زراعة الشعر في تركيا والوقت اللازم لها

كم تستغرق عملية زراعة الشعر؟

على الارجح تكون زراعة الشعر من ضمن العمليات الجراحية التي تستغرق وقتا طويلا بعض الشيء، بصرف النظر عن بساطة إجراءاتها ونتائجها الناجحة التي بلغت إلى 95% من كلي العمليات التي يتم إجراؤها في جميع أنحاء العالم.
من المحتمل يرجع هذا إلى نطاق الدقة التي يلزم أن تتسم بها ممارسات العملية الجراحية، لأن أدنى غير دقيق من المحتمل أن تنتج عنه نتائج غير مرضية للعليل، إلا أن علينا تفهم أن هناك مجموعة من الأسباب الأخرى التي تسيطر على طول أو قصر زراعة الشعر، والتي تكون متعلقة بكل وضعية ارتباطا كاملا.

 

كم تستغرق عملية زراعة الشعر؟

كثيرا ما يتم تصرف زراعة الشعر في تركيا على جلسة واحدة، يتخللها فاصل زمني نحو 15 دقيقة للراحة وتناول وجبة خفيفة، ومتوسط الوقت الذي تستغرقه العملية عموما يكون نحو 7 ساعات.

تستغرق الجولة الأولى لاغير ما بين ساعتين ونصف إلى 3 ساعات ونصف، وهي فترة حصد البصيلات.
غير أنه كما قلنا هناك أسباب تسيطر على هذا، منها منطقة الصلع والمساحة المستهدفة، نوع التكنولوجيا التي يتم استعمالها في زرع الشعر، خبرة يد الجراح وكفاءته… وفيما يأتي نناقش بعض تلك المكونات.

 

منطقة المساحة المستهدفة والوقت الطويل في زراعة الشعر:

من المحتمل من أكثر الأسباب التي تميز وضعية عن أخرى في طول أو قصر وقت تصرف زراعة الشعر هو منطقة المساحة المستهدفة، والتي تفتقر لزراعة الشعر بها لتغطية الفراغات، حيث يفتقر الطبيب نحو 3 ساعات لزراعة ما بين 2000 إلى 2500 شعرة، وربما وقتا مقاربا لحصدها.
غير أن هذا كذلك تتحكم به عديدة أسباب، منها نوع فروة الدماغ، وصفات شعر العليل؛ فنجد أن الشعر متى ما كان أجعد، متى ما كانت زراعة الشعر وقدرة الطبيب في حماية وحفظ البصيلات من التلف أضخم، وكل تلك الأسباب يتم وضعها في الحسبان من قبل الطبيب الماهر.

 

هل حداثة التكنولوجيا تعني وقت أدنى لزراعة الشعر؟

من المفترض أن الإجابة سوف تكون بنعم، غير أن حقيقة الشأن من المحتمل لا تكون أيضا كليا، حيث أن مهنة التقنيات الجديدة لا تتلخص في تخفيض وقت العملية، فلا يشغل الباحثين كم تستغرق عملية زراعة الشعر إلى تلك الدرجة، إنما يكون الشاغل الأضخم هو تقصي أفضل النتائج، مع وضع أمان وسلامة العليل كاعتبار أول يسبق جميع الاعتبارات.
نجد مثلا أن تكنولوجيا الشريحة FUT لزراعة الشعر كانت تستغرق وقتا أدنى من تكنولوجيا الاقتطاف FUE، غير أن الفوائد الأخرى، التي تتمثل في الجروح الناتجة عن العملية، وإمكانية الرجوع لممارسة الحياة الطبيعية، وترك العملية الجراحية آثارا في فروة الدماغ، جميعها فوائد جعلت تكنولوجيا الاقتطاف أفضل فيما يتعلق للكثيرين.
من الممكن أن يكون الشأن أيضا أيضاً فيما يتعلق لتقنيات أخرى مثل أقلام تشوي، وزراعة الشعر بالروبوت أرتاس، فكلاهما يستغرقان وقتا متقاربا، مع الفارق العظيم الذي نلاحظه في التكلفة لكل منهما.

 

خبرة يد جراح زراعة الشعر:

متى ما ازدادت خبرة الجراح وعدد العمليات التي بذلها تتكاثر طبعا سرعته في تصرف العملية بمنتهى الدقة والحرفية، شأنه في هذا شأن باقي الساحات، غير أنه يبقى بعض الحالات التي تتطلب للمزيد من الممارسات استنادا لحالتها الصحية العامة، وهي ممارسات غير ممكن التهاون فيها.
دعنا نقول إن وقت العملية لا يهم فيما يتعلق للطبيب إذا ما كان هذا سيأتي على حساب مقاييس أخرى مثل دقة النتائج، أو سلامة وأمان العليل، فالطبيب الماهر يرتب أولوياته بحسب ما يصب خاتمة في شعبة العليل لاغير بعيدا عن أي اعتبارات أخرى.

 

التخدير وطول وقت العملية:

من المفترض عقب فعل الفحوصات والكشف وتحديد الخطوات التي سيتخذها الطبيب أثناء العملية أن يتم إعطاء العليل الجرعة المناسبة من المخدر، لكلا يتعرض للشعور بأي وجع أثناء فعل العملية الجراحية، ويكون هذا طبعا بحسب حسابات علمية دقيقة.
إلا أن في بعض الحالات تمتد العملية عما هو متوقع لها، وهنا يلتجئ الطبيب المتمرس إلى إعطاء العليل جرعة إضافية مناسبة من المخدر الموضعي، قبل أن يتلاشى أثر المخدر الماضي، للحرص على أن زراعة الشعر ستتم بصورة كاملة دون تعرض العليل لأي وجع

الثعلبة الذكرية وتأثيرها على نمو الشعر