فشل زراعة الشعر وكيفية التعامل معه

عوامل فشل زراعة الشعر – كيف يمكن التداول مع زراعة الشعر الفاشلة؟

فشل زراعة الشعر:

من المفترض، عندما يتخذ قرار فرد ما تصرف زراعة الشعر في تركيا أو غيرها، أن يكون مستعد نفسيا لاستكمال نصائح وتعليمات الطبيب المخصصة بما قبل وما عقب العملية الجراحية، وإلا لما قاسى

عناء السفر والتدابير، أما إذا وقع غير دقيق ما في اتباع النصائح؛ فهو مما لا شك فيه ناتج عن عدم لفت

مراعاة العليل للمخاطر التي سيتعرض لها إن قام بهذا.

تذكر الإحصاءات الصادرة عن ISAPS، وهي جمعية جراحات التجميل العالمية، أن نسب فشل زراعة الشعر بشأن العالم لا تمر الـ 10% مرة واحدة فى السنة، وهذا تبعا لتقرير المراكز المعتمدة، كما أن تلك النسبة آخذة في التآكل بفضل التكنولوجيا المتقدمة التي يتم طرحها على نحو متواصل.

في ذلك النص يستعرض فريق ترتيب دكتور يتكين باير أولا متى تكون زراعة الشعر فاشلة؟

والأسباب المتغايرة التي تؤدي إلى هذا، إضافة إلى أساليب تصحيح زراعة الشعر الفاشلة والتعامل مع المظاهر والاقترانات الأكثر شيوعا.

 

متى تكون زراعة الشعر فاشلة؟

من الممكن أن يطلق على عمليات زراعة الشعر أنها فاشلة إن لم تعطِ النتائج التجميلية المطلوبة، أو أعطت أدنى من المنتظر، أما الشأن الأكثر خطورة هو أن يتعرض العليل لمضاعفات ليست في الحسبان، أو يصاب بعدوى، أو تنتج عن العملية تشوهات في بعض أنحاء فروة الشعر.

أكثر المظاهر والاقترانات الجانبية التي تجابه السقماء تتمثل الإصابة بالصداع أو التنميل في فروة الدماغ والجبهة، وهذا يكون نتيجة لـ إبر المخدر المستخدمة أثناء العملية الجراحية، أيضا يتعرض بعض السقماء لآلام شديدة فور زوال أثر المخدر إن لم يصف لهم الطبيب المجأ الملائم.

جميع تلك المظاهر والاقترانات طبيعية ولا تدعو للقلق، ايضا ظهور بعض بقع الدم على ضمادات المساحة المانحة في مؤخرة فروة الدماغ غداة اليوم الأتي للعملية أمر متوقع، إلى منحى تساقط بصيلات الشعر المزروع أثناء ثلاثة إلى ستة أشهر عقب زراعة الشعر.

إن المواصلة المتواصلة والدورية لفترة عام على أقل ما فيها عقب زرع الشعر أمر في قصد الضرورة من عديدة جوانب؛ أولا للاطمئنان على سلامة العليل وتطور النتائج الناجحة للجراحة، وثانيا لتقديم العون السيكولوجي اللازم للعليل، لهذا يتعهد فريق أطباء مركزدكتور يتكين باير لزراعة الشعر في إسطنبول بتقديم الاستكمال ثلاثة مرات كل شهر طوال العام الأول في أعقاب العملية، أو أطول من هذا إذا استدعى الشأن.

 

عوامل فشل زراعة الشعر ودور الطبيب:

النتائج الأكثر فشلا لعملية زراعة الشعر كثيرا ما ما تكون نتيجة إهمال من الطبيب، أو قلة خبرته، أو حتى كونه ليس طبيبا متخصصا لكنه يمارس زراعة الشعر تشييد على ممارسات محفوظة، دون اهتمام وضعية العليل واختيار الأنسب لها. ومن بين العوامل المرتبطة بطبيب زراعة الشعر على الفور:

عدم التقيّد بمعايير التعقيم والنظافة، ما يعرض بعض السقماء للإصابة بالعدوى.

تصرف العملية الجراحية لمن دون سن الـ 20 عاما، ما يكون السبب في ظهور بقع صلع حديثة في أعقاب مرحلة، لأن الطبيب لم يقوم بالتعرف على نمط الصلع الختامي والصحيح الذي يتكبد منه العليل.

الاقتطاف الجائر لبصيلات الشعر من الأنحاء المانحة، وظهور الفراغات أو قلة غزارة الشعر بمناطق حديثة غير هذه المستهدفة بالعلاج!

عدم اهتمام التوزيع السليم لبصيلات الشعر في أنحاء الصلع، ما يكون السبب في مشكلات التغطية والغزارة غير التساوية للنتائج الختامية.

زرع البصيلات بزوايا وعلى أعماق خاطئة، ما يقود إلى تساقط البصيلات أو تلفها، وعدم الاستحواذ على النتائج المرجوة من العملية الجراحية.

تحديد خط أمامي للشعر المزروع لا يتناسب مع جبهة العليل أو ملامحه، ما يمنح هيئةً خارجية غير محبب ونتائج مشوهة للعملية.

إلى غير هذا من العوامل التي يسأل عنها دكتور زراعة الشعر مسئولية كاملة، حيث تكون متعلقة كليا بمدى مهارته وصحة إجراءته.

إلا أن تبقى أيضاً بعض العوامل المؤدية إلى فشل زراعة الشعر ترتبط بالمريض ومتابعته للتعليمات والتعليمات في أعقاب العملية، وإذا لم يوجه له الطبيب تلك التعليمات ويؤكد عليها يكن مسئولا أيضاً عن النتائج غير الناجحة للجراحة.

 

مواصلة التعليمات عقب العملية لتجنب فشل التصرف:

هناك الكثير من التعليمات التي يوجها كبار الأطباء لمرضاهم عقب زراعة الشعر، وهذا بهدف التحقق أن العليل لن يجابه أية مضاعفات أو مظاهر واقترانات جانبية خطيرة، إلى منحى إدخار الأحوال الجوية المناسب لبصيلات الشعر المزروع حتى تتمتع بالثبات والصحة الجيدة، للاستحواز على النتائج المرغوبة.

قد ينتج عن عدم أوضح الطبيب لتلك الإرشادات، أو عدم اتباع العليل لها الكثير من المخاطر، التي يمكن أن تصل إلى تساقط البصيلات المزروعة، وهكذا فشل نتائج زراعة الشعر ككل. أكثر أهمية وأكثر الإرشادات شيوعا عقب زرع الشعر هي ما يلي:

• عدم ملامسة الشعر المزروع أو الأنحاء المانحة نهائيا في أعقاب العملية.
• تجنب الميل بالرأس إلى أدنى، أو صدمها نحو ركوب العربة، والعمل على جعلها في حالة مستقيمة مدار الساعة.
• السبات على الظهر مع وضع وسادتين تحت الدماغ لتصبح بزاوية مائلة، أثناء الليالي الأولى عقب العملية الجراحية، لتجنب حدوث نزيف.
• عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة عقب زراعة الشعر، وتجنب السير في ضوئها زيادة عن 30 دقيقة نحو الأهمية.
• تجنب الذهاب للخارج لأماكن مفتوحة إذا كانت الأوضاع الجوية غير ملائمة، كأوقات هبوب الهواء أو سقوط الأمطار.
• الحرص على استعمال العقاقير ومستحضرات الإعتناء التي يصفها الطبيب على حسب جدول المواعيد الزمني المحدد.
• التعطل عن ممارسة أية رياضات عنيفة أو تعب شاق مدة شهر على أقل ما فيها عقب العملية الجراحية، واستشارة الطبيب عن أنسب وقت للعودة إلى الشغل لو كان يفتقر مجهودا بدنيا.
• لا ينصح بممارسة السباحة أثناء الشهر الأول عقب زراعة الشعر.
• الامتناع عن التدخين وشرب الكحوليات لازم قبل وبعد العملية بوقت كاف لضمان الاستحواذ على نتائج ناجحة.
• قص الشعر واستخدام الصبغات وأدوات الإعتناء بالشعر ذات معدلات الحرارة المرتفعة لا يكون سوى عقب مرور الوقت الوافي الذي يحدده الطبيب.
  إضافة إلى ذلك الكثير من الإرشادات الأخرى، والتي بإمكانك متابعتها من الطبيب يتكين باير بنفسه في المقطع المرئي الإرشادي الأتي:

كيف يمكن التداول مع زراعة الشعر الفاشلة؟

أولا يلزم أن نحدد ما المقصود بكلمة فاشلة؛ هل ذلك يقصد التعرض لأعراض جانبية ومضاعفات شديدة لم تكن في الحسبان؟ لو كان الشأن أيضاً فغالبا ما يكون الدواء موجودا عند استشارة الطبيب، أيا كانت المظاهر والاقترانات، مثل الصداع أو الوجع الزائد أو التعرض لنزيف.

أيضاً هناك بعض المظاهر والاقترانات المعتادة التي تجعل القلة يظن أن زراعة الشعر فيما

يتعلق لهم كانت فاشلة، إلا أن الشأن في الحقيقة ليس أيضا؛ من أشهر تلك المظاهر والاقترانات تساقط الشعر المزروع عقب العملية، ويكون هذا أثناء الثلاثة إلى ستة أشهر الأولى، وهو عرض متوقع نتيجة لـ دورة نمو الشعر، عقب هذا تبدأ النتائج الختامية في الظهور، ولا تتساقط من جديد.

أما لو كان فشل زراعة الشعر يعني به التعرض لحصد الشعر الجائر من الأنحاء المانحة، وظهور فراغات في فروة الدماغ، أو ملاحظة تساقط البصيلات –حيث تكون في خاتمة الشعرة كرة دقيقة الكمية وبيضاء اللون، فإن هذا يتطلب لاستشارة الطبيب لحظيا، لأنه يعرض جميع نتائج العملية للخطر.

في مثل تلك الحالات من الممكن أن يخضع العليل لعملية زراعة شعر تصحيحية، إلا أن هذا غير ممكن قبل مرور عام على أقل ما فيها، واكتمال الهيئة الخارجية الختامي لنتائج العملية بصورة تامة.

الغدة الدرقية و عمليات زراعة الشعر