تكثيف فروة الرأس بإستخدام زراعة الشعر

تكثيف فروة الرأس : في غالبية الأحيان، يبدأ الرجل في الإرتباك نحو تساقط الشعر على نحو مفرط خاصة خلال غسيل الدماغ أو الإغتسال. أما المرأة التي تتكبد من تساقط الشعر، فيكون ذلك دلالة على توتر حاضر بشكل فعلي تملك.

لن تكون إشكالية تساقط الشعر أو الشعر الخفيف عظيمة في بادئ الشأن، لكنها سرعا ما تتفاقم على نحو سريع متى ما قاربَت على الصلع. يلجئ الكثر من السيدات والرجال في سفرية البحث عن دواء دائم لتلك الإشكالية منذ بدايته، حتى لا يضطر لعلاجها في مراحلها المتقدمة. زراعة الشعر للشعر الخفيف تعتبر من التقنيات المشهورة في السنين الأخيرة، لأنها تتعامل مع إشكالية تساقط الشعر في مراحلها الأولى.

الداعِي الأساسي من عملية زراعة الشعر وتكثيف فروة الرأس هو دواء مشكلات الشعر الخفيف والصلع في أنحاء محددة من فروة الدماغ. ومع تساقط الشعر تقل الغزارة وتزيد المسافات بين البصيلات الأمر الذي يجعل ظهور فروة الدماغ أكثر وضوحا. تكثيف الشعر عقب التساقط لا يتم سوى بواسطة زراعة الشعر للشعر الخفيف، لأنها عملية ذات نتائج جلية في مدة قصيرة. تحدث تلك العملية بعدة أساليب، من أهمها زراعة الشعر للتكثيف عن طريق تكنولوجيا القنوات المائلة أو زراعة الشعر من دون حلاقة . في مختلف تلك التقنيات، يتم التداول مع الشعر الضائع الذي يكمن بين بعض الشعر الموجود بشكل فعلي في فروة الدماغ.

اختلاف زراعة الشعر للشعر الخفيف وتكثيف فروة الرأس عن الزراعة التقليدية؟

واحد من العوامل التي تجعل زراعة الشعر و تكثيف فروة الرأس اليوم تحقق نتائج طبيعية أكثر بكثير من أي وقت مضى، هو أن وحدات البصيلات الشعرية الضئيلة التي تتضمن على شعر فردي أو اثنين لاغير يمكن وضعها بجوار بعضها القلة وارتفاع غزارة الشعر وعمل ما يعلم باسم تكثيف الشعر في عملية زراعة الشعر للشعر الخفيف. وحدات الزراعة المستخدمة في تلك العملية تكون ضئيلة أو مجهرية، لهذا سوف يكون من السهل وضعها في الفراغات البينية في المسافات المتوفرة بين الشعر الموجود بشكل فعلي في فروة الدماغ.

عملية زراعة الشعر التقليدية تقدم حلا شاملا لحالات الصلع الظاهر، أما زراعة الشعر و تكثيف فروة الرأس للشعر الخفيف فتعمد على الكثير من الأسباب التي تجعلها أكثر دقة واستهدافا لمناطق بينية ضئيلة. من المحتمل تكون العملية من المنحى الظاهري طفيفة ولا تفتقر الجهد الذي تحتاجه زراعة الشعر التقليدية. على ضد هذا، في وضعية الصلع الظاهر تكون العملية أكثر سهولة بكثير، حيث لا يبقى العديد من البصيلات في الأنحاء التي يتم معالجتها سواء في الخط الأمامي للشعر أو في ذروة الدماغ.

إلا أن عملية زراعة الشعر و تكثيف فروة الرأس للشعر الخفيف تحتاج دقة متناهية وخبرة جراحية عظيمة في ذلك النوع من العمليات. تخيل أن المساحة المستهدفة هي عبارة عن عديدة أنحاء بينية ضئيلة بين الشعر الأصلي، سوف يكون الشأن عسير من عديدة جهات:

• طريقة تفادي البصيلات المتواجدة فعليا في المساحة المستقبلة للشعر.
• تحديد زاوية نمو الشعر الحديث بالمقارنة بالشعر الأصلي الموجود.
• المساحات الضيقة بين بصيلات الشعر في المساحة المستقبلة.
• حماية وحفظ الشعر الأصلي دون تلف وتهيئة الشعر الحديث للنمو الطبيعي.ترك الشعر دون حلاقة حتى لا تبدو حرض العملية خلال مرحلة الاستشفاء والنمو.
  تحديد فرص تساقط الشعر المتواجد ومدى تأثيره على الشعر المزروع.
• عملية زراعة الشعر للشعر الخفيف من أجل التكثيف سوف تحقق نتائج رائعة إذا قام الطبيب بغرس البصيلات الحديثة بحرص في المسافات المتاحة في فروة الدماغ.
• تفتقر العملية تعب أضخم من عملية زراعة الشعر التقليدية في تحديد التوجيه الدقيق للبصيلات وتحديد عمقها المطلوب وتأثيرها على الشعر المتبقي.

لمن تصلح عملية زراعة الشعر الخفيف و تكثيف فروة الرأس؟

لا تتشابه درجات تساقط الشعر من فرد لأخر وفق عمره ونوعه واعتبارات الأسباب الوراثية والجينية. لكن الأفراد الذين يبحثون عن ذلك النوع من الأفعال يكون يملكون مشكلات تساقط الشعر البسيطة أو المتوسطة والتي تكون في الغالب في بدايات مدد تطورها. ينقسم الأفراد المرشحون لعملية زراعة الشعر الخفيف و تكثيف فروة الرأس إلى عديدة فئات:

• الرجال الذين يتكبدون من تساقط الشعر في مراحله المبكرة.
• من يشعر بأن درجة تساقط الشعر يملك لا ترتقي إلى وضعية الصلع الجلي.
• السيدات اللواتي يعانين من الشعر الخفيف بمراحله المتغايرة.
• حالات تساقط الشعر الكربي نتيجة لـ النكبات والصدمات وأثار الدواء.
• الثعلبة الندبية التي تصيب أنحاء متفرقة من فروة الدماغ.
• السيدات والرجال الباحثين عن تكثيف الشعر في أنحاء محددة من فروة الدماغ.
• تكثيف الخط الأمامي للشعر في حالات الانكماش وثعلبة شد الشعر.
• من المحتمل لا تكون زراعة الشعر للشعر الخفيف مناسبة للرجال الذين يتكبدون من حالات متقدمة من الصلع الناتج عن الثعلبة الذكرية أو الناتج عن نمط تساقط الشعر الوراثي المتقدمة.
• تلك الحالات الماضي ذكرها تحتاج عملية زراعة شعر موسعة أو شاملة لتغطية أنحاء هائلة من فروة الدماغ والتي يصيبها صلع جلي.

أسلوب فعل زراعة الشعر و تكثيف فروة الرأس:

زراعة الشعر و تكثيف فروة الرأس لاشك فيه أن زراعة الشعر الخفيف تحدث استنادا للعديد من ضوابط أساسية مغايرة للطرق التي تحدث بها عملية زراعة الشعر التقليدية. لكن الخطوط العريضة للعملية لا لا تتشابه عن غيرها في العديد من الخطوات. زراعة الشعر للتكثيف هي في الأصل زراعة شعر تقليدية سوى أنها تعتمد على بعض التقنيات المتطورة في أحوال خاصة للمرضى الذين يبحثون عن تكثيف الشعر والحصول على رأس أكثر امتلاء بالشعر.

تبدأ العملية بالاستشارة الأولية التي تحدث بين الطبيب المعالج والمريض من أجل التأكيد على أن العليل يستوفي المحددات والقواعد الواجبة في عملية زراعة الشعر للتكثيف. يتأكد الطبيب من جميع الحالات المرضية المحتملة للعليل وايضا من الحالة الصحية العامة التي يلزم أن تكون جيدة ومناسبة لفعل العملية. عقب تلك الخطوة المهمة التي يكشف فيها الطبيب عن المساحات الخالية في فروة الدماغ التي تتطلب إلى تكثيف الشعر، يحدد الطبيب توقيت تصرف العملية ويوفر للعليل لائحة بنصائح ما قبل زراعة الشعر الخفيف.

أول خطوات تطبيق التصرف الفعلي يكون نحو تحديد الطبيب للمناطق الصالحة لاستخراج الشعر منها أو المساحة المانحة للشعر. كثيرا ما ما تكون المساحة الخلفية للمرضى الذين يريدون تصرف عملية زراعة الشعر للشعر الخفيف هي الأنسب لاقتطاف البصيلات الصالحة للزراعة. يكون توزيع البصيلات التي سيتم اقتطافها متباعد وعلى مسافات هائلة من بعضها. على الضد في عملية زراعة الشعر التامة، تكون الغزارة المطلوبة مسجلة بعدد البصيلات المتاحة في المساحة المانحة.

أكثر التقنيات شيوعا في استخراج البصيلات من المساحة المانحة في زراعة الشعر الخفيف هي تكنولوجيا الاقتطاف بأقلام تشوي. من الطبيعي أن يكون استخراج البصيلات دقيق بشكل كبير، لأن الوحدات التي يتم استهدافها تكون بميزات محددة وليس كل الوحدات تصلح لهذا. تكون تلك الوحدات فردية أو ثنائية، ولا يفضل استخراج الوحدات التي تحمل شعر ثلاثي أو رباعي، لأنها سوف تنتج كثافة إنتاجية غير مرغوب فيها.

في أعقاب تحديد نمط اقتطاف البصيلات من المساحة المانحة، يقوم الطبيب بتحديد المسافات البينية التي سوف تتلقى وحدات الزراعة في المساحة المستقبلة. يأخذ الطبيب في اعتباره المسافات التي تتطلب لتكثيف بين الشعر الموجود فعليا. يستند الدكتور يتكين باير على إحدى أكثر التقنيات تطورا في ترتيبه لزراعة الشعر في تركيا اسطنبول، وهي تكنولوجيا القنوات المائلة OSL والتي تختص بعملية زراعة الشعر للشعر الخفيف. تعتمد التكنولوجيا على وسيلة مبتكرة خصيصا في الترتيب، وهي وسيلة فتح القنوات الحاضنة للبصيلات المزروعة.

لأن المسافات البينية في عملية زراعة الشعر الخفيف تكون ضئيلة وتتطلب دقة متناهية، يقوم الطبيب باستعمال تلك الوسيلة لفتح القنوات الحاضنة بتقَصُّد عالي بين البصيلات المتواجدة بشكل فعلي. من أفضَل مميزات تلك التكنولوجيا أنها لا تتعرض للشعر الموجود بشكل فعلي سواء بالتلف أو بالقطع العرض خلال زراعة الشعر الحديث.

تقوم الوسيلة المخصصة بفعل شروخ متناهية في الصغر بين البصيلات المتواجدة في فروة الدماغ، وتكون تلك الشروخ ذات عمق ومساحة مماثلة للشعر الأصلي. ايضا تقوم الوسيلة بفتح القنوات بزاوية نمو متوافقة مع الشعر الموجود، لأن الأركان المتغايرة بداخل منطقة الزراعة من المحتمل تؤدي إلى تشوه نتائج العملية. يقوم الطبيب عقب هذا بغرس وحدات الزراعة الحديثة في القنوات المفتوحة بأمان سواء بالغرس اليدوي أو باستعمال أقلام الزراعة. تحدث العملية في حين يكون شعر العليل بطوله الأصلي دون الاحتياج لحلاقته. تلك الأفضلية تجعل عملية زراعة الشعر للشعر الخفيف غير ملحوظة وغير ممكن اكتشافها.

نتائج زراعة الشعر للشعر الخفيف بعد تكثيف فروة الرأس:

في عملية زراعة الشعر الشاملة، تكون فروة الدماغ في الأنحاء التي تتكبد من الصلع شبه شاغرة من الشعر. لهذا عقب العملية تكون حرض العملية جلية بقوة، ويلمح ببساطة أن العليل قد أجرى عملية زرع. أما في عملية زراعة الشعر الخفيف فتكون حرض العملية غير جلية، لأن الشعر المزروع في فروة الدماغ يكون مختفيا بين بصيلات الشعر الأصلية المنتجة للشعر. على الإطلاق كما يتم تطعيم أرض خفيفة بزرع متناثر بين الزرع الموجود بالفعل.

لن يتكبد مرضى زراعة الشعر الخفيف من الملاحظات الجلية التي تظهر على زارعي الشعر الشامل، مثل الاحمرار الذي يصيب فروة الدماغ عقب العملية على الفور. لأن ذلك الاحمرار يكون ملحوظ في الدماغ الخالي من الشعر بشكل كبير، أما في الشعر الخفيف فيكون غير جلي إلى حد ما. الشعر الموجود بشكل فعلي سوف يخفي ذلك الاحمرار وغيره من إشارات الزراعة الأولية. لو كان الطبيب ماهر بالقدر الوافي فلن يكون هناك أي عواقب جلية عقب العملية، والتي تكون جلية أثناء الأسابيع القليلة التي تتبع العملية.

من الطبيعي أن تكون نتائج عملية زراعة الشعر الخفيف أسرع من نتائج زراعة الشعر الشاملة، لأن زراعة الشعر الخفيف تفتقر تكثيف أكثر للشعر الموجود بشكل فعلي في فروة الدماغ. بمجرد أن يقوم الشعر الحديث في الظهور والنمو على نحو طفيف، سوف تشعر بغزارة أضخم وامتلاء أعلى. على النطاق القصير، في أعقاب العملية على الفور سوف تلمح امتلاء وغزارة فورية، لأن الشعر المزروع يكون طويلا أصلا وتقريبا يكون بنفس طول الشعر الأصلي.

لاشك أن نتائج زراعة الشعر الخفيف الفورية لن تتواصل طويلا، لأن الشعرات التي يتم زراعتها سوف تسقط على نحو طبيعي عقب زراعتها في أثناء ثلاثة أشهر. الشعر المتساقط يكون نتيجة لـ الصدمة التي تواجهها البصيلات، تلك الصدمة سوف تؤدي لخسارة الشعر دون الإخلال بالبصيلات المزروعة. تدخل تلك البصيلات الحديثة في مرحلة سكون مؤقتة لأنها سوف تستعيد إمكانياتها على نمو الشعر في المستقبل القريب. إلا أن نحو نمو الشعر الحديث ستكون النتائج الختامية رائعة ومستدامة وسوف تكون قادرة على مقاومة التساقط كما كان الوضع في الشعر الأصلي القديم.

من المحتمل أن تكون عملية زراعة الشعر للشعر الخفيف من الأفعال التي غير ممكن الاستغناء عنها لاسيما في عديد من حالات زراعة الشعر للنساء وزراعة الشعر للرجال في الحالات الأقل تطورا من الصلع. ايضا تذكر أن تلك العملية لا تحدث سوى على يد طبيب مختص في الفعل، ولا من الممكن أن تحدث عملية زراعة الشعر الخفيف من أجل زراعة كامل فروة الدماغ. هي تستهدف لاغير أنحاء الشعر الخفيف وإمكانية تكثيف الشعر حتى تظهر فروة الدماغ أكثر امتلاء.

زراعة الشعر