عملية زراعة الذقن والشارب وتشابهها مع زراعة شعر الرأس

زراعة شعر اللحة وشعر الوجه لا تتشابه عن زراعة شعر الدماغ :

غير ممكن تجاهل ما للحية من نفوذ مهم على تشكيل الشخصية عند الرجال والتعبير عن نمط حياة الفرد ونفسيته و زراعة شعر اللحة او زراعة اللحة لا تتشابه عن زراعة شعر الدماغ حيث يتم فيها نقل الجذور المأخوذة من جلد فروة الدماغ إلى مساحة اللحة أو اللحية حيث يقوم الطبيب بفتح القنوات الحاضنة وهذا مراعيا للاتجاه الطبيعي لنمو الشعر .

زراعة شعر الوجه اجراء طبي يعيد الشعر الى الأنحاء التي تتكبد من ندرة في نمو الشعر أو يكون فيها الشعر رقيقاً أو مفقوداً .

وحيث يكثر اجراء تلك العمليات في أنحاء السكسوكة والشارب , فإنه من المحتمل اجراءها في أنحاء اللحية واللحة وسوالف الخدين كما يمكن اجراء زراعة الشعر في الوجه لتخبئة ندوب حب الشبان وغيرها من أشكال الندوب والجروح .

 

ضياع شعر الوجه يأتي ذلك لعديد من العوامل ومنها :

• الاسباب الوراثية
• الشعر الذي تم ازالته بواسطة الليزر
• العملية الجراحية
• الحروق
• الاصابات

وتجرى تلك العملية من أجل ملء الأنحاء ذات الغزارة الضعيفة أو التغطية القليلة أو الى استرجاع كاملة وتجرى في الأنحاء التي لا تنبت فيها الشعر أو تكون الغزارة الشعرية ضئيلة والمطلوب ملء الفراغات .

 

ان عدد الجذور المطلوبة لا تتشابه من وضعية لحالة ولكن المتوسطات هي كما يلي بالجذور :

زراعة شعر اللحة

300- 500 لملء فراغات الشارب
600- 700 لملء السكسوكة
200 – 250 للسوالف
300 – 700 زراعة شعر اللحة
بعض السقماء قد يتطلبون إلى جلسات أخرى إن كانوا يريدون اجراء غزارة اكثر . وكما هو الوضع في زراعة شعر فروة الدماغ فإن الشعر الممنوح يكون في من الأنحاء الخلفية وجوانب الدماغ أي الأنحاء المانحة والتي تمتاز بمقاومتها للتساقط والتي على الجراح انتقاء التي تماثل جذور الشعر المتواجدة في الوجه والتي ستتم زراعتها لمرة واحدة لتنمو على نحو متواصل وطبيعي كشعر الوجه وهذا في حال الاختيار الموفق ومراعاة مشابهة الألياف وغيرها من المواصفات وعلاوة على هذا فإن الشعر المزروع يمكن حلاقته على الإطلاق كما تفعل اثناء حلاقة شعر الوجه وهذا في أعقاب ظهور النتائج الختامية للعملية .