مشكلة الصلع وفوائد زرع الشعر

مشكلة الصلع:

مشكلة الصلع :منذ زمن طويل ومشكلة الصلع تسبب إشكالية يبحث الكثيرون عن حل لها، حيث تشعبت وتوسّعت في الحضارات المتغايرة تماثيل ورسومات لشخصيات تلبس الشعر المستعار، ليعالجوا الهيئة الخارجية غير المحببة للرأس الصلعاء.

أما هذه اللحظة فقد تطور الشأن كثيرا، وأصبح هناك حل ختامي لمشكلة الصلع، يجعلك غير معرض لحدوث مواقف محرجة، أو الإصابة بأمراض البشرة المتغايرة، نتيجة تثبيت الشعر المستعار، ذلك الحل هو عمليات زراعة الشعر التي تعد الحل الختامي والأكثر حضورا لجميع من فقدوا شعرهم وعانوا من مشكلة الصلع، فمنذ ظهور ذلك التصرف التجميلي وانتشاره في منتصف ثمانينيات القرن الزمن الفائت، دخَل ملايين الأفراد تجارب ناجحة مكنتنا من مراقبة إمتيازات زراعة الشعر المتغايرة، التي تنبسط لسنوات طويلة.

تقوم عمليات زراعة الشعر بتقنياتها المتغايرة على أخذ حصد البصيلات من الأنحاء المانحة للشعر، التي كثيرا ما ما تكون في مؤخرة الدماغ، وزرعها بالمناطق المستهدفة التي تعاني من مشكلة الصلع، وتتفاوت تقنيات زراعة الشعر في كيفية حصد البصيلات؛ فتقنية الشريحة تقوم على اقتطاع قسم من فروة الدماغ باالمنطقة المانحة، والحصول على ما به من بصيلات، أما تكنولوجيا الاقتطاف فتعتمد على حصد البصيلات واحدة تلو الأخرى.

من هنا يظهر أن الشعر المستهلك في زراعة الأنحاء المصابة  بمشكلة الصلع يكون من جسد الفرد ذاته، أي أنه غير ممكن رفضه من الجسد باعتباره غير متوافق معه

وفي حين أن عمليات زراعة الشعر تمنح نتائج مستدامة، وذات هيئة خارجية طبيعي وتجميلي مرضٍ، تشهد تلك النوعية من الأعمال التجميلية حضورا متزايدا، وتشتهر بإجرائها دول بعينها، حيث نجد زراعة الشعر في تركيا ذات سمعة خاصة في جميع أنحاء العالم

 

زراعة الشعر للتخلص من مشكلة الصلع بالمقارنة مع الشعر المستعار:

إذا حاولا المقارنة بين زراعة الشعر كحل لمشكلة الصلع، والشعر المستعار الذي لا يحتاج أي تدخل جراحي، فسنجد أن زراعة الشعر يُعد حلا نهائيا، يرجع الفرد عن طريقه إلى مظهره الماضي قبل خسارة الشعر، كأن شيئا لم يكن، دون الاحتياج لإعدادات قبل مجابهة الناس والمحيطين بك، والحذر من التعرض لمواقف محرجة، مثل وقوع الشعر المستعار أو تحول مكانه، كما أن العملية تجرى لمرة واحدة، أما الشعر المستعار فيتم تغييره من حين لآخر

أما من الناحية الطبية فالشعر المستعار كثيرا ما ما يكون السبب في الإصابة بأمراض جلدية لفروة الدماغ، نتيجة لـ تثبيته لفترات طويلة، خصوصا في أوقات السخونة المرتفعة. فضلا على ذلك هذا فمن مزايا زراعة الشعر هذه اللحظة أنها أصبحت من الأفعال التي يمكن إجراؤها ببساطة عند الطبيب الماهر وذي الخبرة الواسعة، والتعامل مع فروة الدماغ في أعقاب هذا بصورة طبيعية على الإطلاق، كما يتعامل بقية من لم يفقدوا شعرهم.

 

زراعة الشعر وعلاجات استرجاع الشعر:

تشعبت وتوسّعت خلال الفترة الأخيرة الكثير من الأدوية والمستحضرات التي تعرف بأنها تمنح فروة الدماغ التمكن من تنمية الشعر مرة أخرى، وربما تكون بعض تلك الأدوية قد أظهرت تقدما عند بعض الأفراد، إلا أن حتى في تلك الوضعية يكون الفرد في عوز للمواظبة على الدواء لفترات طويلة حتى يحصل على أبسط النتائج، إضافة إلى ذلك تعرض الجسد لبعض المظاهر والاقترانات الجانبية المعروفة لمثل تلك النوعية من الأدوية

يفضل الكثير من الأفراد تصرف عملية زراعة الشعر كحل ختامي وفعال للتخلص من مشكلة الصلع، لا يفتقر إلى العديد من الوقت حتى يؤتي ثماره، إذا ما قورن بعلاجات ومستحضرات زراعة الشعر المتغايرة، لهذا فهو يوفر العديد من المال والجهد، فضلا على ذلك أن الفرد يتعهد بالعلاج بأحجام معينة طول حياته حتى لا يفقد النتائج التي حققها، في حين نجد من مزايا زراعة الشعر أنها تكون لمرة واحدة في السن.

 

أفضل أسلوب لتصغير مقدار الجبهة:

ومن بين المزايا التجميلية المتنوعة التي يمكن ذكرها لعمليات زراعة الشعر أيضاً تصغير كمية الجبهة أو الجبين العريض لمن يتكبدون مشكلات الجبهة الهائلة وتأثيرها على الهيئة الخارجية العام لهم؛ فمن المعلوم أن عمليات تصغير الجبهة الجراحية تعتمد على قص واستئصال الجزء الأعلى من جلد الجبهة، ثم الربط بين جلد الجبهة ومنابت الشعر، ما يمنح هيئةً خارجية أكثر تناسقا للجبهة الهائلة، لكنه يخلف وراءه أثرا باقيا لا يتلاشى بمرور الوقت.

في حين تعتمد عمليات زراعة الشعر لتصغير الجبهة على تغطية الأنحاء المستهدفة ببصيلات الشعر المزروع، والتي تم استئصالها من مؤخرة فروة الدماغ، وفي ذلك الفعل يتم اهتمام أن يكون خط الشعر الحديث ملائما لملامح الوجه، على حسب معايير علمية معينة، ولا ينتج عن ذلك التصرف أي جروح أو ندوب مستدامة، ما يجعله الحل الأجود لمشاكل الجبهة العظيمة.

 

 الآثار النفسية الإيجابية لزراعة الشعر:

يتكبد أكثرية من أصيبوا بمشكلة الصلع وضعية انطوائية بعض الشيء، حيث يؤثر هذا على فرصة تواصلهم مع المحيطين بهم على نحو صحيح، خاصة بين الفئات العمرية الأصغر سنا من الشبان، وقد يؤثر هذا كذلك على مقدرة الفرد في الاستحواذ على أشكال محددة من الوظائف، التي تحتاج هيئة خارجية ذا ملامح محددة، لأن مشكلة الصلع تمنح تأثيرا غير محببا على الهيئة الخارجية العام للفرد

وقد لوحظ أن جميع من أجروا عمليات زراعة الشعر وحصلوا على نتائج ختامية مرضية، أصبحوا أفضل على المستوى السيكولوجي بنسب متباينة، وأكثر تشاركا وتواصلا مع من يحيطون بهم، كما مكنتهم استرجاع الشعر من الثقة بالنفس، والتقييم الحقيقي للذات والتخلص من مشكلة الصلع

ايضاً فمن مزايا زراعة الشعر أنها عملية ذات طابع خاص وفريد، تختلف بين وضعية وأخرى، حيث تحمي وتحفظ انتباه الشكل الأصلي للفرد، وتحل مشكلة الصلع بإلإضافة للحصول على نتائج طبيعية بأقصى درجة ممكنة.