ممارسة الجنس وتأثيراته على زراعة الشعر
ممارسة الجنس وتأثيره
الجنس في أعقاب زراعة الشعر: الإفراط في ممارسة الجنس عقب فعل عملية زراعة الشعر: هل يسمح بالجماع في أعقاب زراعة الشعر:
محتويات المقالة
نفوذ ممارسة الجنس عقب عملية زراعة الشعر:
الجنس في أعقاب زراعة الشعر:
على الارجح يكون تساقط الشعر الناتج عن ممارسة الجنس والعادة السرية على نحو مفرط غير ممكن حله بالأساليب العلاجية التقليدية.
تلك الأساليب مثل استعمال عقاقير استرجاع الشعر ووقف تساقطه مثل فينيستيرايد ومينوكسيديل وديوكاستيريد. وأيضا الأساليب التي تعتمد على تخفيض نسب إفراز هرمون التستوستيرون لها من الأضرار العظيمة على الرغبة الجنسية الأمر الذي سيؤدي إلىتدهور الوضعية النفسية للفرد الذي يعتاد على ممارسة الجنس.
افضل الأساليب لإيقاف ذلك النزيف المتواصل للشعر وتراجع الخط الأمامي هي الأساليب الجراحية والمتمثلة في عمليات زراعة الشعر. هناك عوامل كثيرة تجعل عمليات زراعة الشعر الأمثل بين جميع الإجابات المتاحة لاسترجاع الشعر الناشئ عن الإفراط في ممارسة العادة السرية والجماع.
تساقط الشعر الناتج عن ممارسة الجنس على نحو مفرط يكون نتيجة لـ مبالغة هرمون ثنائي هيدرو تستوستيرون في الدم.
مبالغة الهرمون في الدم تجعله يضرب بصيلات الشعر في فروة الدماغ الأمر الذي يؤدي لانكماشها وضمورها.
عملية زراعة الشعر تعتمد على نقل بصيلات شعر غير خاضعة لنفوذ الهرمونات الجنسية من مساحة مخرة فروة الدماغ والجانبين.
نحو نقل البصيلات من تلك الأنحاء، تحمل معها نفس الخواص الصمود لتساقط الشعر ونفوذ
مقالات قد تعجبك أيضاً ... قراءة المزيد...
هرمون الذكورة إلى الأماكن التي تتكبد من تساقط الشعر والصلع.
مبالغة هرمون الذكورة عقب عملية زراعة الشعر لن يترك تأثيره على جدارة البصيلات المزروعة
لأنها منقولة من أنحاء مقاومة لعوامل نفوذ الهرمونات الجنسية.
فرص مكوث ونمو البصيلات المزروعة عالية للغاية دون الإخلال بقدرات الفرد الجنسية.
تشييد على تلك العوامل تكون عملية زراعة الشعر هي الحل الأجود لمداواة تساقط الشعر الناتج عن
الوضعية الإدمانيه لممارسة العادة السرية والجنس.
يفضل أن يقوم العليل بالعملية في فترة مبكرة من تساقط الشعر حتى يكون هناك وفرة من بصيلات الشعر
الصالحة للزراعة في المساحة المانحة للشعر.
عقب إنهاء فترة البلوغ وتجاوز سن 25، يكون الفرد مؤهل للقيام بالعملية.
لهذا إذا لاحظ العليل تقهقر الخط الأمامي للشعر بشكل ملحوظ وتفشي تساقط الشعر في فروة الدماغ مع الإفراط في ممارسة العادة السرية أو الجنس، يكون من الأمثل الإستراتيجية للقيام بعملية زراعة شعر.
الإفراط في ممارسة الجنس عقب فعل عملية زراعة الشعر:
القاعدة العريضة التي نستند عليها في التعليمات في أعقاب عملية زراعة الشعر هي الذهاب بعيدا عن أي نشاط عنيف أو مفرط.
من المفضل أن يأخذ العليل قدر وافي من السكون في أعقاب عملية زراعة الشعر حتى لا يؤثر
أي نشاط زائد على مرحلة الاستشفاء والنقاهة.
تلك النشاطات التي تتمثل في أي تعب زائد يجعلك تلهث خلال ممارسته،
لأن التنفس على نحو عميق ازديادا وهبوطا من المحتمل يضر بحجم الأكسجين التي تبلغ للبصيلات المزروعة مؤخرا.
ايضاً قلة الأكسجين تقلل فرص وصول الدم إلى فروة الدماغ، حيث يكون الدم المتدفق في الأوعية الدموية محمل بأحجام وفيرة من أسباب نمو الشعر.
ايضا إذا ازدادت نسبة تدفق الدم في الأوعية الدموية لفروة الدماغ بشكل ملحوظ ستضر بالبصيلات التي لم تلبث أن تستقر في مكانها الحديث.
تشييد على هذا، نستخدم نفس أسلوب القياس للوصول إلى نطاق جدوى ممارسة الجنس في أعقاب عملية زراعة الشعر. في الطبيعي تكن عملية ممارسة الجنس مقترنة بحركة جسدية عنيفة إلى حاجز ما وارتفاع في معدل ضربات الفؤاد إلى الحد الأقصى.
هل يسمح بالجماع في أعقاب زراعة الشعر:
يلزم تجنب ممارسة الجنس لمدة تتراوح بين 2 الي 3 أسبوع في أعقاب عملية زراعة الشعر حتى تترك الإمكانية للبصيلات المزروعة مؤخرا أن تستقر في موضعها ولا تتعرض لأي صدمة أو احتكاك.
ايضا تلك الزيادة العظيمة في ضغط الدم ومعدل ضربات الفؤاد على الارجح تؤدي إلى خروج البصيلات المزروعة من قنواتها، لأنها لا تكون قد سكنت في تلك الفترة الحرجة في أعقاب العملية.
عقب مرور 2 الي 3 أسبوع في أعقاب عملية زراعة الشعر، تكون البصيلات قد سكنت بشكل ملحوظ.
حينها تَستطيع ممارسة الجنس ولكن على نحو هادئ ودون قساوة حتى لا يقع تأثيرها
على سلامة واستقرار الشعر الحديث.
من الأجود ألا تلمس فروة الدماغ أو تعريض الشعر لأي قساوة أو شد ويجب التداول معه كطفل في فترة النمو.
عقب إكمال الشهر الأول عقب عملية زراعة الشعر تكون عملية زراعة الشعر مستقرة والبصيلات ثابتة، وحينها
تكون ممارسة الجنس عادية.
ولكن يلزم عد الإفراط في العملية الجنسية حتى تبدو نتائج العملية، لأنك تعاون الشعر المزروع
على النمو والثبات وعدم تعريضه لأي خطر يضر بنتائج العملية.
نفوذ ممارسة الجنس على تساقط الشعر:
الإحساس بالقلق من المحتمل ينجم من ارتباط تساقط الشعر في فترة ما بسن الزواج خصوصا في البلاد والمدن العربية التي يتسق فيها سن زواج الرجل مع بدايات ظهور إشارات الصلع الطبيعية.
ينتج ذلك ذلك نحو استقرار الهرمونات الجنسية في أعقاب إنهاء فترة البلوغ، ويؤدي استنزاف الطاقة الجنسية في الفترات الأولى للزواج لارتفاع إفرازات الهرمونات الجنسية.
من الطبيعي أن تزيد تلك الهرمونات بكثرة مرات الجماع إلى أن ينتهي التوافق بين القدرة الجنسية والوضع الحديث نحو الزواج.
أما فيما يتعلق للعادة السرية، فهي من الموضوعات غير المستحبة التي تجلب على فاعلها
العديد من الأثار الجانبية التي يقع تأثيرها على مستقبل الحياة الجنسية للشخص وربما تؤدي
إلى عدم اتزان إفراز الهرمونات الجنسية بشكل كبير.
ذلك التوتر يترك تأثيره على الكثير من وظائف الجسد والدورة الدموية الأمر الذي
قد يسعى اضطراب وظائف الشعر والمواد الغذائية التي تصله للمساعدة في النمو الأمر الذي يترتب عليه التساقط.
تكوين السائل المنوي وأثره على تساقط الشعر:
من المحتمل يكون النشاط الجنسي من الموضوعات التي تتوقف على جدارة الأجهزة التناسلية ومدى تطور واكتمال الهرمونات الجنسية في سن البلوغ.
الرغبة الجنسية تبدأ في النشاط نحو مبالغة إفراز تلك الهرمونات وأيضاً تبدأ الأعضاء التناسلية في الوضوح والنمو لموافقة تلك الاختلافات.
السائل المنوي يُعد من أفضَل مكونات ذلك التكوين الجنسي، وأساليب تكوينه تعتمد على الهرمونات الجنسية والعناصر الغذائية التي يستمدها من النسق الغذائي اليومي.
يتضمن السائل المنوي للرجل على الكثير من العناصر الغذائية، حيث يعتمد تكوينها على الأحماض الأمينية وهي الأساس في تركيب بروتينات الجسد.
تقدر اعداد البروتينات في القذفة الواحدة للسائل المنوي بحوالي 120-200 ملجم، وهي اعداد
عظيمة نسبيا فيما يتعلق لما يتناوله الشخص من بروتينات صافية كل يوم.
أقراء أيضا ... مقالات ذات صلة
كما يتضمن السائل المنوي على 5-8 ملجم كربوهيدرات المتعلق بمقدار قليلة من الكوليسترول.
الكربوهيدرات والبروتين هي العناصر الرئيسية في تخليق الحيوان المنوي.
ولكن يبقى كذلك بعض المكونات الأخرى التي تستهلك من الأكل اليومي
مثل فيتامين ب 12، 6 وهي فيتامينات هامة لتدعيم جدارة الجهاز العصبي، أيضاً
فيتامين ج والكالسيوم الذي يتحمل مسئولية تكوين العظام.
إلى منحى مجموعة متكاملة من المواد المعدنية الأساسية مثل البوتاسيوم، الفوسفور، الزنك والنحاس والتي تقوم بدور فعال في نشاط وتكوين الألياف.
لا تتشابه نسب تلك المواد من فرد لخر وفق اعداد السائل المنوي ، ولكن نسب البروتينات
في جميع قذفة تقدر بحوالي 10% من كلي اعداد السائل، و90% ماء مختلط بالمواد الغذائية الأخرى. تشييد على ما في مرة سابقة ذكره من تكوين للسائل المنوي للرجل، يُعد أي استنزاف زائد للسائل المنوي في
النشاط الجنسي الباهظ غير محبب لأنه يستهلك المواد الرئيسية في النسق الغذائي.
ايضاً يتألف الوزن الجاف للجسد البشري من زيادة عن 50% بروتينات، ولذلك يكون أثر النشاط الجنسي الباهظ بالغا على تكوين الجسد وقدراته الحيوية.
في أسوأ الأحوال الغذائية التي يتعرض لها الشخص، سوف يتألف السائل المنوي لتلبية احتياج الجسد الجنسية.
بمعنى أخر، في وضعية عدم حصول الجسد على أحجام المأكولات والمشروبات الكافية كل يوم، ومع مبالغة النشاط الجنسي، يقوم الجسد باستهلاك البروتينات الرئيسية التي تعزز نمو الشعر والأظافر كبديل للبروتينات المتاحة من مصادر خارجية.
من هنا يصدر الارتباط الوطيد بين تساقط الشعر والسائل المنوي، حيث أن ممارسة الجنس الباهظة
على الارجح تؤدي إلى استهلاك نسب عالية من بروتينات الجسد الأمر الذي
يقود إلى قلة تواجد الأحماض الأمينية وهي المكون الأساسي للبروتينات.
من المتعارف عليه أن البروتينات من أفضَل المكونات البنائية لبنية الشعر، وفي وضعية
قلة تواجد بروتينات الجسد نتيجة لـ ممارسة الجنس الباهظة سوف يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر لافتقاده لأهم عناصره.
مبالغة الهرمونات الجنسية خلال النشاط الجنسي:
مبالغة النشاط الجنسي أو توالي ممارسة العادة السرية على نحو مفرط، تزيد معدلات الهرمونات الجنسية في الدم لتحقيق التوازن المطلوب بين القدرة الجنسية وغلاء نسب ذلك النشاط.
الهرمون الأساسي الذي يتكاثر إفرازه في الدم هو هرمون التستوستيرون وهو المسؤول الأول عن عملية الانتصاب والإمكانيات الجنسية عند الرجال.
كثرة إفراز الحيوانات المنوية المتعلقة بالنشاط الجنسي تجعل معدلات ذلك الهرمون أعلى من الطبيعي في تلك الفترات. يتغير هرمون تستوستيرون إلى صورة أخرى أكثر نشاطا وهي ثنائي هيدرو تستوستيرون وهو الصيغة الأندروجينية المشتقة من الهرمون الأساسي.
مع تبدل هرمون التستوستيرون إلى صورته الجنسية وهي ثنائي هيدرو تستوستيرون بمعاونة إنزيم 5 ألفا، يؤكد
العلماء أن ذلك التغير هو الذي يتحمل مسئولية تساقط الشعر على نحو أساسي.
يقوم ذلك الهرمون بالوصول لبصيلات الشعر على نحو مباشر الأمر الذي يقود إلى تراجع وضمور البصيلة.
ذلك الضمور الذي ينتج ذلك عقب وصول الهرمون لبصيلات الشعر يجعل نمو الشعر وسلامته من الموضوعات العسيرة ويؤل به الوضع إلى التساقط بشكل كبير.
فروة الدماغ حساسة بشكل كبير لمؤثرات ذلك الهرمون الذي لين مع الدم ويخزن في بصيلات الشعر لفترات طويلة.
لا ينفصل ذلك الهرمون بيسر عن بصيلات الشعر ولذلك حماية وحفظ مستويات ثابتة من الهرمون
في الدم يكون له أثر لطيف على الشعر وبصيلاته.
نحو ممارسة الجنس على نحو طبيعي ومنتظم، ولكن بدون إفراط، تثبت مستويات هرمون الذكورة في الدم.
نتيجة لهذا تستقر وضعية البصيلات وتستطيع التداول مع أي مبالغة بسيطة في مستويات الهرمون.
فترات النشاط الجنسي المؤثرة على نمو الشعر:
يتجاوز الرجال بأربعة فترات من النشاط الجنسي التي تتوقف على نطاق تتابع العملية الجنسية أو العادة السرية وقسوتها. تلك المراحل تعبر عن نطاق الإنهاك الجنسي الذي يتجاوز به الجسد البشري من جراء الإفراط في ممارسة الجنس، ومدى نفوذ ذلك النشاط على نمو الشعر وتساقطه.
فترة تساقط الشعر غير المستقرة:
تلك الفترة الأولية لتساقط الشعر نتيجة لـ ممارسة العدة السرية والجنس على نحو مفرط.
تبدو تلك الفترة في الذكور بين سن 16 – 30 نظرا لنشاط الهرمونات الجنسية في فترة البلوغ
وفترات الشبان خاصة قبل الزواج.
تضرب الهرمونات الذكورة الجنسية بصيلات الشعر في أجزاء من فروة الدماغ، من المعتاد أن تكون تلك الأثار جلية في الخط الأمامي للشعر حيث ينحسر ويتراجع.
ايضاً تبدو بعض الإشارات الأخرى على كامل إمكانيات الجسد ونشاطه، حيث ينتاب الفرد الإحساس
بالإرهاق وتغيرات في المزاج والتواصل مع الأخرين ورغبة في الانطواء.
فترة تساقط الشعر الحاد:
الفترة الثانية من تساقط الشعر الناتج عن مبالغة ممارسة العادة السرية والجنس تضيف إلى تقهقر الخط الأمامي للشعر بصورة أضخم، خصوصا في جانبي الجبهة وصولا إلى منتصف فروة الدماغ.
تبدو سمات تلك الفترة في الذكور بين 18 – 45 عام حيث يكون فيها تساقط الشعر مفاجئا وربما يضرب ذلك التساقط المساحة الدائرية في ذروة الدماغ.
ترتبط بعض الظواهر الأخرى بمرحلة تساقط الشعر غير المستقرة مثل وجع الظهر، عدم انتظام السبات، صعوبة النوم، الإحساس بالقلق، مشكلات في البروستاتا والقذف والإرهاق.
فترة تساقط الشعر الحاد بشكل كبير:
إذا واصل الإفراط في ممارسة العادة السرية والنشاط الجنسي الملحوظ لسنوات أكثر، على الارجح تبدو البقعة الصلعاء في ذروة الدماغ مع تقهقر الخط الأمامي للشعر بصورة أكثر وضوحا.
تلك الفترة تعتبر إدمانيه فيما يتعلق للنشاط الجنسي، وفيها يزيد الإحساس بآلام الجسد ولاسيما بداخل منطقة أدنى الظهر بداخل منطقة القطنية والشعور بالإرهاق والرغبة في السبات المتواصل.
الأكثر أهمية في تلك الفترة هو أن ألام البروستاتا تزيد وتقل نسب إفراز السائل المنوي
بشكل كبير ويكون تساقط الشعر في فترات متقدمة لا يصلح معها الأساليب العلاجية العادية.
فترة تساقط الشعر بالغة الخطورة:
من المعتاد أن تكون تلك الفترة الخطيرة من تساقط الشعر نتيجة لـ ممارسة الجنس والعادة السرية جلية في سن 30 – 65. في تلك الفترة يكون تقهقر الخط الأمامي للشعر قد بلغ إلى مؤخرة منتصف فروة الدماغ إلى حد ما حتّى يبلغ لملاقاة البقعة الدائرية في ذروة الدماغ.
تتفاقم الأثار الجانبية سابقة الذكر مثل الإرهاق والقلق والشعور بالحاجة للنوم المتواصل وألام البروستاتا، ويزيد عليها انكماش إمكانيات جهاز المناعة.
التعليقات مغلقة.