانحة للوصول لأقصى نفوذ تجميلي، وأسلوب تصميم خط الشعر الأمامي، وطريقة استرجاع شعر مساحة التاج.

يلزم أن يتم تصميم الزرع  بالتكيف مع احتياجات العليل، ولكن يلزم أن تكون التدبير واقعية، مع الأخذ بعين الاعتبار تساقط الشعر في المستقبل وحقيقة أن إمدادات كل فرد من المساحة المانحة يكون مقيدة ويجب عد استنزافه.

 

ما قبل عملية الزراعة :

هناك بعض الاستعدادات البسيطة التي يلزم تتبعها في الأيام والأسابيع قبل العملية الجراحية.

وتشمل الإرشادات الفائتة للعملية الامتناع عن التدخين والأسبرين قبل العملية الجراحية بأسبوع واحد والامتناع عن المشروبات الكحولية لفترة ثلاثة أيام قبل التصرف.

تحتوي نصائح اليوم المخصص بالعملية أسلوب الإغتسال بالشامبو هذا الغداة والامتناع عن تناول المشروبات التي تتضمن على الكافيين.

من الهام مركز النقل في أعقاب العملية الجراحية حيث يمكن استعمال المهدئات التي تمنع العليل من القيادة. لكننا نوفر لجميع مرضانا أداة التنقل المريحة من الترتيب الطبي إلى موضع معيشة العليل.

 

كيف تحدث عملية زراعة الشعر ؟

في يوم فعل العملية الجراحية، عقب إعادة نظر مقاصد استرجاع شعرك، سوف يقوم الطبيب بإرجاع رسم خط الشعر الذي تم تحديده في استشارتك الأولية.

سوف يكون لديك الإمكانية لفحص ومناقشة التدبير قبل العملية الجراحية.

بمجرد أن تصبح جاهزا ومرتاحا ستنطلق العملية.

من غير شك أن الجولة الاولى للعملية هي التخدير.

تهدف العملية إلى حصول العليل على أعلى مستويات السكون والتسكين أثناء العملية دون الإحساس بأي انزعاج أو وجع.

ضع في اعتبارك أن عملية زراعة الشعر من الممارسات غير الجائرة، أي أنها لا تتعرض للأعضاء الداخلية للجسد.

فهي تحدث أثناء بشرة البشرة الخارجية دون التعمق إلى داخل الألياف.

يتم تطهير فروة الدماغ أولا، ثم يتم بخ مخدر موضعي طفيف على البشرة أو عن طريق دهان طفيف.

ذلك الدهان يعاون في تخفيف وجع الوخز بالإبر نحو حقن التخدير الموضعي.

من المعتاد أن يتم استعمال مادة الليدوكايين كمادة تخدير موضعي رئيسية مع الأدرينالين والزايلوكايين والإيبينرفين لإبقاء مفعول التخدير لأطول مدة ممكنة أثناء العملية.

تلك المواد كذلك تعمل على ضمان عدم زوال نفوذ المخدر أثناء العملية التي تطول للعديد من ساعات بحسب وضعية كل عليل.

خطوات العملية:

هناك ثلاث خطوات أساسية للعملية : استخراج وحدات الاقتطاف من المساحة المانحة، تأسيس الموقع الزراعة، وغرس وحدات الاقتطاف في المساحة المستقبلة.

 

1- فترة اقتطاف البصيلات من المساحة المانحة

اقتطاف البصيلات من المساحة المانحة الخطوة الأولى الأساسية هي اقتطاف وحدات البصيلات من المساحة المانحة.

يتأكد الطبيب أولا من سريان مفعول التخدير وراحة العليل.

ثم يقوم بتقَصُّد بصيلات الشعر التي تم تحديدها مسبقا في فروة الدماغ في المساحة الخلفية والجانبين والتي لا تتضمن على أي بصيلات ضئيلة أو قابلة للتلف مستقبليا.

يتم اختيار البصيلات الصالحة للاقتطاف وفق المبتغى منها ومدى عوز المساحة المستقبلة لتلك البصيلات.

من المعتاد أن يتم استهداف البصيلات التي تتضمن على من 2-3 شعرات وهذا لأجل أن تشغل الأنحاء التي تفتقر لمليء فراغات هائلة في فروة الدماغ مثل مساحة التاج وما وراء الخط الأمامي للشعر.

أما البصيلات التي تتضمن على 1-2 شعر فتكون مناسبة لتخطيط الخط الأمامي للشعر.

وهذا لأن تلك البصيلات الفردية تعاون الطبيب على تصميم الخط على نحو طبيعي ومحدد.

في أعقاب اقتطاف البصيلات المناسبة الواحدة تلو الأخرى من المساحة المانحة، يتم حفظها في سائل خاص وهو هايبوثيرموسول والذي يعطي البصيلات حيوية ونشاط لحين زراعتها.

يحافظ السائل على المواد الحيوية وعوامل النمو بالبصيلات ويحميها من التلف نتيجة لـ أسباب غير مشابهة مثل السخونة والرطوبة.

خلال فترة اقتطاف البصيلات، يقوم الطبيب بفرز اهذه البصيلات على مرجعية كفاءتها وملائمتها للمناطق المقصودة بالزراعة. في أعقاب هذا يقوم الطبيب بتضميد الأنحاء التي تم اقتطاف البصيلات منها وتطهيرها حتى يتجه للمرحلة الآتية.

 

2- فترة تأسيس موقع الزراعة وفتح القنوات المستقبلة:

عقب إكمال فترة استخراج البصيلات من فروة الدماغ الخلفية والجانبية، تكون الفترة الآتية هي فتح قنوات حاضنة للبصيلات الحديثة في الأنحاء التي تتكبد من الشعر الخفيف أو الصلع.

القنوات الحاضنة هي هذه الفجوات التي تستقر بها البصيلات الحديثة ويكون لها خصائص محددة مثل الوجهة الملائم للفتح، والعمق والمنطقة.

فتح القنوات المستقبلة تساعد تكنولوجيا القنوات المائلة OSL المطورة على الاستحواذ على تلك الخصائص الرئيسية للقنوات الحديثة كليا كالقنوات الأصلية للشعر المتساقط.

تعمل تلك التكنولوجيا على ضمان دقة الفتح والعمق والتجاه وزاوية نمو الشعر الحديث.

 

3- فترة غرس البصيلات في المساحة المستقبلة

عقب الاستحواذ على السكون وتناول وجبة خفيفة، يتم السياق للمرحة الأخيرة من عملية الزراعة وهي فترة غرس البصيلات في المساحة المستقبلة.

يكون توزيع البصيلات الحديثة على تلك الأنحاء تشييد على تدبير مسبقة تعتمد على غزارة الشعر المطلوبة والأماكن التي سوف تستقبل البصيلات.

يكون الغرس على مدد بحيث تكون كل فترة مستهدفة لمنطقة محددة من فروة الدماغ. حيث يكون توزيع البصيلات مثلا بداخل منطقة التاج غير مشابه عن توزيعها بداخل منطقة مقدمة الدماغ والخط الأمامي للشعر. ضع في اعتبارك أن العملية من الأعمال البسيطة التي لا تفتقر رعاية لاحقة عظيمة.

لهذا يمكن للعليل السكون والنوم على نحو مريح عقب العملية ووفقا لذلك السياق لممارسة الشغل والأنشطة الأخرى في اليوم الأتي للعملية بكل سلاسة.

 

عقب عملية الزراعة :

من الهام أن ينتمي السقماء نصائح ما عقب العملية الجراحية لضمان الشفاء والنمو الأجود لعملية الزراعة. وتشمل تلك الإرشادات المخصصة بفترة ما عقب العملية غسيل فروة الدماغ بالشامبو ثلاث مرات في اليوم في أعقاب الفعل المخصص بك، والاستحمام مرتين في اليوم أثناء الأسبوع الأول، والامتناع عن الكحول لفترة ثلاثة أيام والتدخين لفترة أسبوعين عقب العملية.

من الممكن أن تكون فروة رأسك مسببة للالم وتثير إحساس بالضيق لليوم الأول في أعقاب العملية، وقد تفتقر إلى تناول عقاقير عقب العملية الجراحية، مثل عقاقير توطين الوجع والمضادات الحيوية لتخفيض خطر العدوى ومضادات الالتهاب لتخفيض التورم.

من الطبيعي أن يسقط الشعر المزروع في أعقاب أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الفعل. ذلك التساقط يمهد الطريق لنمو الشعر الحديث.

سيرى أغلب الأفراد نمو الشعر الحديث عقب ثمانية إلى 12 شهرا من العملية الجراحية على أكمل وجه وهو وقت إعلان نتائج العملية التامة.

 

تكلفة عملية الزراعة :

تعتمد التكلفة على الكثير من الأسباب بما في هذا التعقيد الكلي للحالة ومواصفات الشعر الفردية المخصصة بكل عليل بما في هذا اعداد الشعر المتاح للزراعة لتحقيق النتيجة المرجوة للعليل.

يلزم أن يحتوي إستراتيجية التصرف إعادة نظر لإمكانية حدوث المزيد من الخسائر وأفضل أسلوب لاستعمال شعر المساحة المانحة المتاح عند العليل.

بصرف النظر عن أن خطوات العملية ستبقى كما هي لكل عليل، فإن كل عملية زراعة للشعر سوف تكون غير مشابهة على الإطلاق فيما يتعلق لكل عليل.

اعتمادا على نطاق خسارة الشعر المخصص بك وحجم البصيلات التي ستحتاجها في عملية الزراعة، يتحدد سعر العملية  بشكل ملحوظ.

متى ما ارتفع عدد البصيلات التي تتطلب إليها متى ما ازدادت تكلفة الزراعة.

بالنظر إلى هذا، من العسير بشكل كبير إعطاء سعر معين لتكلفة الزراعة دون علم تفاصيل وضعية العليل بشكل مفصل ومتطلباته وتوقعاته من العملية.

عندما تنظر في الطليعة إلى عملية الزراعة بالخارج في أماكن مثل تركيا، من الممكن أن يظهر الثمن جذابا للغاية. أغلب عيادات زراعة الشعر على مستوى العالم تنشر عن العملية رخيصة، والتي تكلف أدنى بكثير من أغلب العيادات في الممكلة العربية المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي من الممكن أن تظهر عرض ممتاز.

ومع هذا، من الهام تناول جميع التكليفات الأخرى عندما يرتبط الشأن بالسفر إلى الخارج للاستحواز على زراعة الشعر.

نحو الاستحواذ على أي تصرف جراحي بالخارج، يتعين عليك التفكير في التكلفة إذا وقع غير دقيق ما.

ينبغي البصر في ذلك عندما تنظر إلى سعر عملية الزراعة بالخارج. يلزم أن تفكر ايضاً في الثمن الذي قد تكلفه لو كان عليك الرجوع إلى العيادة، والطيران، والإقامة، وتكلفة إرجاع زرع شعرك إذا لزم الشأن.

ذلك من الممكن أن يضيف إلى تكلفة العملية ككل.

غالبا نناقش تكلفة زراعة الشعر بالمقارنة مع عمر سلع تساقط الشعر.

بصرف النظر عن أن التكلفة المترتبة على العملية قد تظهر عظيمة، سوى أنك يلزم أن تقارنها بتكلفة شراء سلع تساقط الشعر مثل شامبو إرجاع النمو، وقطع الشعر وحتى عقاقير تساقط الشعر.

ستزيد التكلفة على مر السنوات وستنفق كميات كبيرة من المال على السلع التي لا تعمل بالضرورة. عديد من السلع التي تدعي أنها تعاون في استرجاع الشعر تعمل لاغير لخلق وهم من الغزارة المؤقتة أو من المحتمل لا تعمل مطلقا. عندما تقارن ذلك بتكلفة زراعة الشعر، فإن هذا يجعل التكلفة تظهر أفضل بكثير.

 

نتائج عملية زراعة الشعر:

نتائج زراعة شعر الراسيتبع نمو الشعر في أعقاب عملية الزراعة تسلسل معين. بصرف النظر عن أن الموعد الفعلي من كل خطوة يُعد متغير على الإطلاق، ولكن بوجه عام فيما يتعلق لمعظم السقماء يأخذ باتجاه عام لمعرفة النتيجة الختامية لزراعة الشعر. في حالات نادرة، من الممكن أن يستغرق الشأن ما يبلغ إلى عامين لرؤية النتيجة التجميلية الختامية.

في أعقاب مدة قصيرة من العملية الجراحية، تستجيب البصيلات المزروعة إلى صدمة عملية الزراعة بواسطة إسقاط الشعر الذي تتضمن عليه فروة رأسك في وقت عملية الزرع.

قد تفقد الشعر الحديث، ولكن توجد البصيلات ذاتها بصحة جيدة كما هي، وبعد 10 أيام لاغير من العملية الجراحية تكون جذورها مستدامة في فروة الدماغ. وتبدأ على العموم في إصدار شعر حديث في مرحلة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، بصرف النظر عن أن الشعر يميل في الطليعة حتّى يكون ضعيفا وأحيانا نحيل.

في ذلك الوقت، بعض السقماء يتكبدون من تجربة فقدان الشعر نتيجة لـ الصدمة، وهي تجاوب فسيولوجية طبيعية للصدمات في فروة الدماغ. حتى الشعر المتواجدة مسبقا على الارجح يسقط لو كان حاضر في إطار الشعر المزروع.

بينما أن ذلك يمكن أن يشكل مثيرا للقلق فيما يتعلق للمرضى، فإنه لا يقصد ضررا على البصيلات المزروعة، والشعر المتواجد ينمو على العموم بأسلوب طبيعية.

في الأشهر الآتية، ستنتج البصيلات المزروعة الشعر الذي ينمو على نحو متدرج ويبدو على نحو أشبه بالشعر الطبيعي. في أثناء سنة واحدة، يمكن عادة تقييم النتيجة الختامية للإجراء.

أثناء عملية الزراعة ، يتم أخذ بصيلات الشعر من جزء فروة الدماغ الأكثر مقاومة لتطور الصلع.

الشعر المزروع من الممكن أن يدوم نطاق الحياة.

ومع هذا، قد تنشأ تبعات غير ذات صلة من الممكن أن تضر بصيلات الشعر بما في هذا الشعر المزروع.

قد يصدر ذلك نتيجة لـ مجموعة متعددة من القلاقِل الطبية، والظروف الجلدية، وتطور الصلع إلى ما خلف القاعدة، والتغيرات المتعلقة بالشيخوخة.

من الممكن أن يعاون دواء تلك الحالات في تخفيف تساقط الشعر، ولكن قد لا يكون ناجحا باستمرار. ضع في اعتبارك أن اتباع إرشادات ما عقب الزراعة بدقة يعد أحد أفضل الأساليب لضمان فوز العملية.

 

مخاطر عملية الزراعة:

نحو التداول مع بقع صلعاء على رأسك، فإن واحد من الاختيارات المنتشرة هو تصرف عملية زراعة الشعر.

تشمل عمليات زرع الشعر أخذ الشعر من مساحة إحدى الدماغ مثل جانبي أو وراء الدماغ، وزرعها داخل حدود منطقة الصلع أو التي بها شعر رقيق بشكل كبير.

لأن عملية زراعة الشعر تنطوي على جراحة، هناك مجموعة من المكونات التي يلزم وضعها في الاعتبار لموازنة مخاطر الفعل.

واحد من مخاطر زراعة الشعر هو احتمالية وجود أنحاء من الخدر عقب العملية الجراحية.

ينشأ ذلك عندما تتلف الأعصاب في أي من الجهات المانحة أو موقع الزراعة.

في بعض الحالات يكون الخدر مؤقتا لاغير، في حين في حالات أخرى يمكن أن يشكل طول الوقت ويعود ذلك إلى تمكُّن الجراح على التداول مع أعصاب فروة الدماغ وأسلوب تفاديها خلال عمل الشروخ الجراحية.

عملية زراعة الشعر الطبيعي من الممكن أن تسبب تندب.

إذا نجحت عملية الزراعة، يلزم أن يغطي الشعر الحديث أغلب الندوب. ومع هذا، لو كان جسمك يرفض زراعة الشعر، فقد تتحسن ندبة ملحوظة في البقعة الصلعاء المتبقية.

تعتمد اعداد الندوب على الكيفية التي تحدث بها العملية، وحساسية بشرتك، ومهارة الجراح الذي يقوم بعملية الزراعة.

بصرف النظر عن أن أغلب العيادات تتخذ الخطوات الضرورية لمنع الإصابة، من الممكن أن تتم إصابات خطيرة مثل العدوى العنقودية من وقت لآخر.

للوقاية من العدوى، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية قبل تصرف الجراحة، وقد يصف ايضا العقاقير المضادة للالتهاب لإحكام القبضة على أي تورم ما في أعقاب العملية الجراحية.

كما هو الوضع مع أي تصرف جراحي، تحمل عملية الزرع خطر حدوث تفاعل حساسي خطير للتخدير الموضعي المستعمل لتصرُّف العملية.

من الممكن أن يسبب التخدير الموضعي كذلك تفاعلات أخرى، مثل مشكلات في الجهاز القلبي أو الجهاز العصبي المركزي. بصرف النظر عن أن تلك التفاعلات نادرة، فإن مضاعفات مثل ذلك التفاعل يمكن أن تشكل شبه معدومة.

مرة تلو الأخرى بنسبة لا تزيد عن 1%، تظهر العملية الجراحية ناجحة، إلا أن الجسد يرفض البصيلات المزروعة في الخاتمة. بصرف النظر عن أن ذلك لا يؤدي عادة إلى حدوث ضرر جسدي، سوى أنه قد يؤدي الي فقدان نتائج العملية .