زراعة مقدمة الرأس تقنية فنية

زراعة مقدمة الرأس:

تساقط شعر مقدمة الرأس أو انكماش الخط الأمامي للشعر يُعد من أشهر أنماط ضياع الشعر الملحوظة.زراعة مقدمة الرأس يعلم تساقط شعر مقدمة الرأس ايضاً “بالصلع الأمامي الليفي” وهو تقهقر شعر الخط الأمامي للشعر على هيئة حرف “V” حيث تنسحب جوانب الخط الأمامي للشعر مبقية فوق منطقة وسطية نحيلة من الشعر.

 

أنماط تساقط شعر مقدمة الرأس:

تلك الإشكالية تتم للعديد من عوامل أهمها المتغيرات الهرمونية أو نتيجة لـ نشاط المناعة الذاتية للجسد. يمكن دواء ذلك الشكل غير المراد فيه وإبطاء تطوره جراحيا أو بأساليب غير جراحية علاجية تقليدية.

هناك أنواع وأنماط متنوعة لتساقط شعر مقدمة الرأس، منها أيضاً تعود الشعر للخلف بشكل متدرج على هيئة صفوف، أو مكوث تحديد الخط الأمامي للشعر وتساقط مساحة القمة الخلفية لخط الشعر. ذلك الشكل المفزع من تساقط الشعر يؤثر سلبا على هيئة خارجية أي فرد ويسبب الإحباط وضياع الثقة بالنفس.

أكثر الأماكن ظهورا بداخل منطقة الدماغ هي المساحة الأمامية والتي تشتمل خط الشعر الذي يعلو الجبهة. لا تكتمل عملية زراعة الشعر سوى باسترجاع شعر مقدمة الدماغ بالشكل المطلوب، لأنها تتطلب أعمال جمالية وفنية عالية يراعى فيها الكثير من الأسباب. بصرف النظر عن ذلك، لا تتشابه مطالب مقدمة الدماغ من عليل لأخر، فبعض السقماء يفتقرون خط أمامي هابط وكثيف. ذلك الفعل يفترض وجود خط شعر مستقر ومحدد وعدم وجود تاريخ عائلي للصلع الوراثي، وفوق كل ذلك وفرة في شعر المساحة المانحة.

فرد في الثلاثين من عمره ويقاسي من تساقط شعر طفيف وتراجع الخط الأمامي على نحو غير هائل، ويرغب في قلص الخط الأمامي وملئ المساحة الأمامية. يلزم زيادة وعي العليل بجميع احتمالات تساقط الشعر المستقبلي، فعلى طريق المثال من الجائز أن تبلغ نسبة تساقط الشعر في الأربعين من عمره لمستوى يفتقر تصرف عملية تجميلية أخرى. تشييد على هذا، يلزم أن يدرك صغار العمر من السقماء الراغبين في فعل عملية زراعة شعر أن تساقط الشعر من المحتمل يتواصل ويتطور الأمر الذي سيجعل الشأن حتميا لفعل عملية تكميلية في المستقبل.

 

إستراتيجية عملية زراعة مقدمة الرأس:

استرجاع الخط الأمامي لصدارة الدماغ مهارة فنية عالية تفتقر كذلك مهارة جراحية من نوع خاص. من الموضوعات الهامة لمظهر أي فرد أن يكون الخط الأمامي ملائم للفئة العمرية وقت العملية والأهم أن يكون طبيعي الهيئة الخارجية مع تقدم العُمر.

المبدأ الرئيسي المتبع في تصميم الخط الأمامي هو أن غالبية الأفراد يبدأ نمو ذلك الخط يملكون من الثلث الثاني للجبهة. أي أنه إذا افترضنا أن الجبهة تنقسم إلى ثلاثة أجزاء، فإن ثلثي الجبهة أعلى الحواجب هي المساحة المفترض أن تكون شاغرة من الشعر، ويبدأ نمو الخط الأمامي بعدها على الفور مع مستهل الثلث العلوي للجبهة. هناك معيار أخر لتحديد المنطقة الافتراضية للجبهة، هو أنها تكون إلى حد ما 1/2 المسافة من الحواجب وحتى اللحة. بمعنى أخر، يكون الوجه على ثلاثة أجزاء، ثلث للجبهة وثلثين للوجه. ذلك المنظور التجميلي يليه متخصصون زراعة الشعر للوصول للمظهر الطبيعي الملائم للفرد الذي يسعى زراعة مقدمة الرأس واسترجاع الخط الأمامي للشعر.

 

يمكن تحديد ازدياد خط الشعر الأمامي بعدة أساليب:

يتم تحديد الخط الأمامي للشعر بتزايد مقداره 7-8 سم أعلى الحاجبين. تستخدم وسيلة قياس تقليدية لتحديد بدايات خط الشعر الأمامي بدءا من الحواجب.
تكون مطلع الخط الأمامي للشعر أعلى الحواجب بكمية أربعة أصابع.
مطلع الخط الأمامي للشعر تكون فوق أعلى تجعدات الجبهة بحجم إصبعين.
تلك الأساليب تستخدم لتحديد مطلع خط الشعر الأمامي من مساحة الوسط أو الترتيب، أما جانبي خط الشعر الأمامي فيجب أن يكون على خط واحد مع الزاوية الخارجية للعين.

لا تتشابه مستهل الخط الأمامي للفرد البالغ عن بداياته نحو الشبان حيث أنه يكون أعلى طفيفا ومتراجعا زيادة عن الجانبين.

تحديد خط الشعر الأمامي من العمليات التجميلية التي تتطلب مهارة وحس جمالي عالي، لكنه في العادة يكون بتزايد من 7-11 سم أعلى مقطب العينين وهو النقطة المركزية بين العينين كليا.

 

وحدات الزراعة المستخدمة في صدارة الدماغ:

يتم استعمال وحدات زراعة أو اقتطاف فردية حتى تكون عملية توزيع الشعر طبيعية. وراء ذلك الخط الأمامي يمكن زراعة مقادير غير مشابهة من وحدات الاقتطاف لازدياد غزارة الشعر ولملأ تلك المساحة بالمزيد من الشعر.

الدمج الجمالي بين كميات غير مشابهة من بصيلات الشعر الفردية والزوجية والثلاثية ايضا يخلق انطباعا أكثر طبيعية. أيضا يلزم دمج الشعر الأصلي الموجود فعليا في فروة الدماغ بتلك المساحة مع الشعر الحديث المزروع حتى لا يسبب أي نوع من اختلاف أركان نمو الشعر.

لا يبقى معيار واحد لرسم الخط الأمامي للشعر في عملية زراعة مقدمة الرأس. من المحتمل ترغب في أن تستعيد خط شعرك الماضي الذي كان يكسو مقدمة الدماغ في فترة المراهقة، ولكن من المحتمل يكون ذلك الشأن غير موائم للمرحلة العمرية.

 

تقنيات زراعة مقدمة الرأس وتصميم العملية:

أكثر أهمية جزء في عملية زراعة مقدمة الرأس هو التمكن من جعل الشعر المزروع يظهر طبيعيا وغير مكتشفا.

تلك القدرة الإبداعية تفتقر كلا من العم الوافي المخصص بزراعة مقدمة الدماغ والفن التجميلي لجراح التجميل الماهر.

يلزم أن يكون الخط الأمامي متشابه ومتوازن الجوانب من الناحية الختامية للنتائج والأهم ألا يتضمن على أي جوانب غير قياسية مثل ركام الشعر وتموجه.

التقنيات المستخدمة في زراعة مقدمة الرأس هي الأحدث تماما من حيث الجدارة والنتائج الطبيعية وهي:

زراعة مقدمة الرأس بالاقتطاف FUE
زراعة مقدمة الرأس المباشرة بأقلام تشوي

تتشابه عملية زراعة مقدمة الرأس بالاقتطاف وأقلام تشوي في عديد من جوانب العملية، ويجب أن نذكرك دوما أن الهام ليس التكنولوجيا المستخدمة في عملية الزراعة، إنما طريقة تصميم الخط الأمامي والمهارة في إضفاء الهيئة الخارجية الطبيعي على العملية.

 

الجولة الاولى:

تحتوي الخطوة الأولى من عملية زراعة مقدمة الرأس استخراج مجموعة من بصيلات الشعر الفردية التي هي أساس في تصرف العملية.

يتم استخراج تلك البصيلات من المساحة المانحة للشعر، وهي ما يتحمله مساحة مؤخرة الدماغ أو الجانبين من شعر.

يختار مجموعة العمل البصيلات الفردية لأجل أن يتم زراعتها في تصميم الخط الأمامي للشعر، حتى تكون الزراعة ذات هيئة خارجية طبيعي. أما البصيلات التي تنتج من 2-5 شعرات من المحتمل زراعتها لمليء هذه المساحة وراء الخط الأمامي والتي تفتقر لبصيلات أكثر إنتاجية للشعر للاستحواز على غزارة أضخم.

عملية الاقتطاف تعتمد على استخراج وحدات الزراعة الفردية عن طريق شق جلد فروة الدماغ واستخراج البصيلات عن طريق وسيلة تشبه الملقط. أما تكنولوجيا أقلام تشوي فتستخدم وسيلة من نوع خاص لاستخراج البصيلات على نحو مباشر من فروة الدماغ في عملية انتقاء متميزة.

 

الفترة الثانية:

تلك الخطوة هي تطبيق عملية الزراعة ذاتها، أي بمعنى أدق تصرف رسم الخط الأمامي وملئ المساحة الخلفية له على مرجعية القياسات الدقيقة التي تمت قبل هذا.

غرس البصيلات في مكان مقدمة الدماغ من الأفعال المعقدة والتي تفتقر مهارة جراحية وفنية حتى تبدو النتائج طبيعية ومناسبة لقياسات وجه العليل.

اختيار البصيلات المناسبة لكل نقطة في صدارة الدماغ يعتمد على زاوية نمو كل شعرة واتجاهها، وايضا طريقة توغل جذورها في فروة الدماغ بعمق محدد.

ذلك الاختيار الدقيق يلازمه مهارة فنية وإبداعية لتحقيق نتائج متوافقة مع هيئة خارجية وتركيب وجه العليل وكذلك لابد وأن تكون مناسبة لفئته العُمرية.

 

مهارة توزيع وحدات الزراعة والنتائج الطبيعية:

يتم توجيه البصيلات بزاوية محددة من حيث طبيعة تواجدها في صدارة الدماغ، والعمق الذي يناسب كل مساحة الأمر الذي لا يجعلها قابلة للكشف عقب إكمال عملية الاستقرار والنمو. بعض النقاط التي يلزم مراعاتها نحو عمل الهيئة الخارجية الطبيعي للخط الأمامي للشعر:

• توجيه وحدات الاقتطاف بنفس الأسلوب التي كان عليها الشعر الأصلي في فروة الدماغ.
• النفع من بصيلات الشعر الفردية لاغير في تحديد الخط الأمامي للشعر.
• استعمال الشعر غير السميك والمناسب لمنطقة مقدمة الدماغ حتى لا يكون نموه ملفتا للنظر عقب الزراعة.
• في أعقاب إكمال زراعة الخط الأمامي للشعر، تكون هناك فترة ختامية هامة وهي دمج الشعر المزروع مع الشعر الموجود بشكل فعلي في صدارة الدماغ.

تلك الخطوة تعتمد على مهارة وإبداع خاص لمجموعة العمل حيث تكون من الخطوات التجميلية. في تلك الخطوة يُراعى توزيع الشعر المزروع بنسب متوازنة مع الشعر الأصلي حتى يتحقق الشكل الطبيعي الختامي المطلوب.

 

اعتقاد كامل لعملية زراعة مقدمة الرأس:

لا يتوقف الجديد عن زراعة مقدمة الرأس نحو فعل زراعة مساحة الخط الأمامي للشعر والذي يمثل لاغير مساحة لا تمر 0.5-1.0 سم ولكن تحتوي ايضا زراعة المساحة الانتقالية. تلك المساحة التي تبقى بين مساحة الخط الأمامي ومنطقة التاج أو أعلى فروة الدماغ.

المساحة مقدمة الدماغ تتضمن على كلا من منطقتي خط الشعر الأمامي والمساحة الانتقالية. بمعنى أخر هي منطقة 1سم للخط الأمامي ومن 2-4 سم للمساحة الانتقالية. تنقسم المساحة الانتقالية للشعر إلى نطاقين أساسيين وهما:

• المساحة الانتقالية الأمامية
• المساحة الانتقالية الخلفية

 

لا تتشابه قياسات الشعر المزروع في المساحة الأمامية عن قياسات المساحة الخلفية وايضاً نوعية ونسق توزيع الشعر فيهما. تكون وحدات الزراعة المستخدمة في المساحة الانتقالية الأمامية أكثر نعومة وتتبع نظام غير منتظم في عملية التوزيع. أما وحدات الزراعة المستخدمة في المساحة الانتقالية الخلفية تكون أكثر غزارة وتحديدا.

الفصل والاختيار بين أشكال وحدات الزراعة التي تتضمن على 1 أو 2 أو 3 شعرات نستطيع من التحكم الدقيق في توزيع غزارة الشعر ومظهره الطبيعي. المساحة الانتقالية من المعتاد أن يفضل استعمال الشعر الأملس الفردي بها خصوصا في مدى المساحة الأمامية منها.

أما وحدات الزراعة ذات 2 أو 3 شعرات تستخدم بداخل منطقة التاج العليا من فروة الدماغ لإضفاء الغزارة المطلوبة. الوحدات التي تتضمن على عدد أضخم من الشعر يفضل أن تزرع في المساحة الوسطى من الدماغ لادخار خصل أكثر غزارة.

تذكر طول الوقت أنه بصرف النظر عن أن عملية زراعة مقدمة الدماغ من الممارسات الجراحية، سوى أنها تفتقر مهارة فنية عالية خاصة نحو زراعة الخط الأمامي. إذا تطلعت إلى المهارة الجراحية لاغير دون المهارة الفنية التجميلية سوف تبتعد عن النتائج الطبيعية التي هي الأكثر أهمية خاصة لصدارة الدماغ.

ضع في اعتبارك أن رأس خالي من الشعر يسبب غالبا قلقا نفسيا وعد ثقة بالنفس، ولكن عملية الزراعة إذا فقدت مظهرها الطبيعي سوف تكون ايضاً إشكالية غير ممكن نكرانها.

المينوكسيديل هل هو دواء فعال لتساقط الشعر