المشكلات النفسية وتأثيرها على زراعة الشعر

المشكلات النفسية الموالية لتساقط الشعر وتأثيرها علي نتائج زراعة الشعر:

زراعة الشعروالمشكلات النفسية:

تساقط الشعر من الظواهر الذائعة التي يقع تأثيرها على كل من السيدات والرجال بمختلف الأعمار بسبب المشكلات النفسية.

هناك اسباب عدة تؤدي لتساقط الشعر منها الأمراض الجلدية مثل الثعلبة والتي تنقسم إلى أمراض ينتج عنها ندوب في فروة الدماغ ويشار إليها باسم أمراض ندبية.

ايضاً هناك حالات تساقط تنتج عن أمراض غير ندبية، مثل المشكلات النفسية الناجمة العديدة التي على الارجح لا تقل ضرورة عن الأمراض الندبية مثل الإرتباك، الحزن والكآبة، خوف المجتمع، الضغط السيكولوجي

في أعقاب التعرض للصدمات والأفكار الانتحارية.

تشييد على هذا، فرص التعرض للصلع الذكوري الروتيني والثعلبة بأنواعها تزيد أثناء مدد التوتر السيكولوجي.

أظهرت الكثير من الدراسات أن الأمراض الجلدية المؤدية ل تساقط الشعر متعلقة بشكل ملحوظ بالمشكلات النفسية.

ولكن المفاجئ أن الضد ايضا يصدر، أي أن تساقط الشعر يسبب الكثير من المشكلات النفسية مثل

خوف المجتمع والانطواء والقلق وعدم الثقة بالنفس.

شددت تلك الدراسات ايضا أن نسبة تفوق 60% من السقماء الذين يتكبدون من تساقط الشعر يمرون

بمشاكل نفسية غير مشابهة وفي غالبية الأحيان تمون هي الداعِي الأساسي في تساقط الشعر.

على المنحى الأخر، تعتبر عمليات زراعة الشعر علاجا فعالا لتلك المشاكل المخصصة بتساقط الشعر.

واثبتت تلك التعليم بالمدرسة أن للعملية حرض نفسية غير سلبية على السقماء الذين يتكبدون

من تساقط الشعر نتيجة الأمراض والمشكلات النفسية.

عقب فوز العملية وظهور الشعر الحديث وتغطية الأجزاء خفيفة الشعر أو الصلعاء في فروة الدماغ

عند الرجل أو المرأة، تبدا الوضعية النفسية للعليل بالتحسن بشكل متدرج.

ذلك التقدم يكون نتيجة لـ قلة الضغط النفسية الواقعة على العليل بدافع تساقط الشعر. من أفضَل نتائج تلك الدراسات أن أكثر من 96% من الأفراد الذين قاموا عملية زراعة الشعر قد تحسنت الوضعية النفسية يملكون وأصبحوا اكثر انخراطا في الموضوعات المجتمعية والعائلية عن أسبق عهدهم.

سوف نعرض المشكلات النفسية التي تكون السبب فيها أمراض البشرة المخصصة بتساقط الشعر والصلع وكيف تقوم عملية زراعة الشعر بتطوير تلك الأثار في أعقاب تصرف العملية. كل موجة من الحالات يبقى لها مسببات وأثار نفسية وعضوية سوف نقوم بسردها بشكل مفصل وأساليب مداواتها الفعال.

 

الثعلبة الذكرية وأثارها النفسية:

تعرف ايضاً بنمط تساقط الشعر الذكوري وهي من الحالات الذائعة في غالبية الرجال ونسبة من السيدات.

وتكون لهرمونات الجسد والعوامل الوراثية دورا رئيسيا في تطور ذلك النمط من تساقط الشعر غلى أن يقود إلى الصلع.

تؤثر تلك الوضعية على الرجال في منتصف العُمر وتكون نسبة 30% من حالات الصلع للرجال في عُمر 30 ناتجة

عن هذ النمط.

أما الرجال في الخمسينات من العُمر تكون نسبة تعرضهم لتلك الوضعية باتجاه 50%، في حين 80% في سن السبعين.

نتائج كثيرة شددت الكثير من المشكلات النفسية للثعلبة الذكرية على الرجال في غير مشابه الأعمار والتي تكون علامة جلية على تقدمهم في العمر.

نحو تصرف دراسة على 1000 فرد من جنسيات وأعمار غير مشابهة ممن يتكبدون تساقط الشعر

نتيجة لـ الثعلبة الذكرية، أفاد باتجاه 90% من الأفراد قيد التعليم بالمدرسة أن الثعلبة الذكرية

تشوه صورة الجسد بالكامل وتقلل الثقة بالنفس وتؤدي للشعور بالإحباط. تلك التأثيرات تكون جلية أكثر في حالات الثعلبة الذكرية عند صغار العمر من الشبان.

تحول تلك الوضعية في نمط تعاملهم مع الجنس الأخر وتثير يملكون شكوك في إمكانياتهم على الاتصال وإقامة صلات عاطفية. وتزيد خطورة تلك المشكلات النفسية مع مبالغة خطورة الثعلبة الذكرية وتفاقم تساقط الشعر خصوصا في الخط الأمامي للشعر. نحو التعرض لمشكلة تساقط الشعر نتيجة لـ الثعلبة الذكرية في بدايات العشرينات من العُمر، تكون المشكلات النفسية اكثر خطورة. حيث يبدأ الشاب في مضاهاة ذاته بأقرانه ممن يملكون شعر سميك ملفت للانتباه للجنس الأخر وبذلك يفقدون ثقتهم بأنفسهم بشكل متدرج.

في بعض الأحيان يتحسن الشأن ليكون الشاب مهووسا بالثعلبة الذكرية ويبدأ في إنفاق المال بكثرة على الأدوية عديمة الاستفادة. يكون ذلك النفوذ واضحا نحو دراسة المطلب المتنامي على أدوية تساقط الشعر المتاحة في أماكن البيع والشراء.

النفوذ السيكولوجي للثعلبة الذكرية على السيدات يكون أكثر خطورة ووضوحا لن الشعر يُعد من أفضَل أسباب الاستحواذ على هيئة خارجية ملفت للانتباه لاسيما وإنه تاج المرأة وسر جمالها. من المحتمل تبلغ نسبة السيدات اللواتي يعانين من مشاكل نفسية خطيرة نتيجة لـ الثعلبة الذكرية تبلغ لأكثر من 80% وهي نسبة غير ممكن التغاضي عنها.

 

المشكلات النفسية لتساقط الشعر الكربي:

تساقط الشعر الكربي هو اضطراب في وظائف دورة نمو الشعر في أي فترة من مراحلها يكون السبب في تساقط الشعر بصورة مفرطة.

يتضح ذلك النمط من تساقط الشعر نتيجة للتعرض للحمى العنيفة، العمليات الجراحية

النكبات، الحمل والولادة، الحمية الغذائية القاسية، اضطراب الغدة الدرقية، ندرة الفيتامينات والمعادن القوي

تناول بعض الأدوية والتعرض للمشكلات النفسية.

من المعتاد أن تكون نسبة ضياع الشعر نتيجة لـ تلك الوضعية تقدر بأقل من 50% من كلي

شعر فروة الدماغ، وهي وضعية خطيرة في بعض الأحيان تستدعي الدواء والمتابعة الجيدة

حتى لا تزيد خطورة الداء.

من المعتاد أن يتواصل تساقط الشعر في تلك الوضعية إلى مرحلة تتراوح بين 6-9 أشهر.

لكن أثناء تلك المرحلة البسيطة على الارجح يفقد الفرد غالبية شعر فروة الدماغ إن لم تحدث إحكام القبضة على الداء بالشكل المطلوب.

يُعد الضغط السيكولوجي من أفضَل مسببات تساقط الشعر الكربي وفي حالاته المتطورة

على الارجح يقود إلى ضياع أكثر من 300 بصيلة شعر كل يوم.

أظهرت الدراسات النفسية على مرض تساقط الشعر الكربي أن الأفراد الذين يتكبدون من مدد الداء المتقدمة

يتكبدون من الإحباط القوي والقلق وهناك بعض الحالات التي ينتابها رغبات انتحارية.

 

الصلع الناتج عن الدواء الكيماوي:

أثناء مرحلة الدواء الكيماوي بجميع أنواعه والتي تؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة، يتكبد العليل

من مشاكل نفسية حادة نتيجة الداء ومنها الإرتباك، الإحباط، الانطواء وقلة الثقة بالنفس.

يُعد تساقط الشعر الناتج عن الدواء الكيماوي من أفضَل الأثار الجانبية للعلاج، ومن المثير

للقلق أن تطور ذلك التساقط على الارجح يقود إلى الصلع التام.

تتعرض السيدات لذلك النوع من الصلع نتيجة الدواء الكيماوي خصوصا في حالات استئصال الضرع، الأمر الذي

يجعل المشكلات النفسية تتحسن بشكل ملحوظ الأمر الذي يسئ وضعية الداء ذاته وقابلية العليل للعلاج.

 

بالتأكيد أن الصلع الناتج عن الدواء الكيماوي من أفضَل مصادر الضغط السيكولوجي على السقماء وأكثر عنصر تذكيري لهم بالمرض.

 

أثبتت دراسة خضع لها 97 فرد من الذين يقومون بالعلاج الكيماوي، أن نسبة تمر 60% من السقماء الذين

يتضح يملكون الصلع نتيجة الدواء يكون يملكون ميول انتحارية ورغبة في الوفاة وعدم متابعة الدواء.

وذلك ما صرف الكثير من المشهورين لحلاقة الدماغ وهذا لمساندة هؤلاء السقماء نفسيا.

نتيجة لتلك التعليم بالمدرسة يظهر أن الصلع الناتج عن الدواء الكيماوي من أكثر الظواهر المسببة

للضغط السيكولوجي والاكتئاب والرغبة في عدم استكمال الدواء.

 

الخجل من الاتصال مع المجتمع والانطواء يكون نتيجة لا يوجد شك بها في حالات ذلك الصلع العلاجي

الأمر الذي يترك تأثيره على الصلات الأسرية والأطفال في سن المدرسة.

 

يعتمد الدواء الكيماوي على عدد من الأسباب الحاملة للسموم للقضاء على الأورام السرطانية.

تلك الأسباب تقوم بحمل المواد العلاجية عالية التسمم إلى الخلايا المصابة لإحكام القبضة على تكاثرها.

تشييد على هذا، لا تتشابه درجة الصلع في حالات الدواء الكيماوي وفق اعداد تلك المواد المحمولة عبر الدم.

الجرعات التي تحمل مواد سامة عالية في بعض الحالات الخطرة تسبب خسارة أكثر وأسرع

للشعر من الجرعات التي تحدث على مدى أدنى وبكمية مواد أصغر.

أظهرت الدراس ايضاً أن التداول الجيد مع الأثار النفسية التي تسببها أساليب الدواء الكيماوي من خسارة للشعر تؤدي إلى ترقية وظائف الجسد وارتفاع فرص تحسنه بشكل ملحوظ.

 

المشكلات النفسية المتعلقة بالثعلبة البقعية:

تعتبر الثعلبة البقعية من الأمراض العضال التي تقدر احتمالات حدوثها بنسبة 2.1% بين السقماء الذين يتكبدون من الصلع وتساقط الشعر.

تتم تلك الوضعية المرضية فجأة مخلفة بقعة دائرية شاغرة الشعر في فروة الدماغ. بصرف النظر عن أن مسببات الداء الفعلية غير معلومة، لكن هناك بعض الأسباب التي تقوم بدور عظيم في تطور ذلك النوع من الأمراض المجهولة مثل:

• الجينات الوراثية
• النسق المناعي للجسد
• البيئة المحيطة بالمريض
• العدوى بأشكالها المتغايرة
• المشكلات النفسية

تؤثر الثعلبة البقعية على نمط وجودة الحياة بشكل ملحوظ وهي نمط لضياع الشعر ذا رابطة راسخة بالعوامل النفسية. أظهرت التعليم بالمدرسة أن المشكلات الأسرية والاجتماعية لها أثر بالغ على تطور لثعلبة البقعية، حيث يكون

نسبة السقماء الذين يتكبدون من ذلك النوع من الصلع ويوجد يملكون مشاكل نفسية مشابهة

تتجاوز93% من ضمن السقماء الخاضعين للدراسة.

ومن الملفت في تلك التعليم بالمدرسة أن التوتر والإحباط والاكتئاب من أفضَل الظواهر النفسية لذلك الداء وما يخلهم من تطور إلى حدوث البارانويا أو جنون العظمة كرد إجراء نفسي لنفوذ الثعلبة البقعية.

 

ترتبط الثعلبة البقعية بالعديد من المشكلات النفسية والاختلالات كنتيجة طبيعية لتقهقر الرغبة

في الاتصال المجتمعي والأسري. تم تقييم الأثار النفسية للثعلبة البقعية المؤثرة على النشاط الاجتماعي في غالبية الأفراد الذين يتكبدون من الداء ومدى تطورها إلى فترات خطرة بنسبة 39%.

الثعلبة الذكوريةإلى منحى هذا، لوحظت بعض الاختلالات الا مجتمعية المخصصة بالنفور

من المساهمة والانطواء مثل الهيستريا، الإرتباك والوساوس القهرية.

في جدول المواعيد الأتي نسرد أكثر أهمية الملاحظات المخصصة بالأثار والتوابع النفسية على السقماء لذين يتكبدون من الثعلبة البقعية.

عقب زراعة الشعر وقبلها