الحروق والجروح و زراعة الشعر بأماكنها

زراعة الشعر للندوب والحروق والجروح:

الحروق والجروح :ترتبط عمليات زراعة الشعر بجميع أشكال الحالات التي تريد استرجاع الهيئة الخارجية الطبيعي للشعر في مختلف أجزاء الجسد بنفس الدرجة.

في بعض الأحيان تكون تلك العملية من أجل استرجاع الشكل التجميلي العام، وليست لاغير من

أجل استرجاع هيئة خارجية الشعر.

السقماء الذين يتكبدون من حروق داخل حدود منطقة الوجه والرأس يكون يملكون سعي حثيث

لاسترجاع الهيئة الخارجية الجمالي لتلك الأنحاء، وأيضاً على الارجح يكون هدفهم تغطية تلك

الحروق و الجروح بالشعر كنوع من الإخفاء التجميلي.

لا يوجد شك أن عملية زراعة الشعر عقب الحروق والجروح في تركيا تعيد للعليل مظهره الجمالي أو جزء منه وفق الوضعية وتجعله قادرا على الانخراط في الحياة الاجتماعية مرة أخرى.

 

زراعة شعر فروة الدماغ، الحواجب، الرموش واللحية في أعقاب الحروق والجروح:

عمليات زراعة الشعر في فروة الدماغ، الحواجب، الرموش، الشارب واللحية تدعم أواصر الثقة بالنفس وتكسر حد الشفقة الذي يشعر به العليل تجاه حالته، وكذلك يمنح شعور بتخبئة مقر الحروق.

يفقد العليل الشعر نتيجة لـ الحروق والجروح أو التليف الزائد في الأنحاء المنتجة للشعر

والذي ينتج عنه خنق وموت بصيلات الشعر وظهور الثعلبة الندبية.

ذلك النوع من أمراض البشرة يحجم نمو الشعر في الأماكن التي تتكبد من الداء حتّى يفقد العليل

كامل الشعر في تلك المساحة وتكوين شكل ندبي سواء كان في فروة الدماغ أو في أي مساحة أخرى من الوجه.

يلزم أن تكون مساحة الحرق ملتئمة على أكمل وجه ولها منطقة حركة حرة، أي لا تلتصق على الإطلاق بالعظام تحتها الأمر الذي يعرقل حرية حركتها.

تلك المحددات والقواعد لازم توافرها بداخل منطقة الحرق حتى يمكنه الطبيب زراعة الشعر في البشرة المحروق، لأنه يستهدف طبقات البشرة العليا والمتوسطة خلال العملية.

أما في وضعية التصاق طبقات البشرة بالعظام على الفور دون وجود منطقة حرة الحركة في طبقات البشرة بين العظام والبشرة العليا، فلن يكون هناك أي ميدان لزراعة الشعر في تلك الأنحاء.

 

الأساليب الجراحية لمداواة خسارة الشعر عقب التعرض إلى الحروق والجروح:

لاشك أن مساحة فروة الدماغ والوجه لهما دورا نفسيا كبيرا وأثرا واضحا في ثقة العليل بنفسه وطريقة إقامته.

تلك الأنحاء هي التي تتحمل مسئولية التعبيرات والانفعالات التي تعاون في التفاعل والتواصل مع الأخرين وايضا أسلوب توضيح الخواص الفردية والشخصية.

الحروق والجروح في تلك الأنحاء تؤثر سلبيا على تلك الخواص التشريحية التي تمتاز بها مساحة فروة الدماغ والوجه مخلفة وجع وتورم والتهابات خطيرة وتشوهات على الارجح تؤدي في الخاتمة إلى مشكلات فيسيولوجية ونفسية عميقة.

بصرف النظر عن أن المشكلات النفسية المتعلقة بالحروق تصيب جميع الأفراد الذين يتعرضون لتلك المشكلات، لكن تطور تلك المشاكل يكون مرتبطا بالعديد من الأسباب:

• جنس العليل (أوضح – أنثى)
• عُمر العليل خلال حدوث الحرق
• مقر سقوط الحرق تحديدا
• إدراك العليل بحالته
• درجة الحرق

استرجاع شعر الأنحاء التي تتكبد من الحروق يحسن بشكل ملحوظ الوضعية النفسية والفيسيولوجية للعليل مهما كانت درجة الإصابة أو الفئة العُمرية للعليل. إلى حد ما تمثل حروق الوجه 1 : 3 من نسبة الحروق التي تصيب السقماء على العموم. ولذا فإن استرجاع شعر الوجه بما فيه من شعر الحواجب، الرموش، الشارب واللحية تعتبر من الموضوعات المحسنة للعوامل النفسية والتجميلية للمرضى المصابين ب الحروق والجروح.

 

عملية زراعة الشعر للمناطق التي تتكبد من الحروق يلزم أن وافته المنية تلك الغايات:

• الاستحواذ على نتائج تجميلية مميزة
• نمو كامل لبصيلات الشعر المزروع
• حماية وحفظ شعر المساحة المانحة من التجريف
• عدم حدوث ندوب أو جروح
• السكون والأمان خلال العملية وبعدها
• قصر مرحلة الدواء والعملية
• قصر مرحلة الاستشفاء
• هبوط تكليفات العملية

 

نطاق جدارة عملية زراعة الشعر عقب الحروق والجروح بالمقارنة بالأساليب الأخرى :

على الارجح لا تبقى تكنولوجيا مثالية للاستحواز على جميع تلك المكونات المطلوبة في عملية زراعة الشعر الناجحة للحروق. إلا أن من الهام كذلك أن نعلم أن التقنيات المتواجدة في الوقت الحاليّ في العالم تحاول بجد للوصول لأفضل نتائج ممكنة بواسطة الأساليب الجراحية المتاحة.

أشهر التقنيات الجراحية لعملية زراعة الشعر للحروق هي تكنولوجيا زراعة الشعر بالاقتطاف والتي تحوي على عديدة تقدمات وطرق تجعلها مناسبة لجميع حالات الثعلبة الندبية الناتجة عن الحروق والجروح. من ضمن التقنيات والتطورات المعاونة في دواء الحروق والتي تعتمد على زراعة الشعر بالاقتطاف القادم:

تصغير مقدار الجبهة عن طريق زراعة الشعر بالاقتطاف وهذا لتخفيض ظهور الحروق بداخل منطقة الخط الأمامي للشعر. حيث يقوم الجراح بشد البشرة الزائد في تلك المساحة وإزالة أجزاء من المساحة المحروقة من البشرة لمداواة الخط الأمامي للشعر. في تلك الوضعية تكون نسبة الجزء الذي يفتقر لتصغير الجبهة صوب 15-20% على أن يكون جلد فروة الدماغ الصحيح من 80 – 85%.

تلك النسبة من جلد فروة الدماغ الصحيح ستعمل على عدم تطور الحرق والإبقاء على جرح دون توسع مستقبلي.
استعمال السديلة الدائرية أو القشرية من المحتمل أن يكون نهجا ناجحا في تغطية الجروح التي تتراوح نسبتها بين 30 – 40% من فروة الدماغ بحيث تكون نسبة 60 – 70% من جلد فروة الدماغ سليمة.
الألياف التوسيعية، وهي عملية تحفيز الألياف الصحيحة على الإتساع والتوسع بحيث تغطي الألياف المحروقة والتي من المحتمل أن تزال أو يقص منها أجزاء حتى يكتمل الشكل الجمالي.

تستخدم تلك التكنولوجيا لتغطية الحروق التي تتراوح نسبتها بين 40-50% من فروة الدماغ، بينما تكون نسبة البشرة الصحيح الأخرى هي القابلة على التوسع والإتساع.
الاقتطاف الدقيق، وهو عملية اقتطاف عادية تعتمد على تسخير بصيلات الشعر الصحيحة الغنية بالشعر، بحيث تكون البصيلات المستهدفة حاملة لشعر نتعدد من 2-4 شعرات لكل وحدة اقتطاف.

تعتمد التكنولوجيا على استهداف أجزاء من وحدات الاقتطاف وليس كل الوحدات لبناء خط أمامي سميك بالشعر.

تكون تلك التكنولوجيا جيدة في حالات الحروق التي تمر 40% من فروة الدماغ مع وجود مساحة مانحة قوية وكثيفة.
زراعة شعر فروة الدماغ المتعرض للحروق
فروة الدماغ من الأنحاء التي تتعرض للحروق والحوادث نتيجة لـ حركة الدماغ المتواصلة المبينة على الرقبة.

تلك الحركة تجعل الدماغ أكثر عرضة للصدمات والحروق زيادة عن الأنحاء الأخرى في الجسد، وايضاً نتيجة لـ رقة جلد فروة الدماغ والشعر المحمل عليها.

 

هناك عديدة تصنيفات لحروق مساحة فروة الراس وهي:

النوع الأول مساحة صلعاء واحدة نتيجة لـ الحرق وتكون على أربعة أنماط:

• النمط أ: تمثل المساحة المصابة نسبة أدنى من 25% من كلي منطقة فروة الراس
• النمط ب: 20 – 25% من كلي منطقة فروة الدماغ
• النمط ج: 50 – 75% من كلي منطقة فروة الدماغ
• النمط د: 75% من كلي منطقة فروة الدماغ

النوع الثاني أنحاء صلعاء متنوعة ومنتشرة في أماكن متفرقة من فروة الدماغ

النوع الثالث بقعة صلعاء شاغرة من الشعر غير قابلة للعلاج بالأنسجة التوسعية

النوع الرابع الصلع التام، وهو عدم وجود شعر بالمرة في كامل فروة الدماغ

يمكن دواء النوع الأول والنوع الثاني في بعض الحالات من خلال الألياف التوسعية أو توسع ألياف فروة الدماغ. ويكون دور عملية زراعة الشعر في تركيا مقتصرا على استرجاع شكل الخط الأمامي للشعر واسترجاع شكل السالفين وتغطية منطقة الجرح الناتج عن توسع ألياف فروة الدماغ.

استعمال السديلة الدائرية أو القشرية، وهي شريحة من البشرة محملة بالشعر ويحدث قص البشرة الجريح وتثبيتها بواسطة غرز. تلك السدائل على الارجح تكون نافعة في بعض الحالات الخطرة والتي على الارجح تكون غير قابلة على نمو الشعر مستقبلا.

لكن أكثر خلل ونقائص تلك التكنولوجيا هي أن الشعر المحمل على السديلة من المحتمل لا يكون مقاوما للتساقط في المستقبل.

تشييد على ذلك، تكون إمكانية عدم إنبات الشعر على الشريحة أو السديلة التعويضية هائلة وهكذا لا تكو خيارا جيدا وفعالا للكثير من السقماء.

تعتبر عملية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف هي الأنسب لمداواة الأنحاء التي تعرضت للحروق

في النوع الأول والذي يكون فيه مساحة الصلع مقتصرة على بقعة واحدة.

تعتمد عملية زراعة الشعر في ذلك النوع على اعداد الشعر المتاح في الأنحاء الصحيحة

من فروة الراس والتي تكون هي المساحة المانحة للشعر.

أما في النوع الثاني من الصلع الناتج عن الحروق، تعتمد عملية زراعة الشعر على اعداد الشعر المتاحة في المساحة المانحة، بشرط الا يقع تأثيرها على تلك المساحة.

يراعي الطبيب إرجاع توزيع الشعر بأسلوب عادلة حتى لا يتم تجريف المساحة المانحة عقب الزراعة.

الأكثر أهمية في زراعة الشعر لذلك النوع هو تحري شكل الخط الأمامي للشعر واسترجاع مظهره أولا، ثم مواصلة عملية الزراعة في الأنحاء الأخرى من فروة الدماغ.

في النوع الثالث على الارجح تفيد عملية الألياف التوسعية في مواراة المساحة المحروقة من جلد فروة الراس.

ألا أن تلك العملية لا تفيد وحدها في عديد من الحالات، ولذلك يتم اللجوء لعملية زراعة الشعر بالاقتطاف وخصوصا تكنولوجيا الزراعة المباشرة باستعمال أقلام تشوي والتي تمتاز بالدقة والسرعة.

تقوم تلك التكنولوجيا بنقل الشعر من الأنحاء المتاح بها شعر سميك في فروة الدماغ للمناطق

التي تم مداواتها بالأنسجة التوسعية وهذا لتخبئة الخلل والنقائص التي تتواصل حاضرة في جلد فروة الدماغ.

تمنح عملية زراعة الشعر المباشرة بأقلام تشوي نتائج رائعة في ذلك النوع من الحروق.

أما في النوع الرابع والذي يكون فيه العليل خالي الشعر كليا في أعقاب الحرق بداخل منطقة فروة الدماغ، تكون عملية زراعة الشعر مفتقرة للشعر الوافي في الأنحاء المانحة من فروة الدماغ.

لكن التقنيات الجديدة التي تستطيع تسخير شعر الجسد للزراعة في فروة الراس اجتازت تلك العوائق باتجاه الاستحواذ على شعر رأس فريد ومختلف.

يقوم الطبيب بانتقاء الشعر الملائم لفروة الدماغ من الجسد في اماكن متفرقة.

يستند الطبيب على نوعية الشعر الغزير والبصيلات ذات الجدارة الإنتاجية العالية المشابهة للشعر الأصلي لفروة الدماغ. أظهرت نتائج العمليات الفائتة لزراعة شعر فروة الدماغ باستعمال شعر الجسد

في النوع الرابع من الحروق نجاحا متميزا في مختلف من السيدات والرجال.

بشرط أن تكون العملية مستندة على شعر جسد قوي وكثيف ومهارة جراحية وطبية عالية في طريقة انتقاء النوع الملائم لشعر فروة الدماغ.

 

زراعة شعر اللحية عقب الحروق:

تختص تلك التكنولوجيا بزراعة شعر اللحية للرجال الذين تعرضوا للحروق بداخل منطقة بشرة الوجه.

من الجيد أن شعر الوجه في الرجال له مواصفات عدة ومنها تغطية أي ندوب أو حروق في الوجه.

نحو زراعة شعر اللحية للرجال، يحصل العليل على تغطية فورية للمناطق المحروقة بفضل

الشعر الذي ينمو فوق تلك الأنحاء.

إذا تعرض العليل للحرق داخل حدود منطقة اللحية، غالبا تموت وتتدمر بصيلات الشعر في تلك الأنحاء وتكون عاجزة

عن إنبات الشعر وصرح الثعلبة الندبية. في الرجال ذوي الشعر القاتم والأسود، يكون خسارة شعر اللحية من الموضوعات

التي تبرز الحرق على نحو أضخم وتشوه الهيئة الخارجية العام للوجه.

من الجائز اللجوء لتصحيح تلك التشوهات من خلال توسع ألياف الوجه، لكن النتيجة لن تكون مرضية

بالمرة نظرا لوضوح الحروق الشاغرة من الشعر. أما إذا قام العليل بتقَصُّد عملية الألياف التوسعية وإلحاقها بعملية زراعة الشعر بالاقتطاف، فسوف تكون النتائج رائعة ومستمرة.

في بعض الحالات يلتجئ العليل لفعل عمليات تجميلية مثل رسم الشعر بالوشم أو تلوين أنحاء نمو الشعر، لكن تلك الأفعال لا تعتبر جيدة لأنها تمنح هيئةً خارجية باستمرار لمنطقة اللحية.

الشعر الذي سينمو في أماكن متفرقة في اللحية سوف يقابله فراغات يتم ملأها بالوشم والصباغة التلوينية، وبهذا يكون الهيئة الخارجية الناتج غير طبيعي بالمرة.

نتيجة لذلك تكون عملية زراعة الشعر بالاقتطاف هي الحل الدائم والأمثل لمشاكل الحروق التي تصيب

مساحة اللحية في أنحاء متفرقة.

 

زراعة شعر الحواجب والرموش عقب الحروق:

الحواجب والرموش تعتبر من الأجزاء المهمة التي تميز الوجه البشري عن بقية الكائنات الأخرى.

الحروق والجروح من أكثر العوامل شيوعا التي تؤدي إلى ضياع شعر الحواجب والرموش، لأنها من الأجزاء الضعيفة التي من

السهل تلف بصيلاتها الحية وعدم نموها من جديد.

ايضاً من الموضوعات التي تصيب الحواجب بالعطب وضياع التمكن من النمو هي كثرة نتف الشعر

للاستحواز على موضة محددة أو لأسباب مرضية مثل هوس نتف الشعر المرضي.

في أعقاب تصرف عملية شد الوجه وإصلاحه في أعقاب الحروق، يفتقر الوجه لاسترجاع الشعر

داخل حدود منطقة الحواجب والرموش للاستحواز على الهيئة الخارجية المطلوب عقب العملية.

من المحتمل يلتجئ العليل إلى عمل الوشم لتعويض هيئة خارجية شعر الحواجب، إلا أن تلك الأعمال التعويضية لا تعوض الهيئة الخارجية الطبيعي للحواجب.

عملية زراعة شعر الحواجب تعتبر من واحد من أكثر أهمية منجزات زراعة الشعر في تركيا في الأعوام الأخيرة.

يمكنها العملية بدل الأنحاء التي تعرضت للحروق بالشعر الذي تم فقده بصورة طبيعية غير ملحوظة.

تعتمد العملية على نقل الشعر من فروة الدماغ أو من أي مقر أخر في الجسد إلى مساحة

الحواجب مع انتباه عديدة محددات وقواعد في نوعية الشعر المنقول.

يلزم ان يكون ذلك الشعر ذا سمك مماثل للشعر الأصلي للحواجب، وايضا يراعى أن تكون البصيلات

من النوع الفردي، أي انها تنتج شعر فردي او ثنائي بحد أقصى.

لا يفضل نقل البصيلات التي تنتج شعر ثلاثي أو رباعي، لأن تلك الغزارة لن تمنح الشكل الجمالي المطلوب.

أما فيما يتعلق لشعر الرموش، فتعتمد عملية زراعة الشعر على الشعر الفردي المقتطف من أجزاء مماثلة

من الجسد أو فروة الدماغ. يتم تثبيت الشعر المقتطف من خلال الغرز الجراحية البسيطة بداخل منطقة الرموش العليا أو السفلى حتى تستقر وتبدأ في إصدار الشعر الحديث.

كثيرا ما ما تكون نتائج عملية زراعة الرموش في أعقاب الحروق ممتازة، ولكن يعتمد ذلك على

جدارة الجراح في انتقاء الشعر الملائم وتثبيت الشعر بالشكل الذي ينتج هيئةً خارجية جماليا.

السرطان وزراعة الشعر