تساقط الشعر الكربي وعلاجه

تَساقُطُ الشَّعرِ الكَربِيّ telogen effluvium:

يتعلق توضيح مفهوم تساقط الشعر الكربي ( telogen effluvium ) بأحد علماء أمراض البشرة في القرن الزمن الفائت وهو “كلايمان” والذي أطلق ذلك التعريف على تساقط الشعر على نحو مفرط، ولا يتشابه ذلك النوع من التساقط عن ذاك الذي ينشأ في الطور الختامي أو فترة ركود وراحة بصيلة الشعر.

تلك الفترة التي تستقر فيها البصيلة وتتوقف عن إنبات الشعر حتى يمكنها الاستشفاء وتحديث خلاياها ومعاودة النمو مرة ثانية. ينقسم مرض تساقط الشعر الكربي إلى نوعين: أولي وثانوي وفق عدد من التغيرات التي تحكم تطور الصفة المرضية مثل التعرض للحمى بأنواعها، الأدوية الطبية، خلل وظائف الغدة الدرقية، الحمل والولادة وكثير من الاختلافات الأخرى.

نستطيع التعرف على مرض تساقط الشعر الكربي الثانوي من خلال إعادة نظر تاريخ العليل العلاجي والطبي أثناء 3-4 أشهر قبل ملاحظة تساقط الشعر الباهظ مع استثناء أي اختلافات بإجراء الغدد الصماء، سوء التغذية أو النشاط المناعي للجسد.

أما في حالات تساقط الشعر الكربي الأولي والتي تكون حادة ومزمنة من المحتمل يتوقف ذلك التعطل الكثيف إبان 3-6 أشهر ثم يبدأ الشعر في الإنتعاش على أكمل وجه في أعقاب هذا. ولكن هناك بعض لحالات المزمنة والتي تواصل بتفاوت قسوتها لفترة عشرات الأعوام.

 

سقوط الشعر الكربي وأسلوب حدوثه تفصيليا:

يُعد مرض تساقط الشعر الكربي واحد من النتائج بطيئة الحدوث نتيجة لـ تحول دورة نمو الشعر وتحولها عن مسارها خلال مرحلة التزايد والتي تختص بإنبات الشعر من البصيلة.

تبطل طور تزايد الشعرة ينتج نحو مستهل فترة انكماش الشعرة ومرحلة الركود والراحة التي تليها. من المحتمل توجد بصيلة الشعر ثابتة حتى مستهل فترة الانكماش أو تسقط قبل أن يكتمل نموها التام.

تشييد على هذا، يسمى خروج الشعرة من منشأها خروجا مبكرا عن العادة، لأن من الطبيعي أن توجد الشعرة في فترة النمو لمدة طويلة من المحتمل تصل عديدة سنوات ثم اتباعها فترة إرجاع تكوين

البصيلة مرة ثانية والتي تواصل لمدة قصير لا تمر 3 أشهر.

ويجب أن لا نخلط بين تساقط الشعر في فترة التقهقر والخمول التي تصيب الشعرة وبين تساقط الشعر الكربي الذي ينتج ذلك على مدار عديدة أشهر.

نفوذ تساقط الشعر الكربي على دورة نمو الشعرحتى نحصل على إستيعاب أدق لتلك الجزئية التي تعتبر من أفضَل النقاط التي يلزم أن يكون العليل على إدراك كامِل بها، نستطيع تفسير دورة الشعر الماضي ذكرها على نحو أدق وأكثر تفصيلا. لماذا يلزم أن نفهم دورة نمو الشعر قبل التعرض لمشكلة تساقط الشعر الكربي؟

دورة نمو الشعر هي المرحلة التي يمكنها البصيلة فيها إصدار الشعر والحفاظ عليه.

وكأي عضو أخر في الجسد البشري لابد وأن يتم تحديث ذلك النشاط من وقت لأخر حتى يمكنها البصيلة استكمال إصدار الشعر.

في بادئ الشأن تقوم البصيلة بمرحلة أولية طويلة تدوم للعديد من أعوام وفيها تنتج الشعر على نحو طبيعي وقوي.

الفترة الثانية وتدوم للعديد من اسابيع وفيها تستقر البصيلة وتكون في فترة كمون للاستعداد لمرحلة أخرى ختامية. في النهاية، تدخل البصيلة في فترة ختامية أو فترة الركود والراحة حيث تسعى أن تجدد الجزء السفلي المستخدم منها حتى يمكنها متابعة إصدار الشعر في دورة حديثة.

الأمر الذي في وقت سابق نستنتج أن تلك المراحل الثلاث المتوالية في دورة الشعر

تعمل على إصدار الشعر والمحافظة على البصيلة والتي هي مصدر تلك الإنتاجية.

جميع الأمراض التي ترتبط بتساقط الشعر يكون لها رابطة بدورة نمو الشعر على نحو ما.

في تلك الوضعية التي بين أيدينا الأن وهي تساقط الشعر الكربي، يضرب الداء الشعر في مراحله الأولى وهي فترة نمو وقوة الشعر.

حيث يقوم الداء بإنهاء تلك الفترة سريعا، وأحيانا تنتهي قبل أن تبدأ بالفعل.

الأمر الذي يجعل الشعرة غير قادرة على النمو ويؤدي بها الوضع إلى ضمور وضعف.

ما يصدر في فترة انكماش الشعرة، وهي الفترة الثانية في دورة النمو ، هو ما يهمنا على وجه التحديد فيما يتعلق للتساقط الكربي.

في ذلك الطور تحديدا يأتي ذلك وفاة للخلايا الكيراتينية أو القرنية الموجودة في بصيلة الشعر

الأمر الذي ينتج عنه التفاف الجزء السفلي من البصيلة تحت عضلة البصيلة التي تتحمل مسئولية وقوف الشعر

وتفاعله مع السلوكيات العصبية في الجسد.

تحدث تلك العملية خلال فترة أسبوعين الأمر الذي يجعل البصيلة غير المكتملة في وضع إستقرار لفترة شهرين أخرين قبل مستهل فترة النمو الحديثة.

 

ندرة عدد بصيلات الشعر بتصرف سقوط الشعر الكربي:

في فروة الدماغ الطبيعية، يَبقى عدد بصيلات الشعر ثابت طوال السن، لأن مرحلة نمو الشعر تبقى ثابتة

ولا تتغير مع مرور الدهر.

وبذلك، تحدد مرحلة سكون الشعر وهي الفترة الختامية التي يسقط فيها الشعر نسبة البصيلات

التي سوف تنتج الشعر مستقبلا.

من الطبيعي أيضاً خلال هذه المرحلة أن تكون نسبة الشعر الذي في طور التزايد صوب 86%، 1% لاغير في طور الانكماش، و13% من شعر فروة الدماغ في طور الركود والراحة.

الساعة البيولوجية التي تحدد مستهل ونهاية كل فترة بالتزامن مع المراحل الأخرى في مواضع غير مشابهة

من فروة الدماغ تعتبر عملية معقدة نسبيا وتخضع لنفوذ الكثير من التغيرات الخلوية مثل الحمل وسوء التغذية والضغوط النفسية.

نستنتج الأمر الذي في وقت سابق أن دورة الشعر تتم نتيجة لبعض الاختلافات المتناغمة

التي تتم في وقت واحد في محيط بصيلة الشعر.

تلك الساعة البيولوجية الذاتية تكمن في بصيلة الشعر ذاتها وتتحكم بها شبكة من النشاطات المتوالية ذات البدايات والنهايات المعلومة مسبقا.

 

لماذا يُعد سقوط الشعر الكربي من الأمراض العضال؟

في الحالات الطبيعية لدورة الشعر، تكون الفترة الختامية من سكون البصيلة هي التي

تتحمل مسئولية تحديث خلايا البصيلة الأمر الذي يجعلها تفقد بعض الشعر بما لا يضر

بغزارة الشعر الإجمالية في فروة الدماغ. تلك المتغيرات قد تم تقسيمها على 5 مكونات مؤثرة في دورة نمو الشعر وهي:

• بدء فترة نمو الشعر على نحو لحظي دون أخذ مرحلة سكون
• تأخر فترة نمو الشعر عن المعتاد
• قصر مرحلة فترة نمو الشعر المزمنة
• بدء فترة سكون الشعر دون التعرض لمرحلة النمو
• تأخر فترة سكون الشعر عن المعتاد

الوضعية الأولى هي بدء فترة نمو الشعر على نحو لحظي دون حدوث مرحلة سكون كافية.

وفيها يأتي ذلك تساقط للشعر على نحو غير عظيم حيث تؤدي بعض المتغيرات إلى تبطل فترة نمو الشعر

في وقت مبكر قبل اكتمالها.

وتلك الوضعية هي الشأن المنتشر خاصة نحو تعرض الفرد للتوتر والضغط العصبي القوي

والحالات المرضية المتغايرة وتناول الأدوية الطبية لمدة طويلة.

وهي هذه الوضعية التي تسبب الثعلبة الذكرية في أحيان عدة.

الوضعية الثانية هي تأخر فترة نمو الشعر عن المعتاد، وهي عادة تتم للحوامل حيث يَبقى الشعر

في مرحلة نمو طويلة ولا يدخل في دورته المعتادة التي تنتهي بمرحلة السكون.

في تلك الوضعية يدخل الكثير من بصيلات في مرحلة تغير للسقوط المفاجئ نتيجة لـ إرهاق البصيلات.

لا يكون ذلك النوع من خسارة الشعر مزمنا، حيث يتواصل للعديد من أشهر ثم يرجع إلى الدخول في دورته الطبيعية مرة ثانية.

الوضعية الثالثة، قصر مرحلة فترة نمو الشعر المزمنة.

وهي فترة مجهولة الداعِي تؤدي إلى قصر مرحلة نمو الشعر العادية والتي تصل من 2-3 سنين

كي تصبح عديدة أسابيع.

نتيجة لهذا لا تأخذ البصيلة المرحلة الكافية لأجل أن تنتج شعر سميك وقوي الأمر الذي يجعله سلس الوقوع.

الوضعية الرابعة، بدء فترة سكون الشعر دون التعرض لمرحلة النمو. تتم تلك الوضعية نحو قصر

مرحلة سكون البصيلة والتي تقوم فيها بتحديث الخلايا والجزء السفلي الذي يتحمل مسئولية إصدار الشعر.

تلك الوضعية هي الأكثر شيوعا في الرجال عن السيدات، الأمر الذي يجعل فقدانهم للشعر

مزمنا ومفرط. من المحتمل تعاون بعض العقاقير العلاجية مثل المينوكسيديل في تطوير حالة تلك الوضعية وتقصير مرحلة ركود البصيلة.

الوضعية الأخيرة، تأخر فترة سكون الشعر عن المعتاد.

تلك الوضعية تمثل طول مرحلة سكون البصيلة وحدوث مرحلة النمو على نحو متأخر عن المعتاد الأمر الذي يسبب فقد نسبة هائل من الشعر.

ويتم ذلك التوتر في مرحلة تحول فصول العام والظروف المناخية.

 

أساليب تشخيص ودواء سقوط الشعر الكربي الحاد:

من المعروف أن تساقط الشعر الكربي وضعية مرضية تصيب دورة نمو الشعر الأمر الذي يسبب تساقط مفرط لشعر فروة الراس لمدة 2-3 أشهر زيادة عن المعتاد بإجراء الأمراض مثل الحمى، العمليات الجراحية، النزيف، أو استعمال أدوية طبية لأول مرة.

ايضا يتم تشخيص الضغط العصبي والمشكلات النفسية المتنوعة على إنها من مسببات تساقط الشعر الكربي الحاد.

ولا نستطيع أن ننسى أن نسبة 33% من تلك الحالات المرضية القصيرة تكون غير معلومة الداعِي.

الاختلافات الموسمية في نسب تساقط الشعر عند السيدات ذوات الشعر الطويل تعتبر من العلامات الجلية لهذه الوضعية.

يمكن تصرف امتحان شد الشعر للوقوف على نطاق تطور تساقط الشعر الكربي الحاد

ونسبته في السيدات المتوقع حدوث هذه الوضعية يملكون.

إذا خرج الشعر من ذروة الدماغ ومن جانبي فروة الشعر ببساطة، سوف يكون هذا إشارة جلية

على تلك الوضعية. ومن الممكن مفاضلة الشعر المتساقط ومعرفة الفترة التي يتجاوز بها.

لو كان الشعر المتساقط لا يتضمن على أجزاء ملونة من البصيلة في نهاياته، يكون الشعر في تلك الوضعية في مرحلته الختامية وهي فترة السكون التي تسقط الشعر على نحو طبيعي.

على الضد من هذا، إذا خرج الشعر وفي نهاياته يبقى أجزاء ملونة

من بصيلة الشعر أو الانتفاخ الضئيل الذي يمكن ملاحظته ببساطة، يكون الشعر هنا في فترة النمو.

يلزم أيضاً فعل عديدة امتحانات قبل تحديد نوع الدواء الموائم، حتى يكون الطبيب على

دراية كاملة بكافة مسببات ذلك النوع من تساقط الشعر الكربي الحاد.

من اللازم تصرف صورة دم، فحص نسب الحديد، فحص وظائف الغدة الدرقية، امتحان الزهري، نسب الزنك، والصفائح الدموية.

في أعقاب التعرف على مختلَف مسببات الداء والتأكد أنه تساقط شعر كربي من النوع الحاد، يكون من المنتظر استقرار الشعر أثناء مرحلة تتراوح من 3-6 أشهر على نحو طبيعي دون التدخل الطبي.

من حين لآخر يصف الطبيب بعض المكملات الغذائية وعمل نسق حمية ونوم ثابت لمساعد الجسد وبصيلات الشعر على تخطى تلك المرحلة بنجاح.

 

تشخيص سقوط الشعر الكربي المزمن:

تساقط الشعر الكربي من النوع المزمن هي الوضعية التي تصف استمرار فترة سكون البصيلة الختامية لفترة تزيد عن 6 أشهر.

من أشهر مسببات ذلك النوع من تساقط الشعر خلل الغدة الدرقية سواء كان فرط إفراز هرموناتها أو قلة تواجد ذلك الإفراط، والأنيميا أو ندرة الحديد في الدم، التهاب البشرة

الناجم عن خلل في الأمعاء، وسوء التغذية كذلك.

تبلغ نسبة المجروحين بالمرض نتيجة لـ اعتلال الغدة الدرقية إلى باتجاه 50% من الحالات التي تتكبد من تساقط الشعر الكربي من النوع المزمن.

فرط نشاط الغدة الدرقية يسبب عجز في تمكُّن الخلايا على الشقاق في بشرة البشرة.

يكون السبب ذلك العجز في إطالة مرحلة انكماش الشعر وعدم الدخول في فترة السكون الختامية بالشكل المطلوب.

لا يوجد إرتباط معلومة بين نطاق تطور فرط نشاط الغدة الدرقية وتطور تساقط الشعر خصوصا في الرجال.

من الطبيعي أن يلتجئ العليل إلى دواء طبي موائم للغدة الدرقية أولا قبل الإقدام على أي خطوة تخص إرجاع إنبات الشعر.

من الممكن أن يكون السبب ندرة الحديد أو الأنيميا في حدوث تساقط الشعر الكربي

من النوع المزمن، وتكون نسبة 20% من الحالات ممن يتكبدون من ذلك المسبب.

عادة تكون نسبة الحديث في الدم أدنى من 20 وحدة في مثل تلك الحالات من الأنيميا التي تؤدي لتساقط الشعر المزمن. يكون السبب ذلك النوع من ندرة الحديث في قصر عمر خلايا الحمض النوي الحيوي

الأمر الذي يفقد البصيلة مقدرتها على الدخول في فترة نمو الشعر من جديد.

استعمال الأدوية الطبية لأول مرة يُعد من مسببات تساقط الشعر الكربي المزمن الأمر الذي يقود إلى بدء فترة نمو حديثة للشعر دون المرور بمرحلة السكون الكافية.

تلك الوضعية تكون كافية لحدوث خلل عظيم في بصيلة الشعر الأمر الذي يفقدها التمكن من استرجاع خلاياها المرهقة وأيضا عدم التمكن من نمو الشعر من جديد.

يلزم تصرف الفحوصات الطبية المناسبة لاكتشاف نوع المبنى الحديث الذي يستخدمه الفرد قبل الشروع في التداول مع تساقط الشعر ومداواته.

 

أساليب دواء هذا المرض المزمن:

من المؤسف أن غالبية أشكال الأدوية الطبية المتوفرة لذلك النوع من تساقط الشعر المزمن

لا تقدر على استرجاع الشعر الضائع على نحو فعال. لكن الحل الأفضل لتلك الوضعية الشائكة من تساقط الشعر هو

تتبع المسببات الواقعية للمرض أولا.

في أعقاب دواء جميع هذه المسببات مثل خلل الغدة الدرقية ونقص الحديد والزنك وما إلى هذا، يكون من الأجود في غالبية الحالات تصرف عملية زراعة شعر الطبيعي لتغطية الفقد العظيم في شعر فروة الدماغ.

عمليات زراعة الشعر تعتبر المأوى الأخير في مثل تلك الحالات المرضية، لأن تساقط الشعر الكربي

المزمن لا يتوقف تمام ويتواصل لعقود متتالية من الدهر وربما يتواصل طويلا للغاية.

في تلك الوضعية يضطر العليل لتصرُّف عملية زراعة شعر بتقنية الاقتطاف لأنها الأفضل في مثل تلك الأحوال لأن الشعر المزروع لن يتأثر بعوامل التساقط الموجودة فعليا في أعقاب هذا.

الدليل على ذلك هو أن الشعر المزروع يتم نقله بجميع خواصه المستدامة من المساحة

المتنحة للمناطق التي تتكبد من تساقط الشعر المزمن.

تشييد على هذا، لن يكون هناك احتياج للقلق مستقبلا على مصير ذلك الشعر الحديث

لأنه سيقاوم أسباب التساقط على نحو طبيعي.

يقوم الطبيب المعالج بوصف الأدوية الطبية المعاونة اولا لأجل أن يجهز على مسببات تطور التساقط، ولكنه لن يكون قادرا على استرجاع الشعر المتساقط بالكامل.

وهذا نتيجة لـ تلف البصيلة المنتجة للشعر بتصرف خلل دورة نمو الشعر وازدياد البصيلة إلى سطح بشرة فروة الدماغ.

زراعة بصيلات حديثة في الأنحاء التي فقدت الشعر بتصرف التساقط المزمن سيكون بعمق هائل داخل أدمة الجلد على الإطلاق كعمق الشعر الأصلي في مرحلة المراهقة والذي كان قويا وكثيفا.

سيستغرق الشعر الحديث مرحلة قصيرة حتى يستقر ويكمن في مكانه الحديث بالعمق الملائم للبصيلة في فروة الدماغ الأمر الذي يتيح له عقب هذا بإنتاج شعر قوي وثابت وغير خاضع لمسببات التساقط المزمن الماضية.

يفضل فعل عملية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف في مثل تلك الحالات حتى يكون الطبيب قادر على انتقاء البصيلات القوية المنتجة للشعر على نحو سميك وترك أي بصيلة غير منتجة.

تلك الوضعية الانتقائية سوف تسهل كثيرا من سرعة استشفاء البصيلات المزروعة وتحفيز خلاياها على التأقلم السريع مع بيئة الشعر الحديثة.

الشعر الأبيض وإمكانية زرعه