أضرار زراعة الشعر فتعد زراعة الشعر من الإجابات الجذرية لإيجاد حل لمشكلة الصلع، وهي كأي تدخل جراحي لا بد أن يكون لها آثار وأضرار. فما هي اثار زراعة الشعر؟ وهل أضرار زراعة الشعر خطيرة؟ وما هي؟
في تلك السطور سنستعرض الإجابة عن تلك التساؤلات بشيء من التفصيل، علماً بأن النص لا يغني عن دعوة النصيحة الطبية المختصة.
محتويات المقالة
ماذا عقب زراعة الشعر:
نستطيع تقسيم الآثار الناتجة عن زراعة الشعر وفق المرحلة الزمنية التي تتبع العملية ذاتها، إذ أن اثار زراعة الشعر فور الانتهاء من الزراعة لا تتشابه عما بعدها، فقد يفتقر الفرد حينها بعض مضادات الالتهاب نتيجة لـ التورم الذي يجده في فروة الدماغ.
كما ستتأثر حياته اليومية بعض الشيء حيث يتعين عليه الامتناع عن استعمال أي زيت أو شامبو قويين خلال الإغتسال، وقد يستعمل شامبو مخصص وبالطريقة التي يصفها الطبيب، كما يتجنب ارتداء الملابس التي تحتك على الفور بفروة الدماغ، ويجب عليه بالتأكيد أن يتجنب استعمال الفرشاة.
وقد أوضح واحد من المختصين أنه قد تتألف قشرة في أعقاب الأسبوع الثاني، كما أن الشعر الحديث يبدأ في الظهور منذ الشهر الثاني إلى الرابع، وبعد الشهر التاسع – وكأنما هو المولود الحديث! – يكتمل نمو الشعر بكثافته المقبولة.
مقالات قد تعجبك أيضاً ... قراءة المزيد...
لا يتعلق الشعر المزروع بالصفات الوراثية ولهذا فمن المتوقع أن تنبسط اثار زراعة الشعر نطاق الحياة، سوى أنه من اللازم ألا نتعجل آثار زراعة الشعر لأن الشكل الختامي المعبر عن التوفيق في الزراعة يظهر في أعقاب عامين رغم الغزارة المبدئية المقبولة عقب الشهر التاسع.
مخاطر زراعة الشعر:
من الضرورة بموضع تكوين مجموعة عمل من المتخصصين لتجنب مخاطر زراعة الشعر قدر المستطاع، فكلما كان الشغل جماعياً مبنياً على التخصص، تمَكّن تخفيف المخاطر وتجاوزها.
برغم أن مخاطر زراعة الشعر ضئيلة ونادرة الحدوث بالمقارنة بالكثير من الأعمال الجراحية سوى أنه غير ممكن التجاهل الكامل لوجود بعض المضاعفات التي من أهمها وأشهرها كليا:
العدوى البكتيرية بشأن مساحة الخياطة في المساحة المانحة، كما تتم في بعض الأحيان في المساحة المزروعة.
في بعض الأحيانً ما تتألف حويصلات جلدية كأحد مخاطر زراعة الشعر وهكذا لا مفر من تصريفها بالشكل السليم ودون التسبب في حدوث عدوى حديثة.ط
أضرار زراعة الشعر
يوميء الدكتور مارك داور المدير لطبي لمركز مارك داور في لوس أنجلوس حتّى من المخاطر التي قد تترتب على العملية سوء الاقتطاف. فالجراح يقوم بقطف بصيلات شعر من المساحة المانحة لتتم زراعتها في المساحة الحديثة، فقد يخطئ الجراح في عملية الاقتطاف مضراً بمكانه وايضا بالبصيلات ذاتها فلا يقدر على من زراعتها.
كثرة الاقتطاف، إذ أن داع الإشكالية ليس سوء عملية الاقتطاف ذاتها بل الكم، حيث يركز الجراح فوق منطقة واحدة لأخذ الكثير من البصيلات مسبباً بقعاً صلعاء في نفس المساحة! ويعتبر من واحد من السبل الهامة لتخفيض مخاطر زراعة الشعر ألا تحدث الزراعة من مساحة مانحة هائلة لأن الضغط المتركز على خط الخياطة قد يقود إلى ندبة هائلة.
مخاطر زراعة الشعر
اضرار زراعة الشعر:
أقراء أيضا ... مقالات ذات صلة
بعدما استعرضنا اثار زراعة الشعر، وبعد أن ألقينا الضوء على بعض مخاطر زراعة الشعر أو المضاعفات التي قد تنجم عنها وأوضحنا ضرورة عمل الفريق والاستعداد القبلي لتجنب المضاعفات وتخفيض مخاطر زراعة الشعر يصبح لزاماً علينا أن نتساءل هل زراعة الشعر لها اضرار ؟
الحقيقة أن إجابة ذلك السؤال محورية بشكل كبير، فبناء على المقارنة بين الاستفادة والضرر يمكنه كل من العليل والطبيب اتخاذ الأحكام العلاجية الختامية، خصوصا الأحكام الجراحية.
ولإجابة التساؤل هل زراعة الشعر لها أضرار ؟ علينا تتبع المنشورات العلمية والمقالات المختصة، بالإضافة لمراكز عملية جراحية زراعة الشعر ذاتها.
احصل على الثمن الملائم لك لتلك العملية
تتنوع خطورة العمليات الجراحية في درجاتها وتبقى عملية زراعة الشعر من أدنى العمليات الجراحية خطورة ما استمرت على يد متخصصين، لكن ذلك لا ينفي بالتأكيد وجود أضرار أو آثار جانبية.
فما اضرار زراعة الشعر ؟
وفق موقع المصحة التركي العالمي لزراعة الشعر والتجميل وغيرها فإن أضرار زراعة الشعر يمكن تلخيصها في عشرة أضرار رئيسية:
- نزف فروة الدماغ: في وضعية ما إن لم يتوقف النزيف عقب العملية الجراحية، يقوم الطبيب بوصف عقاقير لوقفه وفي حالات نادرة قد يتدخل بغرز في موضع النزف الكثيف أو بالجل اللاصق للجروح.
- العدوى: يتعلق طول الوقتً النزيف في عالم الطب بالخوف من العدوى البكتيرية، ولذلك يفترض حماية وحفظ أي جرح من القذارة ويصف الطبيب مضاداً حيوياً لحماية وحفظ الجرح من العدوى، ومن الضرورة بموضع أن نؤكد أن الاستمرار في تعاطي جرعة المضاد الحيوي كاملة عنصر هام لتفادي المشاكل المرتبطة بالصمود البكتيرية.
- رقة الشعر (ضياع قوة الشعر): هل تتذكر شعورك إذا انتقلت من مقر عمل إلى آخر حديث؟ أو من ملجأ اعتدته وارتحت فيه لمكان غريب لا تألفه؟ ذلك الإحساس بعدم التأقلم والاكتمال؟
الشعرة التي تمت زراعتها بداخل منطقة حديثة من فروة الدماغ تفتقر ايضاً إلى مرحلة لتتأقلم مع بيئتها الحديثة، ولذلك قد تجدها أدنى سمكاً حيث إنه من الطبيعي أنها قد لا تنمو بنفس القدر من السمك الذي كانت عليه في منطقتها الأصلية المانحة.
هل زراعة الشعر لها اضرار:
- الوجع: يَبقى الوجع هو القاسم المشترك في جميع الجراحات إلى حد ماً، وبالخصوص في أعقاب زوال أثر التخدير الموضعي في وضعية زراعة الشعر. بالتأكيد الوجع المصاحب لحالات زراعة الشعر وجع خفيف، يحتمله 1/2 السقماء بدون مسكنات كليا، لكن النصف الآخر قد توصف له بعض المسكنات الخفيفة كالبارسيتامول (الأسيتامينوفين) أو الإيبوبروفين. وحتى مع الحاجة إلى مسكنات، يَبقى الحاجة لأيام ضئيلة وهو ما لا يستدعي التوتر كليا.
- الحكة: إذا وجد الإحساس بالحكة (Itching) في مقر زراعة الشعر، فإنه لا سبب للقلق. كثيرا ماً ما ينقضي ذلك الإحساس بعد عدة ايام ضئيلة. على العليل تجنب الحك العنيف في مقر الزراعة وإلا فإنه يعرض ذاته لفقد البصيلات المزروعة مؤخراً.
- التورم: ليس معتاداً، سوى أنه وارد الحدوث. على أية حال ينقضي التورم إن وجد أثناء أيام ضئيلة. إن لم يزل التورم يقوم الطبيب بوصف عقاقير مضادة للتورم ولا يقع تأثيرها على فوز العملية.
- الخدر (الإحساس بخسارة الشعور): وهو منتشر الحدوث ولا ينبغي على العليل الإحساس بالقلق إزاء ذلك العرض العابر. يتلاشى الخدر كثيرا ماً في أعقاب أول ثلاثة أيام، وحتى إذا تخطى الشأن أسبوعاً يَبقى في محيط الأثر الجانبي المؤقت.
- التكيس: قد تبدو بعض التكيسات الضئيلة عندما تنغرس البصيلة تحت البشرة، تكون التكيسات ضئيلة الكمية كبثور ضئيلة بشكل كبيرً سوى أنه على العليل العودة للطبيب (للاطمئنان) إذا وجد ذلك العرض الجانبي ارتفع عن أسابيع ضئيلة عقب العملية.
اثار زراعة الشعر:
الفواق (الزغطة): يدور التساؤل عن فواق ما في أعقاب زراعة الشعر وهل هو مجرد أسطورة أم حقيقية. سوى أنه وبحسب بعض الأطباء وجدت تلك الملاحظة العجيبة من ارتباط الفواق بزراعة الشعر نحو نسبة ضئيلة من السقماء (2-5%)، حيث يعتقد أن بعض إثارة بعض النهايات العصبية في مؤخرة فروة الدماغ تثير واحد من الأعصاب المؤدية للفواق. يعتقد ايضاً أن امتلاء المعدة بالهواء خلال العملية الجراحية وبعض العقاقير المستخدمة من العوامل المثيرة للفواق.
الندوب: لا تتشابه الندوب وفق طبيعة البشرة، وقد أوضحت واحدة من المنشورات البحثية أن السود والشرقيين أكثر عرضة للندبة الجدرية “Keloid” من غيرهم.
وختاماً، فإنه على من يتكبد من أية أمراض عضال أن يخبر الطبيب والفريق الطبي المتعاون بحالته وبالأدوية التي يتعاطاها قبل أي جراحة.
مهم ذكره أنه من اللازم على مرضى الدم السكري أن يخطروا الجراح بحالتهم لتفادي إشكالية عامة في أية عملية جراحية وهي صعود النزيف إذا كانت نسبة السكر مرتفعة بالدم.
كما يتعين عليهم قبل زراعة الشعر تحديداً أن يتأكدوا أن الجراح والفريق الطبي على دراية بحالتهم لأن عملية جراحية زراعة الشعر تحديداً من عوامل صعود نسبة السكر في الدم كما أوضح هذا واحد من مراكز زراعة الشعر.
التعليقات مغلقة.