الحبوب والبثور في أعقاب عملية زراعة الشعر
علاج الحبوب والبثور بعد زراعة الشعر
ما هي على وجه التحديد عوامل تكون الحبوب والبثور عقب عملية زراعة الشعر؟ إذن، من أفضَل عوامل ظهور الحبوب والبثور نستطيع أن نذكر: متى تبدو الحبوب والبثور عقب عملية زراعة الشعر؟
محتويات المقالة
الحبوب والبثور في أعقاب عملية زراعة الشعر وطريقة مداواتها:
الحبوب والبثور :أثناء هذه المرحلة يكون من الطبيعي ظهور بعض ردود الإجراء المناعية، تعتبر الحبوب والبثور في أعقاب عملية زراعة الشعر من أفضَل الآثار السلبية الناتجة عن العملية في بعض الحالات وليس جميعها.
ايضا لا تتشابه أسلوب ظهور هذه الحبوب والبثور وشكلها وأنواعها وفترة بقائها وطريقة مداواتها من وضعية لأخرى للعديد من عوامل.
ما هي على وجه التحديد عوامل تكون الحبوب عقب عملية زراعة الشعر؟
في أعقاب عملية زراعة الشعر يفترض أن تتجدد الخلايا الظاهرية لفروة الدماغ حتى تتأقلم مع الشعر الحديث المزروع.
تلك التحديث الطبيعي لخلايا الجلد الخارجية يكون في بعض الأحيان بتصرف مقاومة جهاز المناعة لأي جسد حديث يتعلق بخلايا فروة الدماغ وينغرس فيها. خلال نمو الخلايا بتعدادها الطبيعي في فروة الدماغ تكون البصيلات المزروعة في موجة من الركود لحين ثباتها وارتباطها بخلايا فروة الدماغ على نحو فعال.
مقالات قد تعجبك أيضاً ... قراءة المزيد...
إلا أن في حالات عدة تزداد الخلايا على نحو مفرط وزائد عن الاحتياج نظرا لوجود أجسام البصيلات المزروعة والتي لم تكن حاضرة مسبقا.
إذن، من أفضَل عوامل ظهور البثور نستطيع أن نذكر:
تداول الجهاز المناعي مع أي شيء مزروع حديث في الجلد ولاسيما ما يتم غرسه في الأدمة الوسطى لفروة الدماغ.
تبقى عوامل أخرى قد كان سببا ظهور مثل تلك الحبوب والبثور، لكنها تحل في المرتبة الثانية، حيث أنها تصيب نسبة قليلة لاغير من الأفراد، تلك العوامل تعود لعوامل هرمونية وتغيرات في توزيع هرمونات الجسد نتيجة لـ وجود أجسام غريبة في غير موضعها الطبيعي.
قلة النظافة وعدم تطهير موضع العملية بالشكل المطلوب الأمر الذي يجعل مقر العملية بيئة خصبة للعدوى.
عدم اتباع تعليمات الطبيب على نحو دقيق في ما يتعلق
بـ حك الفروة وتنظيفها واستخدام الشامبو.
عوامل أخرى مثل سوء الإطار الغذائي والذي يُعد عاملا ثانويا، سوى أنه بشكل فعلي
واحد من أسباب ظهور الحبوب لاسيما لصغار العمر.
عدم استعمال عقاقير التئام فروة الدماغ على نحو منتظم مثل المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب.
الأسباب الجوية المتغايرة مثل الغبار والحرارة والرطوبة التي من الجائز أن تنقل العدوى ومسببات الحبوب والبثور.
انغلاق الغدد الدسمة بخصوص بصيلات الشعر المزروعة في المساحة المستقبلة، وذلك الانغلاق
يجعل الغدد الدسمة تتواصل في إفراز الدهون التي تقوم كعامل معاون لليونة البشرة.
نمو الشعر الحديث من البصيلات المزروعة وعدم وجود متسع مسامي وافي لظهور الشعر، الأمر الذي
يجعل الشعر ينحبس تحت البشرة مسببا البثور التي تعرف بإسم في تلك الوضعية بثور الشبان في أعقاب الزراعة.
مهاجمة الجهاز المناعي متمثلا في كرات الدم البيضاء لأي بروتين حديث أو غريب عن الجسد
مثل دهون بصيلات الشعر المزروعة مؤخرا.
متى تبدو الحبوب عقب عملية زراعة الشعر؟
الحبوب والبثور عقب زراعة الشعر بثور فروة الدماغ في أعقاب العملية أو ما يطلق عليه بالتهاب
الجريبات، هي واحد من الآثار الجانبية المحتملة نتيجة زراعة بصيلات حديثة ذات خواص غير مشابهة عن هذه البصيلات الماضية التي كانت متواجدة بشكل فعلي في تلك المساحة المستقبلة من قبل.
بصرف النظر عن توتر العليل بخصوص تلك الالتهابات والبثور سوى أنها وضعية صحية
من المفترض أنها توميء إلى نمو الشعر من داخل البصيلات الحديثة على نحو سليم.
لكن ذلك النمو قد يختل نتيجة لـ ما الأمر الذي قد تم ذكره سابقا من عوامل، فينمو الشعر
تحت البشرة ويجد صعوبة في الذهاب للخارج والنمو الخارجي الطبيعي.
يلزم ألا يغفل العليل عن احتمالية تساقط الشعر الحديث الناشئ من البصيلات المزروعة عقب مرور باتجاه ثلاثة أشهر عقب العملية.
لكن تلك الحبوب والبثور في أعقاب عملية زراعة الشعر عندما تنفتح مسامها ينتج عنها خروج الشعر للهواء الخارجي.
رغم هذا، يتساقط ذلك الشعر عقب مرحلة نتيجة لـ الصدمة الهوائية والبيئية التي
تجعله غير متأقلم على وضعيته الحديثة.
من المنتظر تكون الحبوب والبثور عقب عملية زراعة الشعر أثناء الأسابيع الأولى أو من المحتمل
أثناء الثلاث أشهر الأولى.
إلا أن في حالات كثيرة لا تتألف مثل تلك الحبوب ويكون نمو الشعر في تلك الوضعية بطيئا نسبيا.
لا يدعو وجود الحبوب والبثور داخل حدود منطقة فروة الدماغ المزروعة لأي إرتباك، لأن العديد من السقماء
يعتقدوا أن تلك المظاهر والاقترانات من المحتمل تسبب الضرر بالبصيلات المزروعة.
مظاهر واقترانات ظهور الحبوب والبثور وأنواعها عقب عملية زراعة الشعر
زراعة الشعر بداخل منطقة حديثة على الارجح يكون باعتبار نقل عضو ذو خواص هرمونية وجينية وايضا خواص فيسيولوجية وحيوية من مقر مألوف لمقر آخر حديث ذي طبيعة حديثة وخصوصا.
ذلك المقر الحديث يحتاج مرحلة زمنية حتى يعتاد الشعر الحديث وبصيلاته على خواصه المميزة التي تتطلب لمدة تأقلم.
على الفور عقب عملية زراعة الشعر لن يكون العليل قادرا على استيعاب نطاق تكون البثور في فروة الدماغ، لأنها من المحتمل تكون ما زالت قيد النمو وغير ملحوظة للعين المجردة.
في بعض الأحيان يختلط الشأن على العليل بين النتوءات العادية التي تتألف نتيجة لـ زراعة البصيلات الحديثة
وبين البثور المتكونة للأسباب السالف ذكرها.
هناك أشكال من الحبوب والبثور التي على الارجح تنتج عن عملية زراعة الشعر على نحو طبيعي غير مؤثر على العملية ونتائجها إذا تمت معالجتها بالشكل الصحيح.
البثور ذات الدماغ الأبيض: وهي عادة البثور الممتلئة بالإفرازات الدسمة.
ذلك النوع في غالبية الأحيان يتضح أثناء الثلاث أشهر الأولى عقب العملية وتكون على هيئة
انتفاخات متوسطة الكمية لها ذروة بيضاء.
من أفضَل عوامل ظهور تلك البثور البيضاء هو انغلاق المسام الجلدية نتيجة لـ الأسباب المناعية للجلد، وبذلك
تفقد الغدد الدسمة مقدرتها على إخراج إفرازاتها الأمر الذي يراكم الدهون تحت البشرة مسببا
البثور والحبوب ذات الدماغ البيضاء.
البثور الحمراء: هي أشهر أشكال البثور التي تنتج عن عملية زراعة الشعر.
ذلك النوع من المعتاد أن يكون نتيجة التهاب البشرة للعديد من أسباب.
من ضمن تلك الأسباب التهاب فروة الدماغ نتيجة لـ الشغل الجراحي لنقل البصيلات من موضعها
الأصلي لموضع المساحة المستقبلة، والذي ينتج عنه تكون أجسام مضادة بتصرف
كرات الدم البيضاء لتعاملها مع البصيلات الحديثة.
وأحيانا تكون نتيجة لـ عدوى بكتيرية وهو أمر يفتقر تدخل طبي لوصف دواء ملائم لإيقاف نمو البكتيريا على سطح فروة الدماغ.
أقراء أيضا ... مقالات ذات صلة
البثور ذات الرؤوس السمراء: لا تتم تلك البثور في حالات كثيرة سوى أنها من ظواهر نمو الشعر الحديث.
فروة الدماغ هي نوع من الجلد التي تعتبر فائقة الحساسية لأي جسد غريب، وبذلك ينتج ذلك فيها
ردود أعمال لا إرادية تجاه الأجسام الغريبة.
تلك الردود من المحتمل تغلق مسام الجلد لمدة امتحان الأجسام الحديثة لحين ثباتها.
في أثناء تلك المرحلة من المحتمل ينمو الشعر الحديث من البصيلات المزروعة
ويفقد القدرة والقوة على الذهاب للخارج للسطح الخارجي لفروة الدماغ.
تلك الظاهرة الصحية تجعل الشعر الحديث يتراكم تحت البشرة الأمر الذي يسبب بثور سمراء
من شأنها أن تنقضي مع مرور الوقت.
ينصح جميع الأطباء مرضاهم باستكمال نمو الشعر الحديث أثناء مرحلة الأشهر الثلاث الأولى بالتحديد.
في تلك المرحلة يمكن للعليل استعمال مرآة مكبرة للتدقيق في نوع الحبوب والبثور الناشئة على سطح فروة الدماغ.
يلزم مواصلة ظهورها بعناية وموافاة الطبيب بكل ما يستجد من أمور إلى أن ينتهي وصف الدواء الملائم
إن لزم الشأن لتدخل طبي.
أساليب دواء الحبوب والبثور في أعقاب عملية زراعة الشعر:
بالتأكيد أن ظهور أي مظاهر واقترانات في أعقاب العملية في بعض الأحيان يكون أمرا طبيعيا في غالبية حالات عمليات زراعة الشعر.
لكن هناك حالات تفتقر دواء لحظي وفعال لتفادي المظاهر والاقترانات الجانبية التي
على الارجح تكون خطيرة بين الحين والآخر.
لا ينصح بالعبث بالحبوب لأن ذلك الشأن من المحتمل يسبب العدوى وربما تفاقم الوضعية يتوعد العملية ككل ونتائجها. يلتجئ بعض الأطباء في بعض الأحيان لثقب تلك البثور إلا أن في وجود أحوال محددة وحالات تلزم ذلك باستعمال إبرة معقمة وتنظيف كامل لمنطقة فروة الدماغ.
أشهر الأدوية الممكنة لإحكام القبضة على الحبوب والبثور في أعقاب استشارة الطبيب المعالج هي:
استعمال الشامبو السليم:
ينصح أطباء زراعة الشعر بعدم الإقدام على استعمال أي نوع من أشكال الشامبو السوقية
الرديئة التي على الارجح تهدد نتائج العملية.
استعمال الشامبو السليم بلا انقطاع والذي يتركب من مواد طبية موصوفة بعناية من قبل الطبيب
على الارجح يمنع تكون أي حبوب وبثور من الطليعة.
يلزم أن يتضمن الشامبو على مواد تطهير خفيفة ولا يتضمن على أي مغذيات كبرى للشعر مثل البروتين الذي من شأنه أن يراكم تلك البروتينات تحت البشرة وارتفاع مقدار البثور.
يلزم ايضا استعمال الشامبو باضطراد مرتين كل يوم إلى أن ينتهي تطهير فروة الدماغ على نحو متواصل، ومنع انغلاق المسام وتفادي العدوى.
التنظيف بمثل ذلك النوع من الشامبو يمنع تراكم الأوساخ والغبار على فروة الدماغ وفي نفس الوقت يفتح مسام الجلد لنمو الشعر على نحو طبيعي.
عدم استعمال السلع الزيتية والدسمة:
استعمال الزيوت ومستحضرات الإعتناء بالشعر التي تتضمن على الدهون والمغذيات
يحاول أن إغلاق المسام بشكل ملحوظ. ايضا تسبب تلك المستحضرات وصول الزيوت للشعر المزروع
والبصيلات الحديثة الأمر الذي يجعل عملية النمو أثقل وأكثر تعقيدا.
أيضاً تسمح تلك السلع لتراكم الأوساخ والبكتيريا والغبار على فروة الدماغ الأمر الذي يكون حاجزا
في مواجهة استقرار الشعر الحديث بمنعه عن الأسباب الجوية والهواء النظيف.
حك فروة الدماغ بلطف:
عقب تطهير فروة الدماغ بالشامبو، تكون الفروة نظيفة وخالية من تراكمات الأتربة أو الغبار والعوامل الجوية المتغايرة، سوى أنه من المفضل تدليك فروة الدماغ بلطف خلال غسل الشعر إلى أن ينتهي إزاحة الخلايا القديمة
وبذلك عدم ترك أي إمكانية لتلك الأسباب أن تغلق المسام في مواجهة نمو الشعر الحديث أو في مواجهة الغدد الدسمة وإفرازاتها في الموضع السليم خارج فروة الدماغ.
استعمال الأدوية الموضعية والمضادات الحيوية:
إذا تفاقم الشأن وتطور لدرجة الاحتياج لوجود تدخل طبي وعلاجي للتعامل مع حالات البثور والحبوب
المتكونة على الجلد في أعقاب العملية، يمكن لأخصائي الأمراض الجلدية وصف ما هو موائم للتعامل مع الشأن.
المضادات الحيوية مثل الإريثرومايسين والتي يتم تناولها بواسطة الفم من المحتمل أن تفي بالغرض
في غالبية حالات العدوى البكتيرية والتي تقلل الالتهاب بشكل ملحوظ وتعاون في اندمال البثور وزوالها.
ايضاً بعض الأدوية الموضعية مثل الكليندامايسين وسلفا سيتاميد الصوديوم تخفف من آثار هذه البثور وتجعلها تختفي في مدة قصيرة.
مستحضرات الوقاية التي تتضمن على حمض الصفصاف:
حمض الصفصاف أو سلساليك أسيد يُعد من المواد ذات الجودة العالية والتي تعاون في مقاتلة البثور والحبوب بشكل ملحوظ وتقلل من تفاقمها.
تبقى العديد من المستحضرات التي تتضمن على ذلك الحمض والتي تستخدم موضعيا على فروة الدماغ.
يعمل حمض الصفصاف على حظر تراكم السوائل والزيوت على فروة الدماغ وتخفيض نداوة البشرة وهكذا تمنع نمو البكتريا.
أيضاً ابتعد عن المستحضرات التي تتضمن على مواد مثل بنزوات البيروكسيد والتي تؤدي لتساقط الشعر الهزيل وازدياد مقاومة الفروة لنموه.
في النهاية، يلزم ألا يتعامل العليل مع الحبوب عقب عملية زراعة الشعر بنفسه دون استشارة الطبيب، لأن ذلك التداول من المحتمل يجعل تلك البثور تزيد وكذلك تضيف إلى تأثيرها على نتائج عملية زراعة الشعر.
يلزم ايضاً ألا ينسى العليل أن هناك الكثير من أشكال جلد ذو الطبيعة الحساسة التي تفتقر تدخل طبي من قبل أخصائي أمراض جلدية.
جميع الوصفات الطبية والعلاجية فيما يتعلق الحبوب والبثور يلزم أن يتم متابعتها من آن لآخر وتزويد الطبيب بكافة البيانات والملاحظات عن تطورها العلاجي.
التعليقات مغلقة.