تساقط الشعر المزروع بعد زراعته

تساقط الشعر المزروع :يطرح الراغبون في فعل عملية زراعة الشعر الأسئلة الآتية على أطبائهم :

• ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر المزروع؟
• هل من الممكن تساقط الشعر المزروع في أعقاب الزراعة ؟
• ما هي نسبة الغزارة التي سأحصل عليها عقب العملية؟
• هل سيرجع شعري كما كان من قبل ؟

ويبحثون عن الحلول على هذه الاسئلة بنهم حاد عبر البحث في المواقع والمدونات الإلكترونية ومواقع الاتصال الاجتماعي ولهم الحق في هذا.

 

تساقط الشعر المزروع: ثمة حقائق هامة يلزم على العليل معرفتها فيما يتعلق بعملية زراعة الشعر وتساقط الشعر المزروع :

إن مفهوم زراعة الشعر هو نقل بصيلة الشعر من مقر الى آخر وهنا علينا علم عاملين أساسين وهما الفروة (فروة الدماغ ) وبصيلة الشعر.

 

فروة الدماغ:

تعتبر فروة الدماغ باعتبار التربة التي ينمو فيها الشعر فإن كانت التربة صالحة وجيدة فالزراعة سوف تكون سليمة والعكس بالعكس وفروة الدماغ تتركب من ثلاث طبقات من الخلايا مثل خلايا البشرة وهي بالترتيب:

• طبقة الجلد Epidermis
  وهي الطبقة التي تتوالد فيها الخلايا.

• الأدمة Dermis
  Sebim وهي الطبقة التي تتضمن على الأوعية الدموية والشرايين التي تغذي الشعر , ايضا الأعصاب وغدد التعرق والغدد الدسمة التي عادة تفرز الدهون المرطبة لفروة الدماغ والمسماة بالزهم

• طبقة ما تحت الأدمة Hypodermis
  هي الطبقة الداخلية المؤلفة من ألياف دسمة تدعم وتعزل الجلد كما تعاون على تحمل الإحساس بالوجع.

خلال عملية زراعة الشعر على الطبيب الجاري بالعملية انتباه طبقات الفروة الثلاثة ولاسيماً خلال فترة فتح القنوات , فعلى الطبيب ان يعرف جيداً ماهية الفروة التي عند العليل وحساب ابعاد القناة التي هو في صدد زراعة الجذر فيها وتتطلب تلك الفترة دقة تامة ومعرفة كافية ومهارة لا يمتلكها أي من كان وذلك ما صرف الطبيب التركي يتكين باير ونتيجة الفضول والشغف العلمي بموضوع زراعة الشعر بالتوصل إلى تعديل تكنولوجيا فتح القناة واختراع تكنولوجيا حديثة تدعى الأو إس إل والتي أثبتت فوزها واعطت نتائج مبهرة .

عدم اهتمام طبقات فروة الدماغ والزرع عشوائياً ومن دون علم وخبرة يعد أكثر أهمية عوامل تساقط الشعر عقب الزرع وللحفاظ على فروة الدماغ صحية يلزم على الفرد الاعتناء بفروة رأسه وأن لا يهملها فامتلاك فروة رأس صحية ومتوازنة هام للغايةً لامتلاك شعر صحي لهذا يلزم الإعتناء الجيدة بفروة الدماغ والاهتمام بها كما نهتم بالشعر يعاون على عدم تساقط الشعر . وأفضل أسلوب للعناية بفروة الدماغ هي التدليك لأنه يحافظ ويبقي على نشاط الدورة الدموية ويعين على خروج افرازات الفروة بحرية بواسطة حماية وحفظ مسام البشرة مفتوحة كما يلزم الحذر الى نقطة .. ان التدليك المبالغ فيه والخطأ لا يفيد الشعر بل يضره وقد يقود إلى تساقط الشعر.

 

الشعر:

هي زوائد بروتينية تنمو على جسم الإنسان ويتكون من مواد بيولوجية أساسها الكيراتين وبعض الخلايا الغير حية وبعض العناصر الأخرى التي تكون عادة مؤذية بالجسد فتفرز على هيئة شعر وتشريحيا تقسم الشعرة الى ثلاث اقسام:

• القشرة القاسية، وهي الطبقة الخارجية.
• القشرة المتوسطة، وهي الطبقة الوسطى.
• اللب، وهو ترتيب الشعرة.

ويصل الرقم الإجمالي للشعر 5 ملايين شعرة 100000 منها في فروة الدماغ .

وخلال زراعة الشعر وكما تم ذكره في الصدارة العملية تعتمد على مبدأ رئيسي وهو أن بصيلات الشعر التي ستنقل من موضعها الأصلي إلى مساحة أخرى ستتصرف كما لو كانت مازالت في موقعها الطبيعي ومن المفترض أن تنمو بشكل متدرجً إلى الطول المراد وأن يتواصل ذلك النمو من دون تساقط الشعر المزروع نطاق الحياة .

وعادة تنقل البصيلات من أنحاء غزيرة الشعر (خلف الأذنين وخلف الدماغ) وهي ما تسمى بالمناطق المانحة والتي تمتاز فيها البصيلات بمقاومتها للتساقط والصلع وتساقط الشعر المزروع إلى أنحاء ذو غزارة شعرية خفيفة أو صلعاء وهي ما تسمى بالمناطق الممنوحة.

وذلك المبدأ ينطبق على السيدات والرجال على حاجزٍ سواء في وضعية تساقط الشعر أو الصلع الوراثي الهرموني تساقط الشعر الوراثي.

إن الجذور في المساحة التي خلف الأذن وخلفية الدماغ تمتاز بمقاومتها للتساقط نحو العديد من الرجال وحتى في المراحل المتأخرة من السن والتقدم في العمر , حيث يلمح بأن الشعر المتبقي الذي يكسو الدماغ نحو الكهول هو شعر المساحة الخلفية وما خلف الأذن.

وتكون تلك الجذور أشد من جذور ناصية الدماغ والمقدمة وشعر ذروة الدماغ لهذا فعند نقل هذه البصيلات والجذور إلى الأماكن الصلعاء فإن فرصة تساقط الشعر المزروع عقب العملية هو احتمال طفيف ، وإن تساقط الشعر المزروع سيتساقط في المراحل المتأخرة من عمر الإنسان.

لهذا فالجدير بالذكر أنه ينبغي على الفرد الراغب في فعل عملية زراعة الشعر أن يعرف حق المعرفة بأن الشعر في أعقاب العملية لن يرجع مثل أيام الشبان والمراهقة بهذه الغزارة الفائتة كي لا يصاب بخيبة الأمل في المستقبل القريب – أي عقب ظهور النتائج الختامية للعملية.

ولكن …

عملية زراعة الشعر من شأنها تغطية أنحاء الصلع والأماكن الخفيفة بالقدر الذي يجعلها غير ملحوظة وغير ظاهرة كما كانت قبل العملية , وعليه أن يعرف ايضاً إن مع تقدم العمر سيشعر أن غزارة الشعر في الأنحاء المزروعة ( الممنوحة ) سوف تقل وايضا في الأنحاء المانحة ولكن لا من الممكن أن يرجع أصلعاً مرة ثانية .